
وقال الملك في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الأردنية نشرت تفاصيلها اليوم الأربعاء إنه سيتم إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها في 23 كانون ثان/يناير المقبل "وسينبثق عنها برلمان لمدة أربع سنوات تمهيدا لإرساء مفهوم التحول نحو الحكومات البرلمانية".
وأضاف: "أولويتنا هي الحكومات البرلمانية .. وعلينا دائما متابعة زخم الانتخابات ومراجعة الأداء وتقويم المسار للتأكد من أن الانتخابات ستؤدي فعلا إلى هذا الهدف الوطني الحاسم".
وأكد أن من يريد التغيير عليه المبادرة للمشاركة ، وقال: "كما قلت سابقاً بحجم المشاركة سيكون التغيير"
وأشار إلى أن المواطن الأردني دوما ضحى من أجل بناء الدولة الأردنية وأن المطلوب من الحكومة الآن وباستمرار هو التأكد من أن آلية توجيه الدعم حققت أعلى درجات العدالة.
وشدد على أنه لن نسمح بأن تتحول التحديات الاقتصادية إلى عذر للتباطؤ في تنفيذ الإصلاحات السياسية الحتمية في ضوء الاستحقاقات الدستورية.
وردا على سؤال حول العلاقة مع المعارضة، خاصة الإخوان المسلمين، أشار الملك إلى أن "المعارضة السياسية لا يمكن اختزالها بالإخوان فقط فهي متنوعة ومتعددة الأطياف والتوجهات وأن القاسم المشترك بين جميع أشكال المعارضة الأردنية هو أنها كانت على الدوام وستبقى جزءا أساسيا من النظام".
وحول الأزمة في سورية، قال الملك: "موقفنا من سورية مبن على العمل بكل الطاقات لوقف إراقة الدم السوري والتحرك على الصعيدين الدولي والعربي من أجل حل يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية ويضمن وحدة أراضيها وشعبها وينهي العنف الدائر ويضمن عملية انتقال سياسي يطمئن لها الجميع ويكونون شركاء فيها" ، وشدد على أن: "لأردن لن يكون طرفا في أي تدخل عسكري ، فهذا يتناقض مع مواقفنا ومبادئنا ومصالحنا الوطنية العليا".
وأعرب عن تقديره للمواقف المشرفة لدول الخليج العربي خصوصا دعمهم الموصول له تحت مختلف الظروف.
وأضاف: "أولويتنا هي الحكومات البرلمانية .. وعلينا دائما متابعة زخم الانتخابات ومراجعة الأداء وتقويم المسار للتأكد من أن الانتخابات ستؤدي فعلا إلى هذا الهدف الوطني الحاسم".
وأكد أن من يريد التغيير عليه المبادرة للمشاركة ، وقال: "كما قلت سابقاً بحجم المشاركة سيكون التغيير"
وأشار إلى أن المواطن الأردني دوما ضحى من أجل بناء الدولة الأردنية وأن المطلوب من الحكومة الآن وباستمرار هو التأكد من أن آلية توجيه الدعم حققت أعلى درجات العدالة.
وشدد على أنه لن نسمح بأن تتحول التحديات الاقتصادية إلى عذر للتباطؤ في تنفيذ الإصلاحات السياسية الحتمية في ضوء الاستحقاقات الدستورية.
وردا على سؤال حول العلاقة مع المعارضة، خاصة الإخوان المسلمين، أشار الملك إلى أن "المعارضة السياسية لا يمكن اختزالها بالإخوان فقط فهي متنوعة ومتعددة الأطياف والتوجهات وأن القاسم المشترك بين جميع أشكال المعارضة الأردنية هو أنها كانت على الدوام وستبقى جزءا أساسيا من النظام".
وحول الأزمة في سورية، قال الملك: "موقفنا من سورية مبن على العمل بكل الطاقات لوقف إراقة الدم السوري والتحرك على الصعيدين الدولي والعربي من أجل حل يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية ويضمن وحدة أراضيها وشعبها وينهي العنف الدائر ويضمن عملية انتقال سياسي يطمئن لها الجميع ويكونون شركاء فيها" ، وشدد على أن: "لأردن لن يكون طرفا في أي تدخل عسكري ، فهذا يتناقض مع مواقفنا ومبادئنا ومصالحنا الوطنية العليا".
وأعرب عن تقديره للمواقف المشرفة لدول الخليج العربي خصوصا دعمهم الموصول له تحت مختلف الظروف.