في 2012 ولعام كامل ظل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يحذر النظام السوري، مواصلاً وضع الخطوط الحمراء، ومهدداً بشار الأسد أنه إن تجاوزها فسيكون ذلك سبباً لرد عسكري أميركي، وبعد ذلك بعام لم يتوان
منذ اليوم الثاني للاضطراب في إيران، بدأت جهاتٌ عدة إقليمية ودولية تسألُ عن إمكانيات التغيير في السياسات الخارجية الإيرانية، تجاه المحيط وتجاه العالم. وقد تبين بعد قرابة الأسبوعين على المظاهرات،
شعوب ومجتمعات عدة في المنطقة العربية تلقّت أنباء الحراك الشعبي في إيران بكثير من الترقّب والقلق والأمل. في الحدّ الأقصى أن يفضي الحراك إلى تغيير النظام ولو بعملية طويلة زمنياً، تغيير مطلوب إنسانياً
اشتعلت ماكينات اللوبي المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد في واشنطن، وشنت حملة علاقات عامة تهدف لإقناع الإدارة بأن الخيار الاميركي الوحيد في سورية يكمن في توكيل الملف السوري للروس، وهي دعوة تتوافق مع ما
بلا شك شكلت ثورات الربيع العربي حالة من الصدمة غير المتوقعة لأغلب المستعربين الروس ومن المحزن أن قدراتهم الإبداعية والعلمية لم تبتكر لفهم كل ما يجري في البلدان العربية من تحولات عميقة بنيوية وفكرية
غدا المشهد الميداني والسياسي السوري شديد التداخل والتشابك والتعقيد، ما أثار مشكلة للمحللين والمعلقين السياسيين، إن لجهة قراءة المشهد، وتفسير تحولاته وتطوراته، أو لجهة تقدير مآلاته، والنتائج المتوقعة
تبدو المسألة أبعد من اختلال في نظام الملالي في طهران، فما كشفت عنه الاحتجاجات المستمرة لأطياف متنوعة من المجتمع الإيراني، جمعت بين المهمشين والمنكوبين على وقع الاقتصاد الإيراني المتردي، الذي لم يحظ
تعيش محافظة إدلب ظروفاً عصيبة على وقع التقدم السريع الذي أحرزته قوات الأسد ومليشيات إيران الطائفية بغطاء الغارات الوحشية الروسية في ريفها الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في