
مروة الشربيني القتيلة ، و عائلتها
ومن المرجح بدء إجراءات محاكمة الكسندر دبليو نهاية تشرين أول/أكتوبر المقبل قاتل الشربيني في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وتنشر مجلة "دير شبيجل" الألمانية تقريرا في عددها المقرر أن يصدر بعد غد الاثنين تقول فيه إن الشرطة أجرت محادثات أمنية مسبقة مع كافة أطراف القضية.
وأدين ألكسندر دبليو بارتكاب جريمة قتل الشربيني /31 عاما/ في الأول من تموز/يوليو الماضي وهي الجريمة التي أثارت حالة من الغضب في أرجاء العالم الاسلامي.
وقالت دير شبيجل إن المتهم قيل أنه اتصل بوالدته مباشرة قبل ارتكابه الجريمة قائلا لها "إنني أحبك يا أمي" ثم أغلق الهاتف. وسيؤكد ممثلو الادعاء بأن هذا يشير إلى أن الجريمة لم يرتكبها الجاني جراء فقده السيطرة على نفسه بشكل مفاجئ.
وكان الادعاء العام الألماني حرك الثلاثاء الماضي الدعوى القضائية ضد الكسندر الذي ارتكب جريمته داخل قاعة محكمة في مدينة دريسدن.
وذكرت مصادر الادعاء أن لائحة الاتهام ضد الشاب تشمل القتل ومحاولة القتل والتسبب في إصابات جسدية خطيرة ، وذلك بدافع كراهية غير الأوروبيين ، والمسلمين.
وترجع أحداث القضية إلى الأول من تموز/يوليو الماضي عندما كانت الصيدلانية مروة الشربيني ، الحامل أنذاك في طفلها الثاني ، تحضر جلسة استئناف بمحكمة دريسدن في قضية تعويض إقامتها ضد المدعى عليه بتهمة السب والقذف ، وفجأة هاجمها القاتل وانهال عليها طعنا بالسكين داخل قاعة المحكمة ، وعندما حاول زوجها الدفاع عنها ، طعنه الجاني أيضا وأطلق شرطي النار على زوج الضحية عن طريق الخطأ ظنا منه أنه الجاني.
ويتلقى الزوج حاليا العلاج بمستشفى تأهيلي في ألمانيا ، في حين عاد الطفل مصطفى /3 أعوام/ إلى أسرة والدته الراحلة في مصر.
وتؤكد جميع الشواهد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو "كراهية الأجانب" ، نظرا لأن الجاني سبق وسب المواطنة المصرية الراحلة بكلمات مثل "إسلامية" و"إرهابية" و"قذرة" مما جعلها تلاحقه قضائيا ونجحت بالفعل في الحصول على حكم بتغريمه نحو ألف دولار ، ولكنه استأنف الحكم وارتكب الجريمة أثناء جلسة نظر الاستئناف.
يشار إلى أن هذه الجريمة أثارت موجة من الغضب العارم في مصر والعالم الإسلامي، حيث شهدت العديد من المدن مظاهرات إدانة للجريمة ، كما أعربت القيادات في ألمانيا عن صدمتها العميقة إزاءها ، وأكدت أنه لا مكان لكراهية الإسلام أو المتخوفين منه كديانة في ألمانيا.
وتنشر مجلة "دير شبيجل" الألمانية تقريرا في عددها المقرر أن يصدر بعد غد الاثنين تقول فيه إن الشرطة أجرت محادثات أمنية مسبقة مع كافة أطراف القضية.
وأدين ألكسندر دبليو بارتكاب جريمة قتل الشربيني /31 عاما/ في الأول من تموز/يوليو الماضي وهي الجريمة التي أثارت حالة من الغضب في أرجاء العالم الاسلامي.
وقالت دير شبيجل إن المتهم قيل أنه اتصل بوالدته مباشرة قبل ارتكابه الجريمة قائلا لها "إنني أحبك يا أمي" ثم أغلق الهاتف. وسيؤكد ممثلو الادعاء بأن هذا يشير إلى أن الجريمة لم يرتكبها الجاني جراء فقده السيطرة على نفسه بشكل مفاجئ.
وكان الادعاء العام الألماني حرك الثلاثاء الماضي الدعوى القضائية ضد الكسندر الذي ارتكب جريمته داخل قاعة محكمة في مدينة دريسدن.
وذكرت مصادر الادعاء أن لائحة الاتهام ضد الشاب تشمل القتل ومحاولة القتل والتسبب في إصابات جسدية خطيرة ، وذلك بدافع كراهية غير الأوروبيين ، والمسلمين.
وترجع أحداث القضية إلى الأول من تموز/يوليو الماضي عندما كانت الصيدلانية مروة الشربيني ، الحامل أنذاك في طفلها الثاني ، تحضر جلسة استئناف بمحكمة دريسدن في قضية تعويض إقامتها ضد المدعى عليه بتهمة السب والقذف ، وفجأة هاجمها القاتل وانهال عليها طعنا بالسكين داخل قاعة المحكمة ، وعندما حاول زوجها الدفاع عنها ، طعنه الجاني أيضا وأطلق شرطي النار على زوج الضحية عن طريق الخطأ ظنا منه أنه الجاني.
ويتلقى الزوج حاليا العلاج بمستشفى تأهيلي في ألمانيا ، في حين عاد الطفل مصطفى /3 أعوام/ إلى أسرة والدته الراحلة في مصر.
وتؤكد جميع الشواهد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو "كراهية الأجانب" ، نظرا لأن الجاني سبق وسب المواطنة المصرية الراحلة بكلمات مثل "إسلامية" و"إرهابية" و"قذرة" مما جعلها تلاحقه قضائيا ونجحت بالفعل في الحصول على حكم بتغريمه نحو ألف دولار ، ولكنه استأنف الحكم وارتكب الجريمة أثناء جلسة نظر الاستئناف.
يشار إلى أن هذه الجريمة أثارت موجة من الغضب العارم في مصر والعالم الإسلامي، حيث شهدت العديد من المدن مظاهرات إدانة للجريمة ، كما أعربت القيادات في ألمانيا عن صدمتها العميقة إزاءها ، وأكدت أنه لا مكان لكراهية الإسلام أو المتخوفين منه كديانة في ألمانيا.