
دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) ايرينا بوكوفا أطراف النزاع في سوريا إلى ضمان حماية التراث الثقافي للبلاد.
وقالت المنظمة الاميركية "وورلد مونيمانت فاوند" التي نشرت لائحتها نصف السنوية عن المواقع الواجب الاهتمام بها عام 2014 ان النزاعات ونقص التمويل والضغوط الاقتصادية وضعف الثقافة، كلها عوامل تهدد مواقع اثرية في 41 بلدا حول العالم. وللمرة الاولى، اضيف التراث الثقافي بكامله في مالي وسوريا الى هذه اللائحة التي تضم عادة مواقع معزولة.
ومن بين هذه المواقع، هناك مدينة حلب السورية التي لم توفر الحرب الدائرة في سوريا منذ 30 شهرا تراثها الثقافي العريق، كذلك قرى قبائل الدوغون في وادي باندياغارا في مالي. وقالت رئيسة المنظمة بوني بورنهام ان "المواقع الاثرية السورية تدفع ثمنا باهظا في الحرب الاهلية ولهذا السبب وضعنا كل سوريا ضمن هذه اللائحة".
كذلك اوضحت المنظمة ان السفن السياحية الكبرى التي تجوب يوميا البندقية تعرض للخطر المدينة الايطالية.
وادرجت المنظمة على لائحتها مواقع بريطانية بينها مصنع انتاج الكهرباء القديم في لندن الذي توقف عن العمل في العام 1983 وستة مواقع اميركية مثل نصب جيفرسون في سانت لويس بولاية ميسوري (وسط).
ومنذ نشأتها في العام 1996، احصت المنظمة 740 موقعا لحمايتها وجمعت 300 مليون دولار لهذه الغاية.
ومن بين هذه المواقع، هناك مدينة حلب السورية التي لم توفر الحرب الدائرة في سوريا منذ 30 شهرا تراثها الثقافي العريق، كذلك قرى قبائل الدوغون في وادي باندياغارا في مالي. وقالت رئيسة المنظمة بوني بورنهام ان "المواقع الاثرية السورية تدفع ثمنا باهظا في الحرب الاهلية ولهذا السبب وضعنا كل سوريا ضمن هذه اللائحة".
كذلك اوضحت المنظمة ان السفن السياحية الكبرى التي تجوب يوميا البندقية تعرض للخطر المدينة الايطالية.
وادرجت المنظمة على لائحتها مواقع بريطانية بينها مصنع انتاج الكهرباء القديم في لندن الذي توقف عن العمل في العام 1983 وستة مواقع اميركية مثل نصب جيفرسون في سانت لويس بولاية ميسوري (وسط).
ومنذ نشأتها في العام 1996، احصت المنظمة 740 موقعا لحمايتها وجمعت 300 مليون دولار لهذه الغاية.