
حسني مبارك و ابنه جمال
ورغم ان عبارات مبارك في افتتاح المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم بدت وكأنها تؤكد عزمه على مواصلة عمله بصفته المسؤول الاول عن السلطة التنفيذية في البلاد، الا انه حرص في الوقت ذاته على الاشادة ب"الفكر الجديد" في الحزب الوطني وهو مصطلح درجت العاده على استخدامه للاشارة الى جمال مبارك (47 عاما) نجل الرئيس المصري ومجموعته.
وبعد ان وجه مبارك "تهنئته للحزب ومرشحيه على الاداء المتميز في الانتخابات الاخيرة لمجلس الشعب"، اشار الى دور مجموعة جمال مبارك قائلا: "لقد خضنا بالفكر الجديد الانتخابات التشريعية عام 2005 ببرنامج حاز ثقة الشعب وخصنا به الانتخابات الاخيرة ببرنامج طموح يحتضن امال المواطنين للحاضر والمستقبل الافضل".
وقال مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة في مصر منذ 29 عاما، ان "الحزب يدرك تماما المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه للمضي في سياسات الاصلاح" بعد فوزه الكاسح في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
واضاف الرئيس المصري في الخطاب الذي القاه واقفا واستغرق نصف ساعة، ان الحزب "يتحمل مع الحكومة واعضاء الهيئة البرلمانية مسؤولية تنفيذ البرنامج الذي طرحه للسنوات الخمس المقبلة"، موضحا انه تحقيقا لذلك قرر "تحديد مهام وتكليفات محددة للحزب وحكومته وهيئته البرلمانية".
واوضح ان ابرز هذه التكليفات هي "المضي في سياسات الاصلاح الاقتصادي والارتفاع بمتوسط معدلات النمو الى 8% خلال السنوات الخمس القادمة (..) والتصدي لجرائم اساءة استخدام السلطة والتعدي على المال العام مع مواصلة سياسات تحسين الاجور والسيطرة على الاسعار وخفض معدلات التضخم".
واضاف مبارك ان "العمل لتنفيذ برنامج الحزب لا بد ان يبدأ اليوم وان ينطلق من هذا المؤتمر"، مطالبا "الحكومة بوضع البرنامج التنفيذي للنهوض بهذه التكليفات وتنفيذ تعهدات البرنامج في عامه الاول وفق اطار زمني وتوقيتات محددة".
وتابع "سوف اتابعها (التكليفات) اولا باول واحاسب على (عدم) الالتزام بها".
وتسود تكهنات في مصر بان جمال مبارك نجل الرئيس المصري، والذي يشغل منصب الامين العام المساعد للحزب الحاكم ولكنه يعد الرجل الاول فيه، يسعى لخلافة والده في رئاسة الجمهورية.
ولم يرد في برنامج المؤتمر السنوي الحزب الذي يستمر ثلاثة ايام، اية اشارة الى انه سيناقش موضوع مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة.
ووفقا للوائح الحزب الوطني الحاكم، فان المرشح لانتخابات الرئاسية يفترض ان يتم اختياره من قبل هيئته العليا على ان يطرح اسم المرشح على مؤتمر عام للحزب للموافقة عليه، غير انه يمكن دعوة مؤتمر استثنائي لهذا الغرض ولا تشترط اللائحة حسم هذه المسألة خلال المؤتمر السنوي.
وادلى مسؤولو الحزب الحاكم خلال الشهور الاخيرة بتصريحات متضاربة حول انتخابات الرئاسة، فبينما قال بعضهم ان الرئيس حسني مبارك سيعيد ترشيح نفسه لولاية سادسة من ست سنوات، نفى اخرون ان يكون القرار اتخذ بشكل حاسم بشأن مرشح الحزب الحاكم.
وترفض المعارضة المصرية ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية وتعتبر ان توليه السلطة سيكون نوعا من "توريث الحكم" خصوصا في ظل نصوص دستورية تضع قيودا "تعجيزية"، وفقا لها، على ترشح مستقلين لرئاسة الجمهورية.
وبعد ان وجه مبارك "تهنئته للحزب ومرشحيه على الاداء المتميز في الانتخابات الاخيرة لمجلس الشعب"، اشار الى دور مجموعة جمال مبارك قائلا: "لقد خضنا بالفكر الجديد الانتخابات التشريعية عام 2005 ببرنامج حاز ثقة الشعب وخصنا به الانتخابات الاخيرة ببرنامج طموح يحتضن امال المواطنين للحاضر والمستقبل الافضل".
وقال مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة في مصر منذ 29 عاما، ان "الحزب يدرك تماما المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه للمضي في سياسات الاصلاح" بعد فوزه الكاسح في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
واضاف الرئيس المصري في الخطاب الذي القاه واقفا واستغرق نصف ساعة، ان الحزب "يتحمل مع الحكومة واعضاء الهيئة البرلمانية مسؤولية تنفيذ البرنامج الذي طرحه للسنوات الخمس المقبلة"، موضحا انه تحقيقا لذلك قرر "تحديد مهام وتكليفات محددة للحزب وحكومته وهيئته البرلمانية".
واوضح ان ابرز هذه التكليفات هي "المضي في سياسات الاصلاح الاقتصادي والارتفاع بمتوسط معدلات النمو الى 8% خلال السنوات الخمس القادمة (..) والتصدي لجرائم اساءة استخدام السلطة والتعدي على المال العام مع مواصلة سياسات تحسين الاجور والسيطرة على الاسعار وخفض معدلات التضخم".
واضاف مبارك ان "العمل لتنفيذ برنامج الحزب لا بد ان يبدأ اليوم وان ينطلق من هذا المؤتمر"، مطالبا "الحكومة بوضع البرنامج التنفيذي للنهوض بهذه التكليفات وتنفيذ تعهدات البرنامج في عامه الاول وفق اطار زمني وتوقيتات محددة".
وتابع "سوف اتابعها (التكليفات) اولا باول واحاسب على (عدم) الالتزام بها".
وتسود تكهنات في مصر بان جمال مبارك نجل الرئيس المصري، والذي يشغل منصب الامين العام المساعد للحزب الحاكم ولكنه يعد الرجل الاول فيه، يسعى لخلافة والده في رئاسة الجمهورية.
ولم يرد في برنامج المؤتمر السنوي الحزب الذي يستمر ثلاثة ايام، اية اشارة الى انه سيناقش موضوع مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة.
ووفقا للوائح الحزب الوطني الحاكم، فان المرشح لانتخابات الرئاسية يفترض ان يتم اختياره من قبل هيئته العليا على ان يطرح اسم المرشح على مؤتمر عام للحزب للموافقة عليه، غير انه يمكن دعوة مؤتمر استثنائي لهذا الغرض ولا تشترط اللائحة حسم هذه المسألة خلال المؤتمر السنوي.
وادلى مسؤولو الحزب الحاكم خلال الشهور الاخيرة بتصريحات متضاربة حول انتخابات الرئاسة، فبينما قال بعضهم ان الرئيس حسني مبارك سيعيد ترشيح نفسه لولاية سادسة من ست سنوات، نفى اخرون ان يكون القرار اتخذ بشكل حاسم بشأن مرشح الحزب الحاكم.
وترفض المعارضة المصرية ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية وتعتبر ان توليه السلطة سيكون نوعا من "توريث الحكم" خصوصا في ظل نصوص دستورية تضع قيودا "تعجيزية"، وفقا لها، على ترشح مستقلين لرئاسة الجمهورية.