
المحامي والناشط السوري هيثم المالح
واعربت هذه المنظمات العربية والاوروبية في بيان صدر في دمشق عن "قلقها الشديد حيال الوضع الصحي المتدهور للمحامي الاستاذ هيثم المالح (79 عاما) المعتقل في سجن دمشق المركزي (عدرا)" منذ 14 تشرين الاول/اكتوبر 2009.
وكانت محكمة عسكرية سورية قضت في تشرين الثاني/نوفمبر بسجن المالح ثلاث سنوات بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
وطالبت المنظمات الرئيس بشار الاسد ب"التدخل العاجل للافراج عن الاستاذ هيثم المالح عبر اصدار عفو رئاسي خاص".
واضافت في بيانها "بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيادة الرئيس بشار الأسد لمقاليد الحكم في سورية، فانها تتوقع من الحكومة السورية القيام بخطوات ايجابية على مستوى احترام وتعزيز حقوق الانسان وذلك عبر القيام باصدار عفو عام يشمل السجناء السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية".
وكان هذا المحامي سجن من العام 1980 الى 1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات دستورية.
وهو يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم العام 2001 في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
ومن بين المنظمات التي وقعت البيان المرصد السوري لحقوق الانسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ولجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان، اضافة الى منظمات مقارها في مصر والاردن والبحرين والسويد وفرنسا وبلجيكا
وكانت محكمة عسكرية سورية قضت في تشرين الثاني/نوفمبر بسجن المالح ثلاث سنوات بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
وطالبت المنظمات الرئيس بشار الاسد ب"التدخل العاجل للافراج عن الاستاذ هيثم المالح عبر اصدار عفو رئاسي خاص".
واضافت في بيانها "بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيادة الرئيس بشار الأسد لمقاليد الحكم في سورية، فانها تتوقع من الحكومة السورية القيام بخطوات ايجابية على مستوى احترام وتعزيز حقوق الانسان وذلك عبر القيام باصدار عفو عام يشمل السجناء السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية".
وكان هذا المحامي سجن من العام 1980 الى 1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات دستورية.
وهو يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم العام 2001 في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
ومن بين المنظمات التي وقعت البيان المرصد السوري لحقوق الانسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ولجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان، اضافة الى منظمات مقارها في مصر والاردن والبحرين والسويد وفرنسا وبلجيكا