
مخلفات دعائية للانتخابات العراقية
المواطن خالد العجيلي كان سباقا بازالة العديد من تلك الصور على الطريق بين مدينة تكريت وناحية العلم ومدينة الدور، وقال وهو منهمك بازالة الملصقات الكبيرة "أدام الله الانتخابات والكتل السياسية فلولاها لما تمكنت من انشاء مرآب لسيارتي وبناء عش لدجاجاتي التي أتنازع مع ابن اوى على الحفاظ عليها يوميا". المقاطع الحديدية وحديد الزاوية كانت من أكثر الأنواع استخداما في الملصقات لسهولة لحمها وتشكيلها حسب متطلبات الصورة وكذلك المقاطع الحديدية المربعة ذات الأحجام المختلفة.
وتساءل مواطن آخر كان يقف ويراقب ازالة الصور لكنه لم يتدخل في الأمر قائلا " من أين جلبوا كل تلك الأموال لعمل الدعاية الانتخابية وهي بالتأكيد مكلفة؟" وأجاب على تساؤله قائلا "قطعا انها من المال العام فالجميع قد سرق المواطن وتحسب لأجل هذا اليوم ولذلك فالكتل الصغيرة لا تملك دعاية كبيرة لانها لا تملك المال اللازم ولم تسرق بعد".
الحدادون وباعة الحديد كانوا أيضا من المستفيدين بشكل مزدوج من الانتخابات فقد باعوا الحديد وعملوا منه أشكالا للدعاية مقابل ثمن طبعا .. واليوم يعيدون تقطيع الحديد ولحامه بأشكال أخرى حسب متطلبات المالك الجديد الذي تمكن قبل غيره من الوصول اليها واقتلاعها والسيطرة عليها.
وفي هذا الصدد قال منعم جاسم، صاحب محل حدادة بالقرب من تكريت، "لقد عملنا خلال الأيام الماضية بكل جد ونشاط في تقطيع وتشكيل الدعاية الانتخابية، وها نحن اليوم نعيد تقطيعها وانشاءها بأشكال أخرى من أهمها جراجات السيارات والمظلات والسقائف للبيوت".
وأضاف "في الانتخابات الماضية كانت الحملة عشوائية ولم نحصل على أية ايرادات ولكنها هذه المرة منظمة ومنسقة وخلقت فرص عمل للعديد من قطاعات العمل الحر".
الصور الكبيرة هي الأخرى وجدت لها استخدامات أخرى من أهمها استعمالها كسفرة منزلية للطعام (قطعة سميكة توضع على الأرض ليوضع فوقها الطعام) لانها جميعا من مادة الفليكس الجيد كما استخدمت لصناعة المظلات الشمسية خلال الرحلات التي تقوم بها الاسر التي تكثر في هذا الموسم من السنة.
يذكر أن أكثر الكتل السياسية التي روجت كثيرا لمرشحيها، في محافظة صلاح الدين، هي "التوافق" و"العراقية" و"وحدة العراق" و"التحالف الكردستاني" و"ائتلاف دولة القانون".
أما اللافتات المصنوعة من القماش كان لها استخدام آخر فالعديد من المواطنين رفعها على الفور لأنها مهمة في خياطة بطائن الفرش المنزلية أو استخدامها كقطع تنظيف لبلاط الأرضي ومختلف الاستخدامات المنزلية.
واقترح أحد المواطنين على المرشحين استخدام الخشب في الانتخابات المقبلة لأنه مهم في العديد من الاستخدامات المنزلية والصناعية والزراعية
وتساءل مواطن آخر كان يقف ويراقب ازالة الصور لكنه لم يتدخل في الأمر قائلا " من أين جلبوا كل تلك الأموال لعمل الدعاية الانتخابية وهي بالتأكيد مكلفة؟" وأجاب على تساؤله قائلا "قطعا انها من المال العام فالجميع قد سرق المواطن وتحسب لأجل هذا اليوم ولذلك فالكتل الصغيرة لا تملك دعاية كبيرة لانها لا تملك المال اللازم ولم تسرق بعد".
الحدادون وباعة الحديد كانوا أيضا من المستفيدين بشكل مزدوج من الانتخابات فقد باعوا الحديد وعملوا منه أشكالا للدعاية مقابل ثمن طبعا .. واليوم يعيدون تقطيع الحديد ولحامه بأشكال أخرى حسب متطلبات المالك الجديد الذي تمكن قبل غيره من الوصول اليها واقتلاعها والسيطرة عليها.
وفي هذا الصدد قال منعم جاسم، صاحب محل حدادة بالقرب من تكريت، "لقد عملنا خلال الأيام الماضية بكل جد ونشاط في تقطيع وتشكيل الدعاية الانتخابية، وها نحن اليوم نعيد تقطيعها وانشاءها بأشكال أخرى من أهمها جراجات السيارات والمظلات والسقائف للبيوت".
وأضاف "في الانتخابات الماضية كانت الحملة عشوائية ولم نحصل على أية ايرادات ولكنها هذه المرة منظمة ومنسقة وخلقت فرص عمل للعديد من قطاعات العمل الحر".
الصور الكبيرة هي الأخرى وجدت لها استخدامات أخرى من أهمها استعمالها كسفرة منزلية للطعام (قطعة سميكة توضع على الأرض ليوضع فوقها الطعام) لانها جميعا من مادة الفليكس الجيد كما استخدمت لصناعة المظلات الشمسية خلال الرحلات التي تقوم بها الاسر التي تكثر في هذا الموسم من السنة.
يذكر أن أكثر الكتل السياسية التي روجت كثيرا لمرشحيها، في محافظة صلاح الدين، هي "التوافق" و"العراقية" و"وحدة العراق" و"التحالف الكردستاني" و"ائتلاف دولة القانون".
أما اللافتات المصنوعة من القماش كان لها استخدام آخر فالعديد من المواطنين رفعها على الفور لأنها مهمة في خياطة بطائن الفرش المنزلية أو استخدامها كقطع تنظيف لبلاط الأرضي ومختلف الاستخدامات المنزلية.
واقترح أحد المواطنين على المرشحين استخدام الخشب في الانتخابات المقبلة لأنه مهم في العديد من الاستخدامات المنزلية والصناعية والزراعية