
هيلاري كلينتون
وقالت الصحيفة ليل الخميس نقلا عن مسؤولين مطلعين لم تذكر اسميهما ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتفقا على تحديد مهلة قصوى قدرها سنة لتحقق المفاوضات نتيجة.
ومن المتوقع بحسب الصحيفة ان يدعو الرئيس باراك اوباما كلا من نتانياهو وعباس الى زيارة واشنطن في مطلع ايلول/سبتمبر لمباشرة المفاوضات التي ستتناول قضايا "الوضع النهائي" بما في ذلك القدس وحق العودة للاجئين الفلسطيين.
وسيشكل استئناف المفاوضات المباشرة اول انجاز مهم لجهود ادارة اوباما لتسهيل العملية السلمية في الشرق الاوسط.
وتوقفت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين منذ حوالى عامين على الرغم من الضغوط الاميركية على الجانبين لاستئنافها.
وبدت وزارة الخارجية الاميركية الخميس متفائلة باستئناف المفاوضات المباشرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحافيين الخميس "نعتقد اننا قريبون جدا جدا من اتخاذ الاطراف قرارا بالدخول في مفاوضات مباشرة. هناك تفاصيل لا يزال يجري العمل عليها".
واضاف كراولي ان كلينتون اجرت مشاورات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وكذلك مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الاوسط.
وقد تصدر اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، بيانا تدعم فيه استئناف المحادثات المباشرة المتوقفة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008.
وقال كراولي "نعتقد انه اذا بلغنا المرحلة التي نامل في الوصول اليها (...) فان اعضاء الرباعية سيعربون عن دعمهم للعملية. وسنعرب عن دعمنا للعملية".
واضاف "لم نصل الى تلك المرحلة بعد. لا تزال هناك تفاصيل نواصل العمل عليها. ولن نجري مفاوضات علنا".
وتوقع عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة فرانس برس الخميس ان تصدر اللجنة الرباعية بيانها "خلال الساعات القليلة القادمة".
وعبر المسؤول الفلسطيني عن امله في ان "يلبي البيان المطالب الفلسطينية ويوفر البيئة المناسبة التي طالبت بها لجنة المتابعة العربية لدخول المفاوضات المباشرة".
وتصر القيادة الفلسطينية على ان يبنى بيان اللجنة الرباعية على "قرارها الصادر في 19 آذار/مارس 2010".
وكانت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة اكدت في بيان صدر يومها ان المفاوضات المباشرة "يجب ان تؤدي الى تسوية تفاوضية بين الطرفين في غضون سنتين".
واكدت الرباعية ان هذه التسوية يجب ان "تضع حدا للاحتلال المستمر منذ 1967 وينتج عنها قيام دولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية وقابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعيش جنبا الى جنب في سلام وآمان مع اسرائيل وجيرانها الاخرين".
الا ان اسرائيل رفضت الاثنين مسبقا اي شرط يمكن ان تضعه اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وخصوصا ما يتعلق بتجميد للاستيطان في الضفة الغربية.
وتقول اسرائيل انها مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة ولكن دون شروط مثل وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ويصر الفلسطينيون على مطالبهم وهي وقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي وتحديد الخطوط العريضة بشان التفاوض على حدود نهائية.
كما يرغبون في تحديد جدول زمني للتوصل الى اتفاقية بشان كافة القضايا النهائية لا يتجاوز 24 شهرا.
ومن المتوقع بحسب الصحيفة ان يدعو الرئيس باراك اوباما كلا من نتانياهو وعباس الى زيارة واشنطن في مطلع ايلول/سبتمبر لمباشرة المفاوضات التي ستتناول قضايا "الوضع النهائي" بما في ذلك القدس وحق العودة للاجئين الفلسطيين.
وسيشكل استئناف المفاوضات المباشرة اول انجاز مهم لجهود ادارة اوباما لتسهيل العملية السلمية في الشرق الاوسط.
وتوقفت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين منذ حوالى عامين على الرغم من الضغوط الاميركية على الجانبين لاستئنافها.
وبدت وزارة الخارجية الاميركية الخميس متفائلة باستئناف المفاوضات المباشرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحافيين الخميس "نعتقد اننا قريبون جدا جدا من اتخاذ الاطراف قرارا بالدخول في مفاوضات مباشرة. هناك تفاصيل لا يزال يجري العمل عليها".
واضاف كراولي ان كلينتون اجرت مشاورات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وكذلك مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الاوسط.
وقد تصدر اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، بيانا تدعم فيه استئناف المحادثات المباشرة المتوقفة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008.
وقال كراولي "نعتقد انه اذا بلغنا المرحلة التي نامل في الوصول اليها (...) فان اعضاء الرباعية سيعربون عن دعمهم للعملية. وسنعرب عن دعمنا للعملية".
واضاف "لم نصل الى تلك المرحلة بعد. لا تزال هناك تفاصيل نواصل العمل عليها. ولن نجري مفاوضات علنا".
وتوقع عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة فرانس برس الخميس ان تصدر اللجنة الرباعية بيانها "خلال الساعات القليلة القادمة".
وعبر المسؤول الفلسطيني عن امله في ان "يلبي البيان المطالب الفلسطينية ويوفر البيئة المناسبة التي طالبت بها لجنة المتابعة العربية لدخول المفاوضات المباشرة".
وتصر القيادة الفلسطينية على ان يبنى بيان اللجنة الرباعية على "قرارها الصادر في 19 آذار/مارس 2010".
وكانت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة اكدت في بيان صدر يومها ان المفاوضات المباشرة "يجب ان تؤدي الى تسوية تفاوضية بين الطرفين في غضون سنتين".
واكدت الرباعية ان هذه التسوية يجب ان "تضع حدا للاحتلال المستمر منذ 1967 وينتج عنها قيام دولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية وقابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعيش جنبا الى جنب في سلام وآمان مع اسرائيل وجيرانها الاخرين".
الا ان اسرائيل رفضت الاثنين مسبقا اي شرط يمكن ان تضعه اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وخصوصا ما يتعلق بتجميد للاستيطان في الضفة الغربية.
وتقول اسرائيل انها مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة ولكن دون شروط مثل وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ويصر الفلسطينيون على مطالبهم وهي وقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي وتحديد الخطوط العريضة بشان التفاوض على حدود نهائية.
كما يرغبون في تحديد جدول زمني للتوصل الى اتفاقية بشان كافة القضايا النهائية لا يتجاوز 24 شهرا.