ربما يستغرب البعض هذا الربط وهذا العنوان، لكن الرائي والمتابع لحال مجمل نشاط شخصيات قوى الثورة والمعارضة السورية، بشكلها الرسمي وغير الرسمي يجد نموذج المثقف الذي يتابع ويقرأ في السياسة، وليس نمط رجل
ليست صورة الغرب عند العرب شيئاً خارجيّاً. فهم حين يُبدون رأياً بالصين أو بأفريقيا أو بروسيا، يكون هذا الرأي خاصّاً بتلك البلدان والقارّات دون سواها، فلا يحمل بالتالي أيّ تحدٍّ لذواتهم أو أيّة محاكمة
تاريخيا لم تشهد العلاقات السعودية الإماراتية أي خلافات عميقة حول قضايا إقليمية أو دولية، وذلك لأن السياسات الخارجية لدول الخليج الصغيرة كانت مرتبطة بالسياسة الخارجية السعودية منذ بداية تأسيسها حتى
على اختلاف المعارضين السوريين واختلاف توجهاتهم، لم تحظَ واشنطن بدعمٍ واضح وملحوظ من أية فئة منهم بينما كانت الطائرات الأمريكية "خاصةً المسيَّرة" تتعرض لمضايقات من الطائرات الروسية، كاد بعضها أن يؤدي
تحت ضغط شروط الحياة متزايدة الصعوبة في سورية الرسمية (مناطق سيطرة نظام الأسد) تخرُج، من حين إلى آخر، أصوات احتجاج ساخطة تتوقّف غالبا عند نقد الحكومة، من دون أن تصل إلى نقد "النظام"، أي من دون أن تصل
بات من المعروف و المألوف أن مافيات الأسد تختار اللصوص و الفاسدين الذين تكون قد هيأتهم مسبقا و أهلتهم لتولي المناصب الحساسة في مؤسسات الدولة.. ! و يأتي الوزير الفاسد و لنصفه ب (الضحية) إلى المنصب و هو
ألقت الدول العربية في اجتماع القمة العربية الذي استضافته المملكة العربية السعودية في شهر أيار/ مايو الماضي حجراً كبيراً في المياه الراكدة في ما يتعلق بالملف السوري وتفاعل الأزمة في هذا البلد العربي.
بينما تتصاعد حدة الغضب الشعبي في مناطق سيطرته بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، وجّه النظام السوري رسائل إعلامية للتعبير عن امتعاضه من فشل الدول العربية بتحقيق أي اختراق في جدار العقوبات الغربية المفروضة