
المتهمون كانوا يستغلون فقر بعض العائلات ويستهدفون اطفالهم
واعلنت الوزارة ان بين المبعدين 16 شخصا بين مسؤولين ومقيمين في مؤسسة تعنى باليتامى في بلدية عين اللوح بولاية افران واكد المصدر ان المتهمين كانوا "يستغلون فقر بعض العائلات ويستهدفون اطفالهم ويهتمون بهم منتهكين الاجراءات السارية في مجال كفالة الاطفال اليتامى".
وتابعت الوزارة ان الاجراء يندرج في اطار "مكافحة محاولات نشر عقيدة المبشرين الرامية الى زعزعة عقيدة المسلمين" مؤكدة ان المغرب تحرك "طبقا للقوانين المشروعة السارية من اجل صيانة القيم الدينية والعقائدية في المملكة".
واضافت الوزارة ان "تلك المجموعة كانت تقوم ايضا تحت غطاء اعمال خيرية، بنشاطات تبشيرية تستهدف اطفالا صغارا لا تتجاوز اعمارهم عشر سنوات".
واكدت ضبط مئات المنشورات والاقراص المدمجة في اطار التحقيق الذي امرت به النيابة العامة.
وفي الخامس من شباط/فبراير اعلنت السلطات طرد مبشر اجنبي (اميركي) مؤكدة انه "ضبط وهو يتركب مخالفة التبشير بالمسيحية".
وفي كانون الاول/ديسمبر 2009 طرد المغرب خمسة اجانب (اثنان من جنوب افريقيا واثنان من سويسرا وواحد من غواتيمالا) لنفس المبررات
وفي الدار البيضاء أفاد مصدر إعلامي أن مجهولا ، أقدم في منتصف النهار، يوم ثامن مارس الجاري، على ذبح يهودي مغربي من الوريد إلى الوريد في مدينة الدار البيضاء.
وذكرت يومية "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت النبأ، أن زوجة الضحية صادفت الجاني، ويمكنها أن تتعرف على ملامح وجهه.
وأفادت مصادر من عين المكان، تضيف اليومية، أن الضحية يدعى جاكوب الشريكي، من مواليد سنة 1926، ويعمل في مطبعة محاذية لبيته، الواقع في شارع بوردو بالعاصمة الاقتصادية للبلاد.
ولم تعرف بعد هوية الجاني، علما أن الأجهزة المعنية هرعت إلى مكان الجريمة فور وقوعها، للإجراء التحقيق اللازم، والبحث عن الخيوط التي قد تقود إلى اعتقاله.
واستبعدت الجريدة المذكورة، من خلال المعطيات الأولية أن تكون السرقة هي الدافع الأساسي لارتكابها، وذلك لأن الضحية كان يتردد على مطبعته، من باب يؤدي مباشرة إلى البيت الذي يسكنه، ولايتوفر داخل هذه المطبعة على خزانة أموال، قد تغري اللصوص بمحاولة سرقته.
ولوحظ أن أجهزة الأعلام الرسمية، تفادت التطرق إلى الحادث يوم وقوعه، ولم تشر إليه في نشرات أخبار الإذاعة والتلفزة.
ولعله من غريب الصدف أن نفس الشارع شهد في العام الماضي مقتل يهودي مغربي قبل سنة تقريبا.
يذكر أيضا أن معبدا يهوديا في الرباط كان قد تعرض للاقتحام في الآونة الأخيرة، قبل أن يتضح في الأخير، وفق بعض المصادر، أن الأمر يتعلق بعاملين سابقين في المعبد حاولا سرقة بعض محتوياته.
ومازال اليهود المغاربة الذين كانوا قد هاجرو البلد في اتجاه اسرائيل أو كندا أوأوروبا أو اميركا يترددون سنويا على بعض الأضرحة في المغرب لممارسة طقوسهم وفق معتقداتهم، في جو من الحرية والأمن.
وتابعت الوزارة ان الاجراء يندرج في اطار "مكافحة محاولات نشر عقيدة المبشرين الرامية الى زعزعة عقيدة المسلمين" مؤكدة ان المغرب تحرك "طبقا للقوانين المشروعة السارية من اجل صيانة القيم الدينية والعقائدية في المملكة".
واضافت الوزارة ان "تلك المجموعة كانت تقوم ايضا تحت غطاء اعمال خيرية، بنشاطات تبشيرية تستهدف اطفالا صغارا لا تتجاوز اعمارهم عشر سنوات".
واكدت ضبط مئات المنشورات والاقراص المدمجة في اطار التحقيق الذي امرت به النيابة العامة.
وفي الخامس من شباط/فبراير اعلنت السلطات طرد مبشر اجنبي (اميركي) مؤكدة انه "ضبط وهو يتركب مخالفة التبشير بالمسيحية".
وفي كانون الاول/ديسمبر 2009 طرد المغرب خمسة اجانب (اثنان من جنوب افريقيا واثنان من سويسرا وواحد من غواتيمالا) لنفس المبررات
وفي الدار البيضاء أفاد مصدر إعلامي أن مجهولا ، أقدم في منتصف النهار، يوم ثامن مارس الجاري، على ذبح يهودي مغربي من الوريد إلى الوريد في مدينة الدار البيضاء.
وذكرت يومية "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت النبأ، أن زوجة الضحية صادفت الجاني، ويمكنها أن تتعرف على ملامح وجهه.
وأفادت مصادر من عين المكان، تضيف اليومية، أن الضحية يدعى جاكوب الشريكي، من مواليد سنة 1926، ويعمل في مطبعة محاذية لبيته، الواقع في شارع بوردو بالعاصمة الاقتصادية للبلاد.
ولم تعرف بعد هوية الجاني، علما أن الأجهزة المعنية هرعت إلى مكان الجريمة فور وقوعها، للإجراء التحقيق اللازم، والبحث عن الخيوط التي قد تقود إلى اعتقاله.
واستبعدت الجريدة المذكورة، من خلال المعطيات الأولية أن تكون السرقة هي الدافع الأساسي لارتكابها، وذلك لأن الضحية كان يتردد على مطبعته، من باب يؤدي مباشرة إلى البيت الذي يسكنه، ولايتوفر داخل هذه المطبعة على خزانة أموال، قد تغري اللصوص بمحاولة سرقته.
ولوحظ أن أجهزة الأعلام الرسمية، تفادت التطرق إلى الحادث يوم وقوعه، ولم تشر إليه في نشرات أخبار الإذاعة والتلفزة.
ولعله من غريب الصدف أن نفس الشارع شهد في العام الماضي مقتل يهودي مغربي قبل سنة تقريبا.
يذكر أيضا أن معبدا يهوديا في الرباط كان قد تعرض للاقتحام في الآونة الأخيرة، قبل أن يتضح في الأخير، وفق بعض المصادر، أن الأمر يتعلق بعاملين سابقين في المعبد حاولا سرقة بعض محتوياته.
ومازال اليهود المغاربة الذين كانوا قد هاجرو البلد في اتجاه اسرائيل أو كندا أوأوروبا أو اميركا يترددون سنويا على بعض الأضرحة في المغرب لممارسة طقوسهم وفق معتقداتهم، في جو من الحرية والأمن.