تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


منظمة دولية تدعو الصين لإغلاق سجونها السرية المصممة على شكل فنادق ومراكز علاج نفسي




بكين - دعت هيومن رايتس ووتش الصين الخميس الى اغلاق "سجونها السرية" وانتقدت انتهاكات حقوق الانسان المنهجية في تلك الاماكن حيث قد يعتقل المواطنون لاشهر عدة دون اي اجراء قضائي


منظمة دولية تدعو الصين لإغلاق سجونها السرية المصممة على شكل فنادق ومراكز علاج نفسي
واعلنت صوفي ريتشاردسون احدى مسؤولي المنظمة غير الحكومية في اسيا ان "وجود تلك السجون السرية في قلب بكين يطعن في مصداقية تصريحات الحكومة الصينية حول تحسين حقوق الانسان واحترام القوانين".
واضافت ان "على الحكومة ان تتحرك بسرعة لاغلاق تلك الامكان والتحقيق في من يديرونها وتقديم المساعدة لمن راح ضحيتها".
واوضحت هيومن رايتس ووتش في تقرير ان اماكن الاعتقال تلك -التي تنفي السلطات وجودها- توجد في فنادق تشرف عليها الدولة ومستشفيات ومراكز علاج نفسي.
وفي تحقيق ميداني انجز في نيسان/ابريل وايار/مايو من السنة الجارية في بكين ومدن اخرى افادت المنظمة ان معظم الاشخاص المحتجزين في تلك "السجون السرية" من موقعي العرائض.
ويتيح نظام العرائض الموروث عن عهد الامبراطورية، لسكان الاقاليم مخاطبة السلطات "المركزية" والتوجه الى بكين لدى ادارة خاصة عندما يعتبرون انهم تعرضوا الى مظالم.
وافاد شهود في ذلك التقرير ان حراس تلك السجون السرية يلجؤون الى العنف والسرقة كما يرفضون تقديم الغذاء والادوية للمعتقلين وحتى انهم في بعض الاحيان يحرمونهم من النوم.
واكد ثلثا المعتقلين السابقين في رد على هيومن رايتس ووتش انهم تعرضوا لاعمال عنف حتى ان بعضهم اوضح انهم تلقوا تهديدات بالتعرض للعنف الجنسي.
وقالت المنظمة ان حتى القاصرين اعتقلوا في تلك السجون.
واقامت السلطات المحلية تلك "السجون السرية" لاعتراض رافعي العرائض عندما يتوجهون الى كبرى المدن لمنعهم من التبليغ عن شكاويهم.
واكدت ريتشاردسون ان "الصين لديها قوانين تحدد كيف يجب ان تتم عمليات التوقيف والاعتقال لكن الحكومة تتجاهلها صراحة عندما تلجا الى السجون السرية

أ ف ب
الخميس 12 نوفمبر 2009