
طوابير السيارات أمام محطات البنزين في القاهرة
فقد سرت من منذ ايام شائعات باختفاء مادة السولار من السوق، وان الدولة عازمة على رفع السعر الحالي، الامر الذي دفع بكبار تجار البترول للتخزين بانتظار السعر الجديد، بالاضافة الى لجوء العديد من المصانع الى رفع اسعار اعلى من السعر الرسمي للحصول على المادة وضمان عدم انقطاعها عنهم
فنتج عن ذلك خلل بين العرض والطلب الامر الذي ادى الى نقص حاد خصوصا وان غالبية السيارات في مصر تعمل على هذه المادة التي يقل استخدامها بين دول المنطقة، فهي اقل سعرا ومواصفة من البنزين وانقى من مادة المازوت، وتحتاج الى تقنية خاصة ومتطورة لاستخراجها من البترول الخام ولمصر معمل وحيد لانتاجه موجود في طنطا.
واستكمالا للتطمينات الرسمية حول توافر المادة، اكد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمى انتهاء أزمة السولار وعودة الأوضاع إلى طبيعيتها خلال الساعات الثمانى والأربعين المقبلة، مشيرا إلى الجهود التى قامت بها الوزارة خلال الايام الماضية، عازيا المشكلة الى الاشاعات والتخزين وتهريب المادة بشكل غير قانوني بالاضافة الى الدور السلبي لوسائل الاعلام خلال تفاعلها مع الازمة ومتابعتها اليومية.
وفي محافظة الشرقية ادت المشادات التي قامت امام احدى محطات البنزين الى سقوط قتيل كان ينتظر حصوله على المادة، بالاضافة الى سقوط عدة جرحى في باقي المناطق، مما دفع محطات البنزين الى الاستعانة بالشرطة لفض المشاجرات وتنظيم طوابير السيارات الطويلة التي امتدت امامها، وتسببت الازمة ايضا بعدم قدرة الشركات الموزعة تزويد المحطات بالكميات الكافية وتفضيلها التوزيع ليلا لتجنب الزحام والمشاكل التي قد تحصل.
وانعكس الامر سلبا على بعض سائقي التاكسي وباقي وسائل النقل من ميكروباص وباصات بعد ان عجزوا عن الحصول على المادة الحيوية، كما قام العديد من المحطات برفع الاسعار عشوائيا، ونجت الافران من النقص الحاصل حيث قامت الأجهزة المختصة كمديرية التموين بالاشراف على توزيع حصص السولار على أصحاب المخابز، كما قامت الادارة العامة للمباحث في القاهرة بالقاء القبض على بعض اصحاب المحطات واصحاب معامل وبعض الاشخاص الذين تاكد انهم يبيعون السولار بالسوق السوداء، ولجأ بعض أصحاب المحطات إلى بيع السولار فى السوق السوداء ليصل سعر اللتر إلى 150 قرشاً بزيادة 40 قرشاً عن سعره الأصلى، كما انعكست الازمة على اسعار بعض السلع الغذائية خصوصا اللحوم التي ارتفعت اسعارها 100% بعد ان تحجج الجزارون بارتفاع اسعار السولار وتضاعف تكلفة النقل
فنتج عن ذلك خلل بين العرض والطلب الامر الذي ادى الى نقص حاد خصوصا وان غالبية السيارات في مصر تعمل على هذه المادة التي يقل استخدامها بين دول المنطقة، فهي اقل سعرا ومواصفة من البنزين وانقى من مادة المازوت، وتحتاج الى تقنية خاصة ومتطورة لاستخراجها من البترول الخام ولمصر معمل وحيد لانتاجه موجود في طنطا.
واستكمالا للتطمينات الرسمية حول توافر المادة، اكد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمى انتهاء أزمة السولار وعودة الأوضاع إلى طبيعيتها خلال الساعات الثمانى والأربعين المقبلة، مشيرا إلى الجهود التى قامت بها الوزارة خلال الايام الماضية، عازيا المشكلة الى الاشاعات والتخزين وتهريب المادة بشكل غير قانوني بالاضافة الى الدور السلبي لوسائل الاعلام خلال تفاعلها مع الازمة ومتابعتها اليومية.
وفي محافظة الشرقية ادت المشادات التي قامت امام احدى محطات البنزين الى سقوط قتيل كان ينتظر حصوله على المادة، بالاضافة الى سقوط عدة جرحى في باقي المناطق، مما دفع محطات البنزين الى الاستعانة بالشرطة لفض المشاجرات وتنظيم طوابير السيارات الطويلة التي امتدت امامها، وتسببت الازمة ايضا بعدم قدرة الشركات الموزعة تزويد المحطات بالكميات الكافية وتفضيلها التوزيع ليلا لتجنب الزحام والمشاكل التي قد تحصل.
وانعكس الامر سلبا على بعض سائقي التاكسي وباقي وسائل النقل من ميكروباص وباصات بعد ان عجزوا عن الحصول على المادة الحيوية، كما قام العديد من المحطات برفع الاسعار عشوائيا، ونجت الافران من النقص الحاصل حيث قامت الأجهزة المختصة كمديرية التموين بالاشراف على توزيع حصص السولار على أصحاب المخابز، كما قامت الادارة العامة للمباحث في القاهرة بالقاء القبض على بعض اصحاب المحطات واصحاب معامل وبعض الاشخاص الذين تاكد انهم يبيعون السولار بالسوق السوداء، ولجأ بعض أصحاب المحطات إلى بيع السولار فى السوق السوداء ليصل سعر اللتر إلى 150 قرشاً بزيادة 40 قرشاً عن سعره الأصلى، كما انعكست الازمة على اسعار بعض السلع الغذائية خصوصا اللحوم التي ارتفعت اسعارها 100% بعد ان تحجج الجزارون بارتفاع اسعار السولار وتضاعف تكلفة النقل