
محمود احمدي نجاد
في احد مراكز الاقتراع، تنتظر نساء في عباءاتهن السوداء دورهن ويتبادلن الاحاديث. انهن اكثر عددا من الرجال. وفي هذا الوقت، ينهمك موظف في ملء بطاقات الاقتراع للاميين الذين يهمسون في اذنه اسم مرشحهم.
كلما توغل المرء في الاحياء الفقيرة، تراجع عدد الملصقات الانتخابية. لكن تلك العائدة الى احمدي نجاد تظل تفوق ملصقات ابرز منافسيه مير حسين موسوي.
وعلى غرار طهران، شهدت المدينة خلال الحملة ليالي انتخابية بامتياز، ضاقت خلالها شوارعها بمواكب لا تنتهي من مناصري المرشحين.
ويبدو واضحا ان لموسوي حضورا اكبر في الاحياء الميسورة، حيث يرفع شبان يرتدون اللون الاخضر العائد الى مرشحهم سبابتهم المغمسة بالحبر، دلالة على انهم ادلوا باصواتهم.
وظهرا، اكدت مجموعة من الفتيات في ساحة الامام الكبرى، وهي موقع سياحي بارز في ايران، انهن سيقترعن.
وقالت مهرناز (23 عاما) "لم ندل باصواتنا في المرة الاخيرة، ولكن هذه المرة لدينا مرشحنا: موسوي".
وكان احمدي نجاد، المحافظ المتشدد، افاد في انتخابات 2005 في شكل كبير من احجام القاعدة الاصلاحية عن التصويت
ورغم ان هذه القاعدة بدت معبأة الجمعة، لا يزال في امكان الرئيس ان يعول على المسلمين بالامر الواقع.
وفي هذا السياق، قالت ربة العائلة ماهباغوم سلامني (40 عاما) "اعلم ان احمدي نجاد يتمتع بدعم السلطات وسيفوز في النهاية. لذا، ساصوت له".
لكنها اسفت لكون "الحكومة لم ترفع (قيمة) تقاعد زوجي سوى قبل شهر، علما ان المبلغ يظل ضئيلا".
ورغم الصفوف الطويلة امام مراكز الاقتراع، فان قسما من سكان المدينة لن يصوت.
وقال الصائغ حميد رضا (32 عاما) انه لن يدلي بصوته "ما دام ليس هناك ديموقراطية".
واضاف "تراجع عدد السياح عما كان عليه قبل اربعة اعوام بسبب نظامنا الديني"، في اشارة الى الحملات الاخلاقية التي اطلقت ابان رئاسة احمدي نجاد.
وتقلص عدد السياح الذين يرتادون هذه المدينة في وسط ايران خصوصا بسبب العزلة المتزايدة للجمهورية الاسلامية على الصعيد الدولي، على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
ويتردد اخرون في اداء واجبهم الانتخابي انطلاقا من قلة اقتناعهم بان الانتخابات ستغير واقعهم.
فرب العائلة حميد رضا شافي يريد "تغييرا"، لكنه لن يتوجه "على الارجح الى مركز الاقتراع، لانني لا اعتقد ان موسوي قوي بما فيه الكفاية حتى لو كانت افكاره قريبة من افكاري".
وكان شافي صوت مرتين للرئيس الاصلاحي الاسبق محمد خاتمي (1997-2005) الذي يدعم موسوي، لكنه اثار خيبة امل لعدم قدرته على الصمود امام الاصلاحيين لتنفيذ برنامجه.
اما عبدالله زمني (27 عاما) الذي صوت لاحمدي نجاد العام 2005 فسيصوت لموسوي، "هذه المرة، اعتقد انه يجب التغيير".
كلما توغل المرء في الاحياء الفقيرة، تراجع عدد الملصقات الانتخابية. لكن تلك العائدة الى احمدي نجاد تظل تفوق ملصقات ابرز منافسيه مير حسين موسوي.
وعلى غرار طهران، شهدت المدينة خلال الحملة ليالي انتخابية بامتياز، ضاقت خلالها شوارعها بمواكب لا تنتهي من مناصري المرشحين.
ويبدو واضحا ان لموسوي حضورا اكبر في الاحياء الميسورة، حيث يرفع شبان يرتدون اللون الاخضر العائد الى مرشحهم سبابتهم المغمسة بالحبر، دلالة على انهم ادلوا باصواتهم.
وظهرا، اكدت مجموعة من الفتيات في ساحة الامام الكبرى، وهي موقع سياحي بارز في ايران، انهن سيقترعن.
وقالت مهرناز (23 عاما) "لم ندل باصواتنا في المرة الاخيرة، ولكن هذه المرة لدينا مرشحنا: موسوي".
وكان احمدي نجاد، المحافظ المتشدد، افاد في انتخابات 2005 في شكل كبير من احجام القاعدة الاصلاحية عن التصويت
ورغم ان هذه القاعدة بدت معبأة الجمعة، لا يزال في امكان الرئيس ان يعول على المسلمين بالامر الواقع.
وفي هذا السياق، قالت ربة العائلة ماهباغوم سلامني (40 عاما) "اعلم ان احمدي نجاد يتمتع بدعم السلطات وسيفوز في النهاية. لذا، ساصوت له".
لكنها اسفت لكون "الحكومة لم ترفع (قيمة) تقاعد زوجي سوى قبل شهر، علما ان المبلغ يظل ضئيلا".
ورغم الصفوف الطويلة امام مراكز الاقتراع، فان قسما من سكان المدينة لن يصوت.
وقال الصائغ حميد رضا (32 عاما) انه لن يدلي بصوته "ما دام ليس هناك ديموقراطية".
واضاف "تراجع عدد السياح عما كان عليه قبل اربعة اعوام بسبب نظامنا الديني"، في اشارة الى الحملات الاخلاقية التي اطلقت ابان رئاسة احمدي نجاد.
وتقلص عدد السياح الذين يرتادون هذه المدينة في وسط ايران خصوصا بسبب العزلة المتزايدة للجمهورية الاسلامية على الصعيد الدولي، على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
ويتردد اخرون في اداء واجبهم الانتخابي انطلاقا من قلة اقتناعهم بان الانتخابات ستغير واقعهم.
فرب العائلة حميد رضا شافي يريد "تغييرا"، لكنه لن يتوجه "على الارجح الى مركز الاقتراع، لانني لا اعتقد ان موسوي قوي بما فيه الكفاية حتى لو كانت افكاره قريبة من افكاري".
وكان شافي صوت مرتين للرئيس الاصلاحي الاسبق محمد خاتمي (1997-2005) الذي يدعم موسوي، لكنه اثار خيبة امل لعدم قدرته على الصمود امام الاصلاحيين لتنفيذ برنامجه.
اما عبدالله زمني (27 عاما) الذي صوت لاحمدي نجاد العام 2005 فسيصوت لموسوي، "هذه المرة، اعتقد انه يجب التغيير".