تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


ميركل: الوحدة الألمانية لم تكتمل بعد رغم مرور 20 عاما على انهيار سور برلين




برلين -­ قالت المستشارة الألمانيةأنجيلا ميركل إن إعادة توحيد شطري ألمانيا لم يكتمل بعد في جميع المجالات، رغم مرور عشرين عاما على اعتماد المارك الألماني الغربي في ألمانيا الشرقية، كبداية للوحدة السياسية.


ميركل: الوحدة الألمانية لم تكتمل بعد رغم مرور 20 عاما على انهيار سور برلين
وقالت ميركل في خطابها الأسبوعي المتلفز عبر الانترنت اليوم السبت إن ألمانيا الغربية بها قطاع مزدهر من الشركات المتوسطة والعديد من الشركات الجديدة التي يتم إنشاؤها يوما بعد يوم "ولكن لدينا بطالة هيكلية كبيرة في ولايات شرق ألمانيا وهي أكبر بكثير منها في غرب البلاد".

يشار إلى أن ألمانيا الغربية اعتمدت المارك الألماني في ألمانيا الشرقية في الأول من تموز/يوليو عام 1990 وأنها سمحت بتغيير مارك ألمانيا الشرقية بواقع مارك غربي مقابل مارك شرقي وذلك بعد تسعة أشهر من سقوط جدار برلين وقبل إعادة توحيد شطري البلاد، في وقت لاحق من ذاك العام.

ورغم أن اتحاد العملة بين الألمانيتين، والذي دفع به المستشار الألماني الأسبق هلموت كول آنذاك، كان ذا أهمية سياسية كبيرة، إلا أنه أضر اقتصاديا بالكثير من الشركات الألمانية التي عانت من مساوئ كبيرة لهذه العملة في منافستها مع شركات شرق ألمانيا.

ورغم ذلك، اعتبرت ميركل الوحدة "نجاحا سياسيا واقتصاديا كبيرا للشعب في جميع أنحاء ألمانيا" مضيفة أن العملة الموحدة كانت "تنطوي على مخاطر ولكنه كان خطوة شجاعة توجت بالنجاح في النهاية".

غير أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير رأى أن عملية الوحدة الاقتصادية تمت بشكل متعجل.

وكان دي ميزيير وكيل وزارة في عهد ابن عمه لوتار دي ميزيير، أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ ألمانيا الشرقية.

وقال توماس دي ميزيير في حديث مع مجلة "شبيجل" الألمانية، في اشارة لسرعة الوحدة الألمانية: "؟لم يكن لدينا من الناحية الفعلية الكثير من الوقت آنذاك، كنا مهجرين".

د ب أ
السبت 26 يونيو 2010