
النائب الهولندي اليميني خيرت فيلدرز ، المعروف بتصريحاته المعادية للإسلام
وقال فيلدرز الذي يتزعم "حزب الحرية" اليميني اليوم الأربعاء: "فيلم (فتنة 2) سيكون مثيرا ، لكننا لن نقوم بهذا الأمر قبل الانتخابات".
ولم يستطع فيلدرز الانتهاء من الفيلم في الوقت المناسب على ما يزعم بسبب عقد الانتخابات البرلمانية بشكل مبكر
يذكر أن فيلدرز نشر الجزء الأول من فيلم "فتنة" على الإنترنت في آذار/مارس عام 2008 .
وتضمن الفيلم صورا لهجمات إرهابية دموية مدمجة معها آيات من القرآن الكريم تدور حول القتال ، وذلك بهدف وصف الإسلام كـ"أيديولوجية إرهاب دموية".
ويعتزم فيلدرز في الفيلم الجديد التطرق لموضوع "الهجرة على نطاق واسع من الدول الإسلامية" إلى أوروبا و "أسلمة أوروبا".
وذكر فيلدرز أن (فتنة 2) سيدور أيضا حول موضوع حرية الرأي والشريعة الإسلامية.
وقال فيلدرز إنه حصل على مساعدة حرفية من الولايات المتحدة لإنتاج الفيلم الجديد.
ومن المتوقع أن يحقق فيلدرز نجاحا كبيرا في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وذلك عقب نجاحه الواضح في الانتخابات المحلية التي جرت في الثالث من الشهر الجاري.
وتشير استطلاعات الرأي إلى إمكانية أن يصبح "حزب الحرية" أقوى حزب في هولندا في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الجزء الأول من فيلم "فتنة" أثار احتجاجات عارمة في الدول الإسلامية.
وكان الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ، ياب دي هوب شيفر ، قد أعرب حينذاك عن مخاوفه من أن يتسبب فيلم "فتنة" في زيادة الهجمات على الجنود الغربيين في أفغانستان.
وقد تقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في هولندا بشكل مبكر في أعقاب انهيار الائتلاف الحاكم المكون من المسحيين والاشتراكيين الديمقراطيين نهاية شباط/فبراير الماضي بسبب الخلاف حول مهمة القوات الهولندية في أفغانستان.
وترك "حزب العمل" الحكومة بسبب معارضة المسيحيين الديمقراطيين رفض طلب من حلف الناتو بتمديد مهمة القوات الهولندية في أفغانستان إلى ما بعد عام 2010 .
وكان من المقرر سحب القوات الهولندية ، البالغ قوامها 1900 جندي ، من أفغانستان اعتبارا من آب/أغسطس المقبل.
ومن ناحية أخرى يبحث المكتب الهولندي لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب حاليا الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتشديد الحماية على فيلدرز خلال ظهوره في مجلس مدينة لاهاي.
وكان فيلدرز قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري أنه سيشغل مقعده في مجلس مدينة لاهاي الذي فاز به في الانتخابات المحلية الأخيرة ، وذلك بجانب مهامه كنائب في البرلمان الوطني الهولندي.
وعقب الانتخابات المحلية أصبح "حزب الحرية" ثاني أقوى حزب في لاهاي بعد الاشتراكيين الديمقراطيين.
يشار إلى أن فيلدرز يحصل على حماية شخصية طوال اليوم بسبب التهديدات المتعددة بالقتل من أوساط متطرفين إسلاميين.
وقال متحدث باسم مجلس مدينة لاهاي أنه بالرغم من ذلك يتعين ضمان عقد اجتماعات المجلس بشكل علني كما نص المشرعون والسماح لكل المواطنين بحضوره.
وفي المقابل يتوقع مراقبون أن يتخلى فيلدرز عن مقعده في مجلس مدينة لاهاي في أعقاب الانتخابات البرلمانية ، حيث سيرغب في تكريس جهوده لمهام أكبر.
ولم يستطع فيلدرز الانتهاء من الفيلم في الوقت المناسب على ما يزعم بسبب عقد الانتخابات البرلمانية بشكل مبكر
يذكر أن فيلدرز نشر الجزء الأول من فيلم "فتنة" على الإنترنت في آذار/مارس عام 2008 .
وتضمن الفيلم صورا لهجمات إرهابية دموية مدمجة معها آيات من القرآن الكريم تدور حول القتال ، وذلك بهدف وصف الإسلام كـ"أيديولوجية إرهاب دموية".
ويعتزم فيلدرز في الفيلم الجديد التطرق لموضوع "الهجرة على نطاق واسع من الدول الإسلامية" إلى أوروبا و "أسلمة أوروبا".
وذكر فيلدرز أن (فتنة 2) سيدور أيضا حول موضوع حرية الرأي والشريعة الإسلامية.
وقال فيلدرز إنه حصل على مساعدة حرفية من الولايات المتحدة لإنتاج الفيلم الجديد.
ومن المتوقع أن يحقق فيلدرز نجاحا كبيرا في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وذلك عقب نجاحه الواضح في الانتخابات المحلية التي جرت في الثالث من الشهر الجاري.
وتشير استطلاعات الرأي إلى إمكانية أن يصبح "حزب الحرية" أقوى حزب في هولندا في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الجزء الأول من فيلم "فتنة" أثار احتجاجات عارمة في الدول الإسلامية.
وكان الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ، ياب دي هوب شيفر ، قد أعرب حينذاك عن مخاوفه من أن يتسبب فيلم "فتنة" في زيادة الهجمات على الجنود الغربيين في أفغانستان.
وقد تقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في هولندا بشكل مبكر في أعقاب انهيار الائتلاف الحاكم المكون من المسحيين والاشتراكيين الديمقراطيين نهاية شباط/فبراير الماضي بسبب الخلاف حول مهمة القوات الهولندية في أفغانستان.
وترك "حزب العمل" الحكومة بسبب معارضة المسيحيين الديمقراطيين رفض طلب من حلف الناتو بتمديد مهمة القوات الهولندية في أفغانستان إلى ما بعد عام 2010 .
وكان من المقرر سحب القوات الهولندية ، البالغ قوامها 1900 جندي ، من أفغانستان اعتبارا من آب/أغسطس المقبل.
ومن ناحية أخرى يبحث المكتب الهولندي لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب حاليا الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتشديد الحماية على فيلدرز خلال ظهوره في مجلس مدينة لاهاي.
وكان فيلدرز قد أعلن مطلع الأسبوع الجاري أنه سيشغل مقعده في مجلس مدينة لاهاي الذي فاز به في الانتخابات المحلية الأخيرة ، وذلك بجانب مهامه كنائب في البرلمان الوطني الهولندي.
وعقب الانتخابات المحلية أصبح "حزب الحرية" ثاني أقوى حزب في لاهاي بعد الاشتراكيين الديمقراطيين.
يشار إلى أن فيلدرز يحصل على حماية شخصية طوال اليوم بسبب التهديدات المتعددة بالقتل من أوساط متطرفين إسلاميين.
وقال متحدث باسم مجلس مدينة لاهاي أنه بالرغم من ذلك يتعين ضمان عقد اجتماعات المجلس بشكل علني كما نص المشرعون والسماح لكل المواطنين بحضوره.
وفي المقابل يتوقع مراقبون أن يتخلى فيلدرز عن مقعده في مجلس مدينة لاهاي في أعقاب الانتخابات البرلمانية ، حيث سيرغب في تكريس جهوده لمهام أكبر.