يتساءل كثيرون منذ بدء التحالف الروسي الإيراني في سوريا قبل سنوات: ما الذي يجمع الروسي الشيوعي سابقاً والإيراني الشيعي؟ (أيه لم الشامي عالمغربي؟) لا شيء يبدو جامعاً لنظامين على طرفي نقيض عقائدياً
ثمة اتفاق واسع المجال بين المحللين السياسيين في واشنطن، الآن، على أن الحرب بين إسرائيل وإيران في سوريا باتت أمراً لا مفر منه. ولا يعرف أحد متى - على وجه التحديد - ستنشب هذه الحرب، لكن الموقف الراهن
في ربيع العام 2005، وإبان القرار الأممي 1559 الذي يدعو الجيش السوري للانسحاب الفوري من لبنان، أعلن سجين سياسي في معتقلات النظام السوري إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على التهديدات الأميركية لنظام بشار
الضربة الغربيّة قد تحدث وقد لا تحدث. لكنّها، حتّى لو حدثت، لا تستحقّ التعويل عليها، ليس لأنّها غربيّة وأميركيّة، بل لأنّها لن تأتي بتعديل نوعيّ. لكنّها، في المقابل، قد تضعنا أمام معادلة تكشف عمق
يشاركني الرأي عدد غفير من المواطنين في أن الوضع الداخلي في الدولة قد تحول إلى ما يشبه الكابوس؛ بدءًا من الاقتصاد، مروراً بالسياسة الخارجية، وصولاً إلى حقوق المرأة التي سجلت تراجعاً مخيفًا؛ بسبب
ليس صحيحاً اختزال المسألة السورية في أن السلطة الحاكمة في دمشق مستبدّة. الصحيح هو توصيف نظام الأسد بما ينفرد به عن أنظمةٍ عربيةٍ أخرى، وهو أنه نظامٌ متوحشٌ، ولا حساسية لديه بشأن قتل السوريين وازدراء
مفهوم "الأخبار الزائفة"، أو "الأخبار الملفقة"، أصبح شائع الاستعمال في حياتنا اليومية المعاصرة منذ فترة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي دأب على توجيه الاتهام لكل وسيلة إعلام
بعد وفاته المفاجئة، في مثل هذه الأيام من 50 عاماً، لملمت زوجته ثيابه وأوراقه فعثرت على رسالة كان قد كتبها لها قبل ذلك بسبع سنوات: «إذا متّ يمكنك أن تتزوجي، ولتعرف طفلتانا أنني أحببتهما كثيراً. وصيتي