
كوشنير والمعلم ...علاقات تتحسن
وكانت باريس سعت الى تحسين علاقاتها مع دمشق في 2008 وخصوصا اعترافا منها بموقف سوريا التي تجنبت تصعيد الازمة السياسية في لبنان.
واكد المعلم "ضرورة ان يتفق اللبنانيون في ما بينهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية لانها قادرة على تحقيق استقرار لبنان"، حسب وكالة الانباء السورية (سانا) . واضاف "لا يمكن لاحد ان يحل محل اللبنانيين وعليهم ان يجدوا الحلول للاشكالات التي يواجهونها".
وتابع "نحن في سوريا نشجع اللبنانيين على الحوار والتوصل الى اتفاق يقوم على اساس الوحدة الوطنية".
من جهة اخرى، قال المعلم ان ادارة الرئيس باراك اوباما "لم تفشل في الشرق الاوسط لكن اسرائيل لم تكف عن تخييب املها".
واكد المعلم ان سوريا "حريصة على السلام لكن لا بد من ان تستجيب اسرائيل للمطالب المشروعة (...) وقبل كل شيء ينبغي ان تكون اسرائيل على استعداد للسلام".
وردا على سؤال عن ايران والموقع النووي الجديد الذي اعلن عنه قرب قم، قال المعلم ان "البرنامج النووي الاسرائيلي هو ما يثير قلقنا".
واكد المعلم ان سوريا "لا تقوم بدور الوسيط" بين الاسرة الدولية وايران. واضاف ان "المهم هو ان ايران قررت ان تضع هذا الموقع تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا برأيي خطوة ايجابية".
وشدد المعلم على الطابع "السلمي" للبرنامج النووي الايراني. وقال ان "المشروع الايراني مشروع سلمي وهذا ما اكده لنا الايرانيون".
واضاف "اذا كانت هناك نية دولية لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة التدمير الشامل فلماذا لا تطالب اسرائيل بان تفكك ترسانتها النووية".
ورد كوشنير انه "ليس متفقا" مع المعلم. واضاف "ما يقلقنا هو ما يتطور بهدوء وبدون تقديم رد الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في اشارة الى البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب بانه لاغراض عسكرية.
وفي ما يتعلق بالشابة الفرنسية كلوتيلد ريس الموجودة في سفارة فرنسا في ايران بانتظار الحكم عليها بتهمة المشاركة في مظاهرات معادية لاحمدي نجاد، قال كوشنير "لا جديد" في هذا الشأن.
واضاف "ننتظر قرار المحكمة الثورية في طهران التي ستعقد جلسة خلال الايام المقبلة، وباسرع وقت ممكن".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية من اجل التوصل الى شراكة بين سوريا والاتحاد الاوروبي، عكست تصريحات وزيري الخارجية اختلافا في وجهات نظرهما.
وقال المعلم "الكرة في ملعب الاوروبيين. لن نقبل باي اتفاق مرفق بشروط سياسية".
لكن كوشنير رد قائلا ان "الاتفاقات دائما ترفق بشروط سياسية". واضاف "سيكون لديكم اتفاق لكن هناك عددا من الشروط التي تطلب من جميع الدول التي تريد شراكة مع الاتحاد الاوروبي".
ورد المعلم بالقول "عندما يتوصل الاوروبيون الى نتيجة ما، فما عليهم الا ان يبلغونا بالامر كي نتخذ القرار المناسب".
وكان الناطق باسم الخارجية الفرنسية ذكر عند الاعلان عن زيارة المعلم الى باريس ان اللقاء بين المعلم وكوشنير "يندرج في دينامية العلاقات الثنائية في اطار علاقات وثيقة اكثر فاكثر بين السلطات الفرنسية والسورية"
واكد المعلم "ضرورة ان يتفق اللبنانيون في ما بينهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية لانها قادرة على تحقيق استقرار لبنان"، حسب وكالة الانباء السورية (سانا) . واضاف "لا يمكن لاحد ان يحل محل اللبنانيين وعليهم ان يجدوا الحلول للاشكالات التي يواجهونها".
وتابع "نحن في سوريا نشجع اللبنانيين على الحوار والتوصل الى اتفاق يقوم على اساس الوحدة الوطنية".
من جهة اخرى، قال المعلم ان ادارة الرئيس باراك اوباما "لم تفشل في الشرق الاوسط لكن اسرائيل لم تكف عن تخييب املها".
واكد المعلم ان سوريا "حريصة على السلام لكن لا بد من ان تستجيب اسرائيل للمطالب المشروعة (...) وقبل كل شيء ينبغي ان تكون اسرائيل على استعداد للسلام".
وردا على سؤال عن ايران والموقع النووي الجديد الذي اعلن عنه قرب قم، قال المعلم ان "البرنامج النووي الاسرائيلي هو ما يثير قلقنا".
واكد المعلم ان سوريا "لا تقوم بدور الوسيط" بين الاسرة الدولية وايران. واضاف ان "المهم هو ان ايران قررت ان تضع هذا الموقع تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا برأيي خطوة ايجابية".
وشدد المعلم على الطابع "السلمي" للبرنامج النووي الايراني. وقال ان "المشروع الايراني مشروع سلمي وهذا ما اكده لنا الايرانيون".
واضاف "اذا كانت هناك نية دولية لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة التدمير الشامل فلماذا لا تطالب اسرائيل بان تفكك ترسانتها النووية".
ورد كوشنير انه "ليس متفقا" مع المعلم. واضاف "ما يقلقنا هو ما يتطور بهدوء وبدون تقديم رد الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في اشارة الى البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب بانه لاغراض عسكرية.
وفي ما يتعلق بالشابة الفرنسية كلوتيلد ريس الموجودة في سفارة فرنسا في ايران بانتظار الحكم عليها بتهمة المشاركة في مظاهرات معادية لاحمدي نجاد، قال كوشنير "لا جديد" في هذا الشأن.
واضاف "ننتظر قرار المحكمة الثورية في طهران التي ستعقد جلسة خلال الايام المقبلة، وباسرع وقت ممكن".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية من اجل التوصل الى شراكة بين سوريا والاتحاد الاوروبي، عكست تصريحات وزيري الخارجية اختلافا في وجهات نظرهما.
وقال المعلم "الكرة في ملعب الاوروبيين. لن نقبل باي اتفاق مرفق بشروط سياسية".
لكن كوشنير رد قائلا ان "الاتفاقات دائما ترفق بشروط سياسية". واضاف "سيكون لديكم اتفاق لكن هناك عددا من الشروط التي تطلب من جميع الدول التي تريد شراكة مع الاتحاد الاوروبي".
ورد المعلم بالقول "عندما يتوصل الاوروبيون الى نتيجة ما، فما عليهم الا ان يبلغونا بالامر كي نتخذ القرار المناسب".
وكان الناطق باسم الخارجية الفرنسية ذكر عند الاعلان عن زيارة المعلم الى باريس ان اللقاء بين المعلم وكوشنير "يندرج في دينامية العلاقات الثنائية في اطار علاقات وثيقة اكثر فاكثر بين السلطات الفرنسية والسورية"