نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


مكالمة الدقائق العشرين بين اوباما ونتانياهو للتأكيد على حل الدولتين ودعم مهمة ميتشل




القدس - تشارلي فيغمان - دعا الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الثلاثاء في القدس الى استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وانهائها بشكل سريع.
وقال ميتشل قبل لقائه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "نتقاسم جميعا واجب تأمين الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات وانهائها في شكل سريع".
واضاف "اننا ملتزمون مشاورات جدية مع شركائنا الاسرائيليين والفلسطينيين والاقليميين لتعزيز هذه الجهود".


مكالمة الدقائق العشرين بين اوباما ونتانياهو للتأكيد على حل الدولتين ودعم مهمة ميتشل
واكد ميتشل ان الولايات المتحدة تبذل جهدا "كبيرا لتحقيق هدف السلام الشامل في الشرق الاوسط"، لافتا الى ان هذا الامر يتم "باقامة دولة فلسطينية تحيا بسلام وامن الى جانب اسرائيل".
ولا تزال المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ انتخاب بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء في شباط/فبراير الفائت.
ووصل ميتشل مساء الاثنين الى اسرائيل. وكان التقى في وقت سابق وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على ان يجتمع خلال اليوم برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وووزير الخارجية افيغدور ليبرمان.
وقال باراك في بيان انه بحث وميتشل "اجراءات من شأنها تعزيز الاقتصاد والامن لدى الفلسطينيين، اضافة الى مسألة البناء في الكتل الاستيطانية والمستوطنات غير القانونية" التي اقيمت من دون موافقة اسرائيلية رسمية.
وترفض الحكومة الاسرائيلية اليمينية برئاسة نتانياهو تلبية طلبي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لجهة وقف الاستيطان والقبول بقيام دولة فلسطينية.
ومساء الاثنين، تشاور الرئيس الاميركي باراك اوباما ونتانياهو هاتفيا لعشرين دقيقة. ووصف البيت الابيض هذا الاتصال بانه "بناء" فيما تحدثت رئاسة الوزراء الاسرائيلية عن تشاور "ايجابي".
وافاد قريبون من نتانياهو ان المسؤولين الاميركيين تبنوا لهجة مرنة بهدف تقليص التوتر بين البلدين الحليفين.
والتقى نتانياهو واوباما للمرة الاولى في البيت الابيض في 18 ايار/مايو واظهرت مواقفهما اختلافا حيال كيفية تسوية النزاع مع الفلسطينيين.
وذكرت وسائل الاعلام ان اوباما سيطرح خطة سلام مفصلة خلال الاسابيع المقبلة. واعلن الرئيس الاميركي من القاهرة في الرابع من حزيران/يونيو انه ينتظر من اسرائيل ان تقبل بقيام دولة فلسطينية وتوقف اعمال الاستيطان.
ولا يزال نتانياهو يبدي ترددا حيال هاتين النقطتين لكنه رضخ للضغوط الاميركية باعلانه انه سيعرض الاحد في خطاب "الخطوط الكبرى لسياسته للحصول على السلام والامن".
والتزمت اسرائيل خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي اطلقت العام 2003 والتي تلحظ تدريجا اقامة دولة فلسطينية وانهاء العنف وتجميد الاستيطان.
واكد ليبرمان الثلاثاء امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان) ان رئيس الوزراء سيعرض "مفهوم الحكومة الواضح للسلام، على ان يندرج ذلك ضمن مقاربة شاملة للمشاكل".
واضاف "اذا حصلت ايران على السلاح النووي، فان ذلك سيؤدي الى سباق مجنون على السلاح النووي في كل المنطقة".
وردا على سؤال لاذاعة الجيش الاسرائيلي حول الخطاب المقبل لنتانياهو، قال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشائي الذي يتزعم حزب شاس المتطرف ان رئيس الوزراء يريد ان "يظل وفيا لمبادئه وان يتفادى تشنجات مع واشنطن".
والتزم يشائي "عدم تكبير المستوطنات الحالية"، لكنه ايد "السماح بتوسعها الطبيعي".
واوضح احد قادة المستوطنين بنحاس فالرشتاين للصحافيين ان "2050 مستوطنا تزوجوا العام الفائت في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). هذا يعني انه ينبغي اسكان ما بين عشرة الاف و15 الف يهودي اخر سنويا، ما سيشكل سببا لقطيعة مع الاميركيين".
ويقيم حاليا نحو 300 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية، اضافة الى السكان الاسرائيليين للقدس الشرقية التي ضمتها الدولة العبرية.



تشارلز فيغمان
الثلاثاء 9 يونيو 2009