
وكانت لورين وهي من اصول مغربية الأوفر حظا للفوز بجائزة المسابقة عن أغنيتها "يوفوريا" (بهجة) حيث حصلت على 372 نقطة من مصوتين اختاروها في أوروبا وخارجها.
وسارت لورين على خطى أكبر الناجحين في المسابقة وحذت حذو فرقة "آبا" السويدية التي كانت آخر من فاز بالجائزة للسويد عام 1999 .
وقد وصل 26 متسابقا إلى المسابقة النهائي التي تم بثها لنحو 120 مليون مشاهد في باكو عاصمة أذربيجان، والتي فازت بحق استضافة المسابقة بعد فوز نجميها الثنائي "إيل ونيكي" في المسابقة عام 2011 .
وفازت مجموعة من الجدات الروسيات باسم "بورانوفسكي بابوشكي" بالمركز الثاني عن أغنية "بارتي فور ايفري بادي" (حفل للجميع). وحل في المركز الثالث المغني الصربي زيليكو يوكسيموفيتش.
إلا أن المناخ السياسي في أذربيجان ألقى بظلاله على المسابقة حيث تواصلت الاحتجاجات حتى اليوم الختامي للمسابقة وركزت وسائل الإعلام على سجل الدولة في مجال حقوق الإنسان.
واختار المشاهدون في أوروبا وما حولها الفائز، عن طريق التصويت عبر الإنترنت أو الرسائل النصية القصيرة. وتمنع قواعد المسابقة الأشخاص من اختيار متسابق بلدهم، من أجل تقليل فرص تقدم مجحف للبلدان التي تتميز بكثرة تعداد السكان.
واصطبغت المسابقة هذا العام بصبغة سياسية غير معتادة، حيث يشكك عدد كبير من السياسيين والمشجعين في مدى مناسبة استضافة بلد استبدادي مثل أذربيجان لمثل هذا الحدث.
ويقول نشطاء الحقوق المدنية إن المظاهرات اندلعت قبل الحدث، واعتقل عدد من الأشخاص. واشتكى آخرون من أن باكو استعدت على أكمل وجه للحدث على حساب استثمارات في مشروعات بنية تحتية أكثر إلحاحا.
ووصف الرئيس إلهام علييف التغطية الإعلامية بأنها "منحازة". ومع هذا، وثق صحفيون غربيون في باكو أثناء الدور قبل النهائي للمسابقة بتسجيلات الفيديو وقائع قيام القوات الحكومية بتفريق المظاهرات باستخدام العنف.
يذكر أن المشاركة في "يوروفيجن" متاحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الدول الواقعة في نطاق البث الأوروبي، وهو ما يعني أن دولا عديدة ليست أوروبية من الناحية الجغرافية تشارك في المسابقة.
وانطلقت المسابقة في عام 1956 كوسيلة لإبراز المواهب الوطنية وساهمت على مدار عقود في شهرة فرقة "آبا" الغنائية والمغنية "سيلين ديون" وتقام المسابقة القادمة في السويد في الفترة من 14 حتى 16 أيار/مايو.
وسارت لورين على خطى أكبر الناجحين في المسابقة وحذت حذو فرقة "آبا" السويدية التي كانت آخر من فاز بالجائزة للسويد عام 1999 .
وقد وصل 26 متسابقا إلى المسابقة النهائي التي تم بثها لنحو 120 مليون مشاهد في باكو عاصمة أذربيجان، والتي فازت بحق استضافة المسابقة بعد فوز نجميها الثنائي "إيل ونيكي" في المسابقة عام 2011 .
وفازت مجموعة من الجدات الروسيات باسم "بورانوفسكي بابوشكي" بالمركز الثاني عن أغنية "بارتي فور ايفري بادي" (حفل للجميع). وحل في المركز الثالث المغني الصربي زيليكو يوكسيموفيتش.
إلا أن المناخ السياسي في أذربيجان ألقى بظلاله على المسابقة حيث تواصلت الاحتجاجات حتى اليوم الختامي للمسابقة وركزت وسائل الإعلام على سجل الدولة في مجال حقوق الإنسان.
واختار المشاهدون في أوروبا وما حولها الفائز، عن طريق التصويت عبر الإنترنت أو الرسائل النصية القصيرة. وتمنع قواعد المسابقة الأشخاص من اختيار متسابق بلدهم، من أجل تقليل فرص تقدم مجحف للبلدان التي تتميز بكثرة تعداد السكان.
واصطبغت المسابقة هذا العام بصبغة سياسية غير معتادة، حيث يشكك عدد كبير من السياسيين والمشجعين في مدى مناسبة استضافة بلد استبدادي مثل أذربيجان لمثل هذا الحدث.
ويقول نشطاء الحقوق المدنية إن المظاهرات اندلعت قبل الحدث، واعتقل عدد من الأشخاص. واشتكى آخرون من أن باكو استعدت على أكمل وجه للحدث على حساب استثمارات في مشروعات بنية تحتية أكثر إلحاحا.
ووصف الرئيس إلهام علييف التغطية الإعلامية بأنها "منحازة". ومع هذا، وثق صحفيون غربيون في باكو أثناء الدور قبل النهائي للمسابقة بتسجيلات الفيديو وقائع قيام القوات الحكومية بتفريق المظاهرات باستخدام العنف.
يذكر أن المشاركة في "يوروفيجن" متاحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الدول الواقعة في نطاق البث الأوروبي، وهو ما يعني أن دولا عديدة ليست أوروبية من الناحية الجغرافية تشارك في المسابقة.
وانطلقت المسابقة في عام 1956 كوسيلة لإبراز المواهب الوطنية وساهمت على مدار عقود في شهرة فرقة "آبا" الغنائية والمغنية "سيلين ديون" وتقام المسابقة القادمة في السويد في الفترة من 14 حتى 16 أيار/مايو.