نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مؤبد لبناني للداعية عمر بكري مع 23 أصوليا من السعوديين والفلسطينيين والسوريين




طرابلس - عمر ابراهيم - صدر في لبنان حكم بالسجن لمدى الحياة على الداعية السلفي عمر بكري، بعد ادانته غيابيا بجرم "الانتماء الى تنظيم مسلح" وحيازة اسلحة ومتفجرات، فيما اكد بكري لوكالة فرانس برس الجمعة انه لن يسلم نفسه لانه لا يعترف بالقانون اللبناني.


الداعية عمر بكري
الداعية عمر بكري
وجاء في نص الحكم الصادر في حق بكري ومجموعة اخرى من الاصوليين والمعلق على باب قصر العدل في بيروت ان "حكما بالسجن المؤبد" صدر في حق "الشيخ عمر بكري فستق بجرم الانتماء الى تنظيم مسلح بقصد ارتكاب الجنايات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها".

كما تضمنت التهمة "الحض على التقتيل والنهب والتخريب من خلال حيازة اسلحة واقتناء مواد متفجرة وملتهبة"، بالاضافة الى "مساعدة مجرمين على التواري من وجه العدالة".
واشار الحكم الى صدور مذكرة توقيف في حق الداعية السوري الذي يحمل ايضا جنسية لبنانية والذي كان لا يزال حتى بعد ظهر الجمعة في منزله في طرابلس، اكبر مدن شمال لبنان.

واكد الشيخ بكري في حديث مع وكالة فرانس برس من منزله انه بريء ولن يسلم نفسه.
وقال "انا بريء، ولن اقبل بان اسجن يوما واحدا"، مضيفا ان "لدي 15 يوما لاستئناف الحكم".
وتابع "انا لا اسلم نفسي لاي محكمة لانني لا اؤمن بالقانون في بريطانيا ولا في لبنان. ان قبضوا علي فهم احرار، لكنني لن اذهب بقدمي الى المحكمة".

وقال بكري "انا ضد القانون الوضعي، فاذا ارادوا ان يحاكموني، ليفعلوا في محكمة شرعية اسلامية خصوصا ان التهمة الموجهة الي انني من دعاة الفكر، فهل هم ضد الحرية؟".
ويقيم الشيخ عمر بكري في منطقة ابي سمرا، احد احياء طرابلس المعروفة بايواء الجماعات الاسلامية والاصولية.

ووصل بكري الى لبنان في 2005 بعد غياب عنه استمر 35 سنة قادما من لندن حيث كان يقيم بموجب لجوء سياسي حصل عليه في الثمانينات. وكان قصد لبنان في تلك السنة في عطلة منع بعدها من العودة الى العاصمة البريطانية، في اطار تشديد الاجراءات لمكافحة الارهاب في بريطانيا التي تلت عمليات تفجير القطارات ومحطات المترو في تموز/يوليو 2005.

وكان بكري المعروف بتأييده لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، اعلن عقب اعتداءات لندن، انه لن يسلم الى العدالة مسلمين يعدون لتنفيذ اعتداءات. واعتبر ان رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف "اهداف مشروعة" للاعتداء.

ونفى بكري (50 عاما) في حديثه الى فرانس برس ارتباطه بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
وقال "لا علاقة لي بتنظيم القاعدة لا من قريب ولا من بعيد سوى انني انتمي الى الفكر الذي ينتمي اليه".

واكد بكري ان اي حكم لم يصدر في حقه في بريطانيا، وقال "كل ما حصل انني واجهت ضجة اعلامية نتيجة مناصرتي لحزب الله وحركة حماس والمقاومة في افغانستان"، مصنفا نفسه بانه "مقاوم".

واشار الى انه تلقى خلال ترؤسه المحكمة الشرعية في لندن طلبا "باصدار فتوى تقول ان القوات الاميركية والبريطانية صديقة للشعب الافغاني". وقال "رفضت هذا الامر من منطلق قناعتي بان اميركا وبريطانيا عدوتان للشعب الافغاني"، معتبرا ان هذه هو سبب الحملة ضده.

وجاء الحكم على بكري في لبنان من ضمن مجموعة احكام غيابية في حق 23 شخصا بالسجن لمدى الحياة بالتهم نفسها. كما صدرت احكام في القضية نفسها على اكثر من عشرين شخصا آخرين موقوفين تراوحت بين السجن لمدة ثلاثة اشهر الى سبع سنوات.

وغالبية المحكومين من اللبنانيين، وبينهم عدد من الفلسطينيين والسعوديين والسوريين.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية في 2007 عقب المعارك الدامية التي وقعت في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وحركة فتح الاسلام المتطرفة والتي استمرت حوالى اربعة اشهر. ونفذت القوى الامنية في تلك الفترة حملة مداهمات وتوقيفات في اوساط الاسلاميين.

واكد بكري انه لا يعرف احدا من المجموعة التي صدرت في حقهم الاحكام.
واعلن الباحث في شؤون الجماعات الاسلامية انه اتصل بطلابه في بريطانيا واستراليا وباكستان وطلب منهم "التحرك لتشكيل ضغط اعلامي لرفض محاكمتي في المحاكم الوضعية".

وقد اوقف بكري لبعض الوقت بعد عودته الى لبنان، ثم افرج عنه لعدم ثبوت اي تهمة ضده.
وكان بكري المعروف بتأييده لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، اعلن عقب اعتداءات لندن، انه لن يسلم الى العدالة مسلمين يعدون لتنفيذ اعتداءات. واعتبر ان رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف "اهداف مشروعة" للاعتداء.

وبدأت المحاكمة في هذه القضية في 2007 عقب المعارك الدامية التي وقعت في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وحركة فتح الاسلام المتطرفة والتي استمرت حوالى اربعة اشهر. ونفذت القوى الامنية في تلك الفترة حملة مداهمات وتوقيفات في اوساط الاسلاميين.

وكان بكري يقيم في لندن بموجب لجوء سياسي منذ 1986، لكنه منع من العودة اليها بعد مغادرتها في عطلة في 2005، في اطار تشديد الاجراءات لمكافحة الارهاب في بريطانيا.

وقد اعلن بكري تأييده لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001ويعتبر المؤسس لحركة المهاجرين المتشددة وقد سبق ان تعرض لحملة تطال اخلاقيات عائلته في بريطانيا وكانت صحيفة "الصن" البريطانية نشرت منذ عامين تقريرا ادعت فيه أن ياسمين (يسرا سابقا) التي تعمل راقصة تعر في ملاه ليلية بلندن هي ابنة عمر بكري، وأجرت الصحيفة حوارا معها، كما زعمت أن الأب هو من دفع ابنته إلى هذا الطريق بشكل غير مباشر، حينما دفع لها نحو 4 آلاف جنيه استرليني (8 آلاف دولار أمريكي) لكي تجري عملية تكبير للصدر.

وطالب الداعية عمر بكري، لاحقا بإجراء فحص الحمض النووي (DNA ) على فتاة نشرت صورها الصحافة البريطانية وقالت إنها ابنته، موضحة أنها تعمل "راقصة تعرٍ" في الملاهي الليلية في لندن، قائلا إنها ليست ابنته "يسرا" المتزوجة والتي تضع الخمار.

كما رفض دخول المحاكم البريطانية ضد الصن ونيوز اوف ذا وورلد وقال التحاكم إلى المحاكم الوضعية شرك كبير يخرج من الملة، وأنا لا أتحاكم إلا إلى شرع الله حتى في مالي وكل حقي، وكل ما أستطيعه أن أنفي هذا الأمر

وتابعت الصحف البريطانية حملتها ضد الشيخ بكري حيث نشرت صحيفة "نيوز أو ذا وورلد" يوم الأحد 5-10-2008 حوارا مع شخص اسمه يوسف سلاسي زعمت أنه كان خطيب ياسمين وتحدث في حواره عن تفاصيل اللحظات الحميمة معها.

وأضاف الشيخ عمر بكريفي حملة انكاره لمن زعمت انها ابنته لا أعرف من هي هذه الفتاة التي تحدثوا عنها، وهي ليست ابنتي، وأتحدى أن يقوموا بفحص الحمض النووي حتى يثبتوا دعواهم.

وأضاف "عندي 3 أبناء وبنات متزوجون و7 أحفاد، ما عدا البنت الصغيرة 14 سنة والابن الصغير، وليس لدي بنت باسم ياسمين، وأما يسرا فعمرها 29 سنة ولديها 3 أولاد وتعيش مع زوجها وتضع الخمار".

ورأى الشيخ بكري أن "نسب داعرة إلى إنسان مسلم هي حملة على الإسلام والطرح لم يعد بعمر بكري بل هل هذا هو الإسلام"، قائلا "لا يهمني ولا تعنيني هذه البنت ..والله لو كانت ابنتي لتبرأت من أعمالها .. ولكن ما يحصل هو تشويه الإسلام عن طريق تشويه سمعتي".

كما كان له ايضا مشكلة مالية مع الضرائب بسبب ابنه وقد قال عنها في حديث للفضائيات :أمر القاضي بإعادة نحو 15 ألف جنيه استرليني إلى نجلي عبد الرحمن، كانت احتجزتها الشرطة في مطار هيثرو قبل نحو عامين، كما رفض الاتهامات التي تربطني بالارهاب، وقال إن سجلي ليس فيه حتى مخالفة مرور رغم وجودي 24 عاما في بريطانيا، وهذا أدى لغضب سياسيين في لندن وكذلك الصحافة.. وبدأت حملة الشتهير باختلاق قصة امرأة تدعي أو يدعون عنها أنها ابنتي ثم أخفوها بطريقة ما بمعنى أن هناك إرهابيين يهددونها"

وربط عمر بكري أيضا بين هذه الحملة وزرع أجهزة تنصت عليه بمنزله في بيروت، وقال إن جواسيس لبريطانيا دخلوا منزله ووضعوها فيه، وعندما اكتشف الأمر جاء الأمن اللبناني ونزعها ثم تسلمها.

عمر ابراهيم - أ ف ب - وكالات
الجمعة 12 نونبر 2010