
مشهد من مسلسل حرب الجواسيس
والمسلسل الذي يعيد الى الاذهان فترة الصراع المصري الاسرائيلي اثر حرب حزيران/يونيو 1967 وفترة حرب الاستنزاف التي امتدت لبضع سنوات قبل رحيل الزعيم المصري جمال عبد الناصر والحرب الضارية التي دارت بين اجهزة المخابرات في البلدين يلقى اقبالا جيدافي المشاهدة من قبل الجمهور المصري.
وقال الناقد أشرف بيومي"مسلسل حرب الجواسيس بعد 22 يوما من بدء عرض المسلسل قد يكون لو توفرت الاحصائيات الدقيقة هو المتربع على اعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات المصرية التي لا زالت تعاني من ضعف كبير في بنائها الدرامي خصوصا دراما النجوم التي نسجت خصيصا على مقاساتهم نجوما ونجمات".
وأضاف " المسلسل الأفضل من حيث البناء الدرامي الى جانب محافظته على ايقاع مثير طوال الحلقات بالاضافة الى التصوير والاخراج وهو اللاكثر تسييسا منذ كامب ديفيد باستنثاء بعض المشاهد الساذجة خلال ملاحقات عملاء اجهزة المخابرات لبعضهم البعض في القسم الاوروبي منها".
ومن جانبه ، قال طارق الشناوي "الغضب الذي يملؤنا تجاه اسرائيل لا ينتهي فلهذا تجد هذه النوعية من المسلسلات اقبالا كبيرا بين ابناء الشعب المصري والعرب بشكل عام حتى ولو كان هناك معاهدة سلام مع اسرائيل الا ان الشعب المصري لا يلتزم بها ولن يلتزم بها".
الى جانب ذلك ، لعب السيناريو دورا جيدا في جذب المشاهد حسب كاتب السيناريو محمد علي الذي اعتبر ان "الكاتب بشير الديك استطاع بذكاء شديد أن ينسج عملا يمتد على ثلاثين حلقة بشكل جيد ومتميز يشد المشاهد لمتابعة المسلسل بالرغم من استخدامه استرجاع الماضي الذي غالبا ما يضعف الدراما الا انه وظف في المسلسل بشكل جيد جدا ".
وتقوم الفنانة منة شلبي بدور سامية فهمي التي تلعب دور البطولة في المسلسل وهي تلاقي تحديا كبيرا في تقديمها هذا الدور الذي قامت به الفنانة نادية الجندي في فيلم "مهمة في تل ابيب" استند على نفس الرواية لكاتب السيناريو مصطفى محرم. الا ان البناء الدرامي في المسلسل الذي يمتد على 30 حلقة تغطي ايام شهر رمضان اكثر تماسكا من الفيلم الذي نسج خصيصا على مقاس نجمة الشاشة المصرية في التسعينيات نادية الجندي بعكس المسلسل الذي يستند الى تقديم رؤية موضوعية للعمل اكثر منه ابراز لنجمة.
فهنا تقوم الصحفية سامية فهمي بدورها كصحفية متميزة وفيما بعد كعميلة لجهاز المخابرات المصرية ضمن قياسات الشخصية الواقعية بما ينسجم مع الاطار الدرامي للمسلسل دون اعطاء احداث بطولية خارقة . نفس الرؤية تحكم البناء الدرامي لغالبية الشخصيات الرئيسية في المسلسل حيث تقوم كل شخصية بدورها المرسوم اعتمادا على الرواية وتقديمها كرواية وليس كتميز لشخصية من الشخصيات على حساب الاخرين.
فالنجم هشام سليم يسيطر على المشاهد التي يظهر فيها كمسؤل المخابرات المصرية في تحريك خطوط اللعبة مع جهاز الموساد ويسيطر على عميلته سامية فهمي.
وكذلك يفعل الفنان السوري باسم ياخور الذي يقدم شخصية رجل الموساد الذي ينجح في تجنيد زوج سامية فهمي الذي يقوم بدوره الوجه الجديد شريف سلامة ويسيطر كرجل الموساد القوى على الشخصيات المحيطة بما يخدم الرواية والدراما بشكل جيد.
واستطاع الفنان شريف سلامة الذي يقوم بدور زوج سامية فهمي والذي قامت الموساد بتجنيده للعمل لصالح اسرائيل واستخدامه كطعم لتجنيد سامية فهمي ان يقدم دور الشخصية الضعيفة والانتهازية الساعية للخلاص الفردي والخضوع الكامل للرغبات الشخصية اكثر بما تحمله من ضعف انساني تجعله يخضع لرجال الموساد ويصبح اداتهم الطيعة بدءا من عمله معهم في المانيا وصولا الى دوره في تجنيد اخرين في ايطاليا.
هذه الرؤية ايضا تقدم نفسها على الفنان احمد فؤاد سليم الذي يقوم بدور رئيس تحرير احدي الصحف القومية وتعمل سامية تحت امرته ويلتقي معها اكثر من غيرها من الصحفيين العاملين معه كونها ابنة صديقه وزميله في السلاح في حرب 1956 حيث استشهد والدها بين يديه فهنا يأتي التميز على اساس موقف انساني يجمع بين البشر.
الا ان هذا النجاح الفني "لا يلغي عملية تنميط بعض شخصيات المسلسل مثل شخصية احد اهم افراد الموساد في اوروبا احمد صيام الذي يقوم بدور نمطي للشخصية اليهودية قريبة من شخصية يعقوب صروف في مسلسل رأفت الهجان التي قدمها الفنان نبيل دسوقي" حسب الناقدة علا الشافعي.
وقال الناقد أشرف بيومي"مسلسل حرب الجواسيس بعد 22 يوما من بدء عرض المسلسل قد يكون لو توفرت الاحصائيات الدقيقة هو المتربع على اعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات المصرية التي لا زالت تعاني من ضعف كبير في بنائها الدرامي خصوصا دراما النجوم التي نسجت خصيصا على مقاساتهم نجوما ونجمات".
وأضاف " المسلسل الأفضل من حيث البناء الدرامي الى جانب محافظته على ايقاع مثير طوال الحلقات بالاضافة الى التصوير والاخراج وهو اللاكثر تسييسا منذ كامب ديفيد باستنثاء بعض المشاهد الساذجة خلال ملاحقات عملاء اجهزة المخابرات لبعضهم البعض في القسم الاوروبي منها".
ومن جانبه ، قال طارق الشناوي "الغضب الذي يملؤنا تجاه اسرائيل لا ينتهي فلهذا تجد هذه النوعية من المسلسلات اقبالا كبيرا بين ابناء الشعب المصري والعرب بشكل عام حتى ولو كان هناك معاهدة سلام مع اسرائيل الا ان الشعب المصري لا يلتزم بها ولن يلتزم بها".
الى جانب ذلك ، لعب السيناريو دورا جيدا في جذب المشاهد حسب كاتب السيناريو محمد علي الذي اعتبر ان "الكاتب بشير الديك استطاع بذكاء شديد أن ينسج عملا يمتد على ثلاثين حلقة بشكل جيد ومتميز يشد المشاهد لمتابعة المسلسل بالرغم من استخدامه استرجاع الماضي الذي غالبا ما يضعف الدراما الا انه وظف في المسلسل بشكل جيد جدا ".
وتقوم الفنانة منة شلبي بدور سامية فهمي التي تلعب دور البطولة في المسلسل وهي تلاقي تحديا كبيرا في تقديمها هذا الدور الذي قامت به الفنانة نادية الجندي في فيلم "مهمة في تل ابيب" استند على نفس الرواية لكاتب السيناريو مصطفى محرم. الا ان البناء الدرامي في المسلسل الذي يمتد على 30 حلقة تغطي ايام شهر رمضان اكثر تماسكا من الفيلم الذي نسج خصيصا على مقاس نجمة الشاشة المصرية في التسعينيات نادية الجندي بعكس المسلسل الذي يستند الى تقديم رؤية موضوعية للعمل اكثر منه ابراز لنجمة.
فهنا تقوم الصحفية سامية فهمي بدورها كصحفية متميزة وفيما بعد كعميلة لجهاز المخابرات المصرية ضمن قياسات الشخصية الواقعية بما ينسجم مع الاطار الدرامي للمسلسل دون اعطاء احداث بطولية خارقة . نفس الرؤية تحكم البناء الدرامي لغالبية الشخصيات الرئيسية في المسلسل حيث تقوم كل شخصية بدورها المرسوم اعتمادا على الرواية وتقديمها كرواية وليس كتميز لشخصية من الشخصيات على حساب الاخرين.
فالنجم هشام سليم يسيطر على المشاهد التي يظهر فيها كمسؤل المخابرات المصرية في تحريك خطوط اللعبة مع جهاز الموساد ويسيطر على عميلته سامية فهمي.
وكذلك يفعل الفنان السوري باسم ياخور الذي يقدم شخصية رجل الموساد الذي ينجح في تجنيد زوج سامية فهمي الذي يقوم بدوره الوجه الجديد شريف سلامة ويسيطر كرجل الموساد القوى على الشخصيات المحيطة بما يخدم الرواية والدراما بشكل جيد.
واستطاع الفنان شريف سلامة الذي يقوم بدور زوج سامية فهمي والذي قامت الموساد بتجنيده للعمل لصالح اسرائيل واستخدامه كطعم لتجنيد سامية فهمي ان يقدم دور الشخصية الضعيفة والانتهازية الساعية للخلاص الفردي والخضوع الكامل للرغبات الشخصية اكثر بما تحمله من ضعف انساني تجعله يخضع لرجال الموساد ويصبح اداتهم الطيعة بدءا من عمله معهم في المانيا وصولا الى دوره في تجنيد اخرين في ايطاليا.
هذه الرؤية ايضا تقدم نفسها على الفنان احمد فؤاد سليم الذي يقوم بدور رئيس تحرير احدي الصحف القومية وتعمل سامية تحت امرته ويلتقي معها اكثر من غيرها من الصحفيين العاملين معه كونها ابنة صديقه وزميله في السلاح في حرب 1956 حيث استشهد والدها بين يديه فهنا يأتي التميز على اساس موقف انساني يجمع بين البشر.
الا ان هذا النجاح الفني "لا يلغي عملية تنميط بعض شخصيات المسلسل مثل شخصية احد اهم افراد الموساد في اوروبا احمد صيام الذي يقوم بدور نمطي للشخصية اليهودية قريبة من شخصية يعقوب صروف في مسلسل رأفت الهجان التي قدمها الفنان نبيل دسوقي" حسب الناقدة علا الشافعي.