
ولكنه لا يحب الخيام أو عربات الكارفان حيث أنها ضيقة وتكون الإقامة غير مريحة على الدوام بداخلها ، وإنه عندما يتوجه إلى مكان جميل محاط بالمناظر الطبيعية كان يتمنى دائما أن يقيم في منزل صغير جميل ليكون قادرا على البقاء في المكان طوال فترة تمتد إلى شهرين. وحيث أن كونستانت 46" عاما" لم يستطع العثور على مثل هذا المنزل فقد لجأ أخيرا إلى لوحة تصميماته ليضع خطوطه من أجل مبتكر جديد ، وكانت النتيجة ظهور "الجزيء" وهو هيكل مصنوع من قضبان الألومونيوم الرفيعة ويبلغ طول الواحد منها تقريبا ثلاثين سنتيمترا ، وقد حصل كونستانت على براءة اختراع لهذا الهيكل المعدني.
ومنذ نحو ثمانية أعوام شيد كونستانت منزلا لنفسه في إحدى ضواحي بيونس أيرس ، وهوعبارة عن سطح تبلغ مساحته 300 متر مربع ويضم طابقين وتحدد معالمه نحو 16 ألفا من قضبان الألومونيوم التي يتم تركيبها ببساطة بواسطة مفك. وتصنع معظم الحوائط الخارجية من الورق المقوى والبلاستيك الحراري والتي يتم لصقها وتثبيتها بخليط من الأسمنت والجير ، ويمكن في مبان أخرى وضع ألواح من الزجاج حتى يمكن رؤية التصميم الهندسي لقضبان الألومونيوم وحتى يسمح للضوء بالدخول.ويوضح كونستانت أنه يرى أن هذه الطريقة تشكل أسلوبا جماليا ، غير أنه يمكن لأي شخص بالطبع أن ينفذ هذا الأسلوب بالطريقة التي تعجبه حيث أن القضبان المعدنية تمثل الهيكل فقط ، ومن هنا يمكن للأفراد أن يضعوا شرائح بلاستيكية أو من الصفيح أو الزجاج أو الأسمنت أو الألياف أو أية مادة أخرى يريدونها حول هذه القضبان.وفي المنزل الخاص بكونستانت نرى أنه تم بناء السرير ومائدة المطبخ وحتى الحمام جزئيا باستخدام قضبان الألومنيوم. وهذه القضبان خفيفة الوزن ويزن المتر المربع الواحد من هيكل مبنى كونستانت أربعة كيلوجرامات فقط بينما يمكن أن يزن نفس المتر المربع من المباني الأخرى ما بين 150 إلى 200 كيلوجرام.
ويضيف المعماري كونستانت إنه إلى جانب ذلك فإن هذا المنزل محصن ضد الحرائق والزلازل ، كما أنه يسهل حتى على الطفل تشييده وكل ما يحتاجه المرء لإعداده للإقامة نوع من المفكات بينما لا يحتاج على الإطلاق إلى خبرة فنية. غير أن هذا البناء له أيضا بعض السلبيات.فيعترف المعماري بأن هذا المنزل الذي يقيم فيه حاليا ليس ملائما بالطبع لنقله من مكان لآخر على الرغم من أنه يمكن تفكيكه وإعادة بنائه في مكان آخر بشكل أسرع ومحافظ على البيئة بأكثر من أية أنواع أخرى من المنازل.ويؤكد أنه أراد فقط أن يشيد هذا المنزل الكبير لكي يتحقق من تجربة النظام الذي صممه على الصعيد العملي
ومنذ نحو ثمانية أعوام شيد كونستانت منزلا لنفسه في إحدى ضواحي بيونس أيرس ، وهوعبارة عن سطح تبلغ مساحته 300 متر مربع ويضم طابقين وتحدد معالمه نحو 16 ألفا من قضبان الألومونيوم التي يتم تركيبها ببساطة بواسطة مفك. وتصنع معظم الحوائط الخارجية من الورق المقوى والبلاستيك الحراري والتي يتم لصقها وتثبيتها بخليط من الأسمنت والجير ، ويمكن في مبان أخرى وضع ألواح من الزجاج حتى يمكن رؤية التصميم الهندسي لقضبان الألومونيوم وحتى يسمح للضوء بالدخول.ويوضح كونستانت أنه يرى أن هذه الطريقة تشكل أسلوبا جماليا ، غير أنه يمكن لأي شخص بالطبع أن ينفذ هذا الأسلوب بالطريقة التي تعجبه حيث أن القضبان المعدنية تمثل الهيكل فقط ، ومن هنا يمكن للأفراد أن يضعوا شرائح بلاستيكية أو من الصفيح أو الزجاج أو الأسمنت أو الألياف أو أية مادة أخرى يريدونها حول هذه القضبان.وفي المنزل الخاص بكونستانت نرى أنه تم بناء السرير ومائدة المطبخ وحتى الحمام جزئيا باستخدام قضبان الألومنيوم. وهذه القضبان خفيفة الوزن ويزن المتر المربع الواحد من هيكل مبنى كونستانت أربعة كيلوجرامات فقط بينما يمكن أن يزن نفس المتر المربع من المباني الأخرى ما بين 150 إلى 200 كيلوجرام.
ويضيف المعماري كونستانت إنه إلى جانب ذلك فإن هذا المنزل محصن ضد الحرائق والزلازل ، كما أنه يسهل حتى على الطفل تشييده وكل ما يحتاجه المرء لإعداده للإقامة نوع من المفكات بينما لا يحتاج على الإطلاق إلى خبرة فنية. غير أن هذا البناء له أيضا بعض السلبيات.فيعترف المعماري بأن هذا المنزل الذي يقيم فيه حاليا ليس ملائما بالطبع لنقله من مكان لآخر على الرغم من أنه يمكن تفكيكه وإعادة بنائه في مكان آخر بشكل أسرع ومحافظ على البيئة بأكثر من أية أنواع أخرى من المنازل.ويؤكد أنه أراد فقط أن يشيد هذا المنزل الكبير لكي يتحقق من تجربة النظام الذي صممه على الصعيد العملي