
ولقد جاء هذا النقل أو التحويل بحكم الضرورة : فقد أجبرت الازمة المالية لعام 2008 قادة العالم على الاجتماع سويا لتحاشي ركود عالمي على غرار ما حدث في الثلاثينيات. ومع تزايد ترابط الاقتصاد العالمي ونمو كتلة الاقتصاديات الناشئة الكبرى ، فإن اقتصار الرد على العالم الغني كان سيبدو غير كاف على الاطلاق.
وجاءت مجموعة العشرين بقوى صاعدة رئيسية كانت قد طالبت بمقعد في طاولة صنع القرارات ، من بينها الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وتضم مجموعة الثماني سبع دول متقدمة رائدة وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة بالاضافة الى روسيا.
وحفز نجاح مجموعة العشرين في تنسيق اجراءات الانفاق العام ، القادة في ايلول/سبتمبر الماضي على اعلان المجموعة منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وبينما لاتزال الاقتصاديات الغنية متعثرة ، فإن القوى الناشئة بصدد المشاركة بنحو نصف معدل النمو العالمي هذا العام ، الامر الذي يزيد من تبرير دورها المتزايد.
ولكن العقلية المتشابهة للدول الصناعية والديمقراطيات التي تشكل مجموعة الثماني لاتزال تقاوم النقل الكامل للمسئوليات الى مجموعة العشرين .
واختار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر استضافة قمتي الثماني والعشرين في توقيت متتابع. وألمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى أنه سيفعل الشيء نفسه عندما تترأس بلاده الكتلتين عام 2011.
وأكد مسئولون بالادارة الامريكية في قمة تورنتو على أن مجموعة الثماني لاتزال "منتدى مهم للتعاون والمساعدة التنموية. وقال هاربر ان التكتل لايزال لديه دور يلعبه في ضمان أمن وحشد المساعدات للدول الفقيرة. وقال للصحفيين "لانزال الاغنياء وفي الحقيقة أقوى دول في العالم".
وقد تكون القوى العالمية الغنية رافضة للفكرة حاليا ، ولكن الخبراء يرون انها مجرد مسألة وقت. وقالت كوريا الجنوبية انه سيتم مناقشة التطوير عندما تستضيف قمة العشرين القادمة في تشرين ثان/نوفمبر القادم. وقد يتبع ذلك مناقشة التغييرات المناخية. وقال هيثر كونلي الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن "سترى بدء هجرة بعض النقاط في جدول الاعمال ".
وقال ديفيد شور الخبير بمؤسسة ستانلي بالولايات المتحدة أن مجموعة العشرين أظهرت بالفعل قدراتها على المساعدة في تفادي وقوع أزمة عالمية وفي نهاية الامر ستتولى حتى القضايا الامنية.
واضاف أن مجموعة الثماني في آمان على المدى القصير ولكنه تنبأ بأن قادة العالم سيصلون في نهاية الامر الى "نفس الادراك بخصوص الحاجة لتواجد الجميع على الطاولة بالنسبة للشئون السياسية والامنية كما فعلوا بالنسبة للقضايا الاقتصادية".
ولقد بدأت الصدوع الكبرى في الظهور في مجموعة العشرين حيث اختلفت الولايات المتحدة مع الاتحاد الاوروبي حول كيفية الحفاظ على الانتعاش الاقتصادي العالمي سواء بالمزيد من الانفاق أو العودة الى الالتزام المالي.
وقاومت الصين الدعوات لخفض الفائض التجاري الهائل لديها ، ولكن اعلانا قبيل قمة العشرين بأنها ستسمح برفع قيمة اليوان اعتبر اشارة الى أن الصين أيضا بامكانها التأثر بالضغوط الدولية.
وجاءت مجموعة العشرين بقوى صاعدة رئيسية كانت قد طالبت بمقعد في طاولة صنع القرارات ، من بينها الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وتضم مجموعة الثماني سبع دول متقدمة رائدة وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة بالاضافة الى روسيا.
وحفز نجاح مجموعة العشرين في تنسيق اجراءات الانفاق العام ، القادة في ايلول/سبتمبر الماضي على اعلان المجموعة منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وبينما لاتزال الاقتصاديات الغنية متعثرة ، فإن القوى الناشئة بصدد المشاركة بنحو نصف معدل النمو العالمي هذا العام ، الامر الذي يزيد من تبرير دورها المتزايد.
ولكن العقلية المتشابهة للدول الصناعية والديمقراطيات التي تشكل مجموعة الثماني لاتزال تقاوم النقل الكامل للمسئوليات الى مجموعة العشرين .
واختار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر استضافة قمتي الثماني والعشرين في توقيت متتابع. وألمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى أنه سيفعل الشيء نفسه عندما تترأس بلاده الكتلتين عام 2011.
وأكد مسئولون بالادارة الامريكية في قمة تورنتو على أن مجموعة الثماني لاتزال "منتدى مهم للتعاون والمساعدة التنموية. وقال هاربر ان التكتل لايزال لديه دور يلعبه في ضمان أمن وحشد المساعدات للدول الفقيرة. وقال للصحفيين "لانزال الاغنياء وفي الحقيقة أقوى دول في العالم".
وقد تكون القوى العالمية الغنية رافضة للفكرة حاليا ، ولكن الخبراء يرون انها مجرد مسألة وقت. وقالت كوريا الجنوبية انه سيتم مناقشة التطوير عندما تستضيف قمة العشرين القادمة في تشرين ثان/نوفمبر القادم. وقد يتبع ذلك مناقشة التغييرات المناخية. وقال هيثر كونلي الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن "سترى بدء هجرة بعض النقاط في جدول الاعمال ".
وقال ديفيد شور الخبير بمؤسسة ستانلي بالولايات المتحدة أن مجموعة العشرين أظهرت بالفعل قدراتها على المساعدة في تفادي وقوع أزمة عالمية وفي نهاية الامر ستتولى حتى القضايا الامنية.
واضاف أن مجموعة الثماني في آمان على المدى القصير ولكنه تنبأ بأن قادة العالم سيصلون في نهاية الامر الى "نفس الادراك بخصوص الحاجة لتواجد الجميع على الطاولة بالنسبة للشئون السياسية والامنية كما فعلوا بالنسبة للقضايا الاقتصادية".
ولقد بدأت الصدوع الكبرى في الظهور في مجموعة العشرين حيث اختلفت الولايات المتحدة مع الاتحاد الاوروبي حول كيفية الحفاظ على الانتعاش الاقتصادي العالمي سواء بالمزيد من الانفاق أو العودة الى الالتزام المالي.
وقاومت الصين الدعوات لخفض الفائض التجاري الهائل لديها ، ولكن اعلانا قبيل قمة العشرين بأنها ستسمح برفع قيمة اليوان اعتبر اشارة الى أن الصين أيضا بامكانها التأثر بالضغوط الدولية.