
ويقوم غايتنر بزيارة الى المنطقة حيث يجري محادثات مع المسؤولين في دول تعد من ابرز حاملي سندات الخزينة الاميركية.
وشدد المسؤول الاميركي على اهمية الانفاق من اجل العودة الى النمو.
وقال "هنا في السعودية، ما زال الاقتصادي غير النفطي ينمو، بدفع من خطة لتحفيز الاقتصاد تعد من الاكبر بين دول مجموعة العشرين، ومن خطوات جرئية في المجال المالي".
وكان غايتنر يتحدث امام رجال الاعمال في غرفة التجارة والصناعة في جدة قبل لقائه من مسؤولين سعوديين ومع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.
ومن المفترض ان ينتقل غايتر الاربعاء الى الامارات حيث يلتقي المسؤولين عن الصندوقين الاستثماريين السياديين الرئيسيين في ابوظبي.
وقال محللون ان السعودية والامارات وباقي دول الخليج التي بحوزتها سندات خزينة اميركية بمليارات الدولارات، تنتظر من وزير الخزانة الاميركي تطمينات حول وضع الاقتصاد الاميركي.
وقال الخبير الاقتصادي المخضرم المقيم في الرياض جون سفاكينياكيس ان "زيارة غايتنر ستكون بمثابة تقرير حول تطور وضع الاقتصاد الاميركي".
واضاف "هناك حاجة لوجود بعض التفسيرات حول وضع الاقتصاد الاميركي اذ ان السعودية حاملة مهمة للسندات الاميركية".
وذكر محللون ان الاهتمام الاميركي الابرز يتمحور حول ضرورة ابقاء الدول الخليجية على معظم احتياطاتها الخارجية في اصول ترتكز على الدولار الاميركي، بما في ذلك سندات الخزينة الاميركية.
وتؤكد هذه الزيارة اهمية السعودية كبلد من اهم مصدري النفط في العالم ويملك موجودات خارجية تقدر قيمتها باربمعئة مليار دولار فيما يعتقد ان معظم هذه الموجودات ترتكز على الدولار الاميركي.
ونظرا لاعتماد السعودية على تصدير النفط الذي يسعر بالدولار، فان المحللين لا يتوقعون تغييرا جذريا في سياسة السعودية حول موجوداتها بالدولار.
الا ان المملكة التي اطلقت مشاريع استثمارات طموحة لتحفيز نمو الاقتصاد تقوم ببيع بعض من اصولها الخارجية لتمويل هذه المشاريع.
وتشير توقعات الى ان الموجودات السعودية الخارجية انفخضت قيمتها من 443,2 مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى 395,2 مليار دولار في نهاية ايار/مايو.
كما تشير تقديرات الى ان الاصول الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي انخفضت بقيمة 300 مليار دولار، الامر الذي ساهم على الارجح في ضعف الدولار
وشدد المسؤول الاميركي على اهمية الانفاق من اجل العودة الى النمو.
وقال "هنا في السعودية، ما زال الاقتصادي غير النفطي ينمو، بدفع من خطة لتحفيز الاقتصاد تعد من الاكبر بين دول مجموعة العشرين، ومن خطوات جرئية في المجال المالي".
وكان غايتنر يتحدث امام رجال الاعمال في غرفة التجارة والصناعة في جدة قبل لقائه من مسؤولين سعوديين ومع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.
ومن المفترض ان ينتقل غايتر الاربعاء الى الامارات حيث يلتقي المسؤولين عن الصندوقين الاستثماريين السياديين الرئيسيين في ابوظبي.
وقال محللون ان السعودية والامارات وباقي دول الخليج التي بحوزتها سندات خزينة اميركية بمليارات الدولارات، تنتظر من وزير الخزانة الاميركي تطمينات حول وضع الاقتصاد الاميركي.
وقال الخبير الاقتصادي المخضرم المقيم في الرياض جون سفاكينياكيس ان "زيارة غايتنر ستكون بمثابة تقرير حول تطور وضع الاقتصاد الاميركي".
واضاف "هناك حاجة لوجود بعض التفسيرات حول وضع الاقتصاد الاميركي اذ ان السعودية حاملة مهمة للسندات الاميركية".
وذكر محللون ان الاهتمام الاميركي الابرز يتمحور حول ضرورة ابقاء الدول الخليجية على معظم احتياطاتها الخارجية في اصول ترتكز على الدولار الاميركي، بما في ذلك سندات الخزينة الاميركية.
وتؤكد هذه الزيارة اهمية السعودية كبلد من اهم مصدري النفط في العالم ويملك موجودات خارجية تقدر قيمتها باربمعئة مليار دولار فيما يعتقد ان معظم هذه الموجودات ترتكز على الدولار الاميركي.
ونظرا لاعتماد السعودية على تصدير النفط الذي يسعر بالدولار، فان المحللين لا يتوقعون تغييرا جذريا في سياسة السعودية حول موجوداتها بالدولار.
الا ان المملكة التي اطلقت مشاريع استثمارات طموحة لتحفيز نمو الاقتصاد تقوم ببيع بعض من اصولها الخارجية لتمويل هذه المشاريع.
وتشير توقعات الى ان الموجودات السعودية الخارجية انفخضت قيمتها من 443,2 مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى 395,2 مليار دولار في نهاية ايار/مايو.
كما تشير تقديرات الى ان الاصول الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي انخفضت بقيمة 300 مليار دولار، الامر الذي ساهم على الارجح في ضعف الدولار