عند اختياري مهنة الصحافة لم أكن على علم ما تخبئه لي الأيام من صعاب ومشّقات. كنت أعلم أنني اخترت مهنة البحث عن المتاعب، لكني لم أكن أعلم أن المتاعب ستلاحقني. لم أكن أعلم أنني سأدفع غالياً من دمي ثمن
.مع خطاب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المقرر اليوم، يبدأ فصل جديد صعب وحاسم في العلاقات الأميركية - الإيرانية الشائكة منذ أربعة عقود. ويبدأ في موازاته فصل جديد صعب وحاسم في علاقات إيران بالمكون
إنه ليس اتهامًا اعتباطيًا أو جزافيًا، وإنما هو توصيف لواقع الحال ومجريات ما يدور على أرض الواقع، بعيدًا من البيانات والخطابات التي لا تُسمن ولا تُغني. في الأصل، لم يكن للشعب السوري الثائر علاقة
السؤال ليس لماذا انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران. بل لماذا اختار الرئيس السابق باراك أوباما اتفاقاً تقنياً خالصاً، ومؤقتاً (في حدود 10 سنوات لبعض بنوده، و15 لبعضها
أحيانا أتابع التعليقات الواردة على صفحة قناة الحرة المنشورة على موقع فيسبوك، والصفحة مفتوحة بالمطلق لكل التعليقات الواردة لها، مع رقابة محدودة جدا على الشتائم المقذعة وغير اللائقة، وما عدا ذلك من
بات واضحاً أنّ الإيرانيّين أُحرجوا فاضطرّوا إلى الردّ على الإسرائيليّين. صفعة بعد صفعة بعد صفعة، وليس لدى طهران إلاّ الكلام الكبير (وطائرة واحدة تمّ إسقاطها). بعد ذاك ردّ الإيرانيّون: اتّجهت صواريخهم
ما حصل مع قوافل مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق على معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، ينبغي أن يكون علامة فارقة لدى النشطاء السوريين وقوى الثورة والمعارضة، في فهمنا لطبيعة المناطق المتبقية، وفي
كلما قال لي عراقي أو ليبي أو لبناني إنه عاد إلى بلاده كي لا يموت في الغربة، تنتابني مشاعر غريبة. هل القبر هو الخدمة الوحيدة التي تستطيع الخرائط المضطربة تقديمها لمن حاولوا ذات يوم تفادي الانخراط في