
ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع
فقد اعلنت الرياض السبت عن استضافة بن علي واسرته. وقال الديوان الملكي في بيان "رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم فخامة الرئيس زين العابدين بن علي واسرته الى المملكة".
واكد البيان "تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق وتمنياتها بأن يسود الامن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الامتين العربية والاسلامية جمعاء، وتأييدها لكل اجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق".
وذكرت مصادر سعودية ان طائرة الرئيس حطت في مدينة جدة على البحر الاحمر.
وقال مصطفى العاني مدير الابحاث في مركز الخليج للابحاث الذي مقره دبي انه بقبولها استضافة بن علي ارادت السعودية "نزع فتيل" التوترات في الشارع التونسي.
واضاف ان ذلك بكل تاكيد "لم يات من قبيل التعاطف" مع بن علي.
وصرح العاني انه كان امام السعوديين خيارين "اما المساهمة في حل المشكلة بتوفير الملجأ" لبن علي او "السماح له بالبقاء في بلاده .. حيث كان من الممكن ان تتدهور الامور من سيء الى اسوأ".
واضطر بن علي، المعروف بقمعه للاسلاميين في بلاده، الى التوجه الى السعودية، المملكة الاسلامية المحافظة، بعد ان رفضت فرنسا حليفته المقربة استقباله.
وقال رياض قهوجي رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في دبي "ربما يكون من سخرية القدر ان ينتهي الامر بشخص حارب الحجاب باللجوء الى دولة اسلامية".
واضاف "سيكون على زوجته من الان فصاعد ان تعيش مرتدية الحجاب بموجب" الشريعة في السعودية.
وكتب احد القراء على موقع "سبق" السعودي الاخباري "الان عرف الطاغية الذي حارب الدين والمتدينين، بلاد الحرمين الشريفين .. انت وزوجتك لا مرحبا بكما".
وكتب قارئ اخر على موقع قناة العربية "نامل ان تساعد المملكة في مثول هذا الرجل (بن علي) امام القضاء اذا استدعى الامر".
الا ان بن علي اضطر الى القبول "بقائمة من الشروط" فرضتها المملكة لمنحه اللجوء ومن بينها "عدم التحدث الى الاعلام وعدم ممارسة السياسة"، طبقا للعاني.
واوضح عبد العزيز بن صقر رئيس مجلس الخليج للابحاث ان المملكة منحت عددا اخرا من الزعماء اللجوء بنفس الشروط.
فالرئيس الاوغندي السابق عيدي امين عاش في منفاه في السعودية لاكثر من عقدين حتى وفاته في عام 2003 وبقي بعيدا عن السياسة والاعلام.
كما منحت السعودية، التي يسمح قانونها باللجوء السياسي في الحالات التي ترى فيها مصلحة عامة، اللجوء لرئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي اطاح به الرئيس السابق برويز مشرف ونفاه عام 2000 الى ان عاد الى باكستان عام 2007.
وقال بن صقر ان المملكة "لم تسمح لشريف بالقيام باي نشاط سياسي على اراضيها. وعندما قرر العودة الى السياسة، غادر السعودية".
واتفق العاني وبن صقر على انه من غير المرجح ان يبقى الرئيس المخلوع وعائلته في المملكة لفترة طويلة. واضافا ان "اسلوب حياته لا ينسجم مع الحياة في المملكة".
واكد البيان "تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق وتمنياتها بأن يسود الامن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الامتين العربية والاسلامية جمعاء، وتأييدها لكل اجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق".
وذكرت مصادر سعودية ان طائرة الرئيس حطت في مدينة جدة على البحر الاحمر.
وقال مصطفى العاني مدير الابحاث في مركز الخليج للابحاث الذي مقره دبي انه بقبولها استضافة بن علي ارادت السعودية "نزع فتيل" التوترات في الشارع التونسي.
واضاف ان ذلك بكل تاكيد "لم يات من قبيل التعاطف" مع بن علي.
وصرح العاني انه كان امام السعوديين خيارين "اما المساهمة في حل المشكلة بتوفير الملجأ" لبن علي او "السماح له بالبقاء في بلاده .. حيث كان من الممكن ان تتدهور الامور من سيء الى اسوأ".
واضطر بن علي، المعروف بقمعه للاسلاميين في بلاده، الى التوجه الى السعودية، المملكة الاسلامية المحافظة، بعد ان رفضت فرنسا حليفته المقربة استقباله.
وقال رياض قهوجي رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في دبي "ربما يكون من سخرية القدر ان ينتهي الامر بشخص حارب الحجاب باللجوء الى دولة اسلامية".
واضاف "سيكون على زوجته من الان فصاعد ان تعيش مرتدية الحجاب بموجب" الشريعة في السعودية.
وكتب احد القراء على موقع "سبق" السعودي الاخباري "الان عرف الطاغية الذي حارب الدين والمتدينين، بلاد الحرمين الشريفين .. انت وزوجتك لا مرحبا بكما".
وكتب قارئ اخر على موقع قناة العربية "نامل ان تساعد المملكة في مثول هذا الرجل (بن علي) امام القضاء اذا استدعى الامر".
الا ان بن علي اضطر الى القبول "بقائمة من الشروط" فرضتها المملكة لمنحه اللجوء ومن بينها "عدم التحدث الى الاعلام وعدم ممارسة السياسة"، طبقا للعاني.
واوضح عبد العزيز بن صقر رئيس مجلس الخليج للابحاث ان المملكة منحت عددا اخرا من الزعماء اللجوء بنفس الشروط.
فالرئيس الاوغندي السابق عيدي امين عاش في منفاه في السعودية لاكثر من عقدين حتى وفاته في عام 2003 وبقي بعيدا عن السياسة والاعلام.
كما منحت السعودية، التي يسمح قانونها باللجوء السياسي في الحالات التي ترى فيها مصلحة عامة، اللجوء لرئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي اطاح به الرئيس السابق برويز مشرف ونفاه عام 2000 الى ان عاد الى باكستان عام 2007.
وقال بن صقر ان المملكة "لم تسمح لشريف بالقيام باي نشاط سياسي على اراضيها. وعندما قرر العودة الى السياسة، غادر السعودية".
واتفق العاني وبن صقر على انه من غير المرجح ان يبقى الرئيس المخلوع وعائلته في المملكة لفترة طويلة. واضافا ان "اسلوب حياته لا ينسجم مع الحياة في المملكة".