نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مبارك يتجاهل تونس وامير الكويت يدعو للوفاق في افتتاح القمة العربية الاقتصادية






شرم الشيخ - افتتحت القمة الاقتصادية العربية الثانية الاربعاء في شرم الشيخ بدعوة من امير الكويت الشيح صباح الاحمد الجابر الصباح الى الوفاق الوطني في تونس


القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في شرم الشيخ بمصر
القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في شرم الشيخ بمصر
وقال الشيخ الصباح الذي ترأست بلاده القمة العربية الاقتصادية الاولى في الجلسة الافتتاحية ان "الكويت تابعت باهتمام بالغ الاوضاع في تونس" مؤكدا ان بلاده "تحترم خيارات الشعب التونسي الشقيق".

واضاف ان الكويت "تتطلع الى تكاتف جهود الاشقاء" في تونس " لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة (..) والوصول الى توافق وطني" يحقق الامن والاستقرار.

ودان امير الكويت "العملية الاجرامية التي تمثلت بالاعتداء على احدى الكنائس في الاسكندرية مستهدفة تماسك النسيج الاجتماعي في مصر" في اشارة الى الاعتداء ليلة رأس السنة على كنيسة القديسين الذي اوقع 20 قتيلا بين المصريين الاقباط.

واكد الشيح الصباح ان صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يبلغ رأسماله ملياري دولار سيدخل حيز التنفيذ مع انعقاد القمة الاقتصادية الثانية.

واوضح انه "تم اتخاذ الخطوات العملية والاجرائية لتنفيذ هذا المشروع الطموح" وسيتم اعتماد لائحته التنفيذية قريبا.

وتحدث الرئيس المصري حسني مبارك امام الجلسة الافتتاحية بصفته رئيس القمة الحالية غير انه لم يأت على ذكر للتطورات السياسية في تونس.

واكتفى مبارك بالاشارة الى ان "قضية التشغيل واتاحة فرص العمل واحدة من اهم ما نواجهه من تحديات كما ستبقى هذه القضية جزءا لا يتجزأ من جهودنا لتطوير التعليم والبحث العلمي على طريق التنمية وهدفا رئيسيا لسعينا لتعزيز الاستثمارات في ما بيننا".

وشدد مبارك على ضرورة "تذليل العقبات امام مشروعات البنية الاساسية الاقليمية وتحقيق المواءمة التشريعية لفتح الطريق امام القطاع الخاص العربي للمساهمة في اقامة هذه المشروعات".

واضاف ان "مشروعات البنى التحتية هي متطلب رئيسي لتعزيز التعاون في ما بيننا ولا سبيل سوى تشجيع القطاع الخاص ومنحه دورا رئيسيا في تنفيذ هذه المشروعات".

اما الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى فاعتبر ان "ما يحدث في تونس من ثورة ليس ببعيد عما يحدث في هذه القمة اي التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

واكد ان "النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام للمؤشرات الحقيقية للتنمية بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية التي لم نستطع حلها".

ودعا الى "تحقيق نجاح حقيقي يلمسه المواطن العربي في مستوى معيشته" مشيرا الى ان "الاغلبية (في الدول العربية) تطحنها عجلات الفقر والبطالة والتهميش".

أ ف ب
الاربعاء 19 يناير 2011