
الكاتب الروسي سيرجي ميخالكوف يُكرم من فلاديمير بوتين
واشتهر المؤلف الراحل في روسيا بعمله كاتبا للمسرحيات ومؤلفا لشعر الأطفال ، غير أن ذكراه ستظل خالدة في المقام الأول نظرا لكونه الرجل الذي طلب منه الديكتاتور السوفيتي الراحل جوزيف ستالين في عام 1943 تأليف كلمات نشيد جديد في ذروة الحرب العالمية الثانية.
واستبدل النشيد ، الذي لحنه ألكسندر الكساندروف ، بعد ذلك ليحل محله لحن بلا كلمات من تأليف موسيقار القرن التاسع عشر ميخائيل جلينكا ، وذلك في عام 1990 عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتبنت روسيا هذا اللحن ، غير أنها استبدلت النشيد القديم به في عام 2000 بعد أن كلف ميخالكوف بإعادة كتابة كلمات نشيده السوفيتي الأصلي. وقال الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين في ذلك الوقت: "يعد هذا النشيد أكثر من كونه رمزا.. لا نستطيع العيش بدونه.. سنعمل على تذويب الفروقات بين الماضي والحاضر".
وفضلا عن عمله الأدبي ، كرس ميخالكوف الكثير من وقته للأنشطة الإدارية ، حيث ترأس عددا من اتحادات الكتاب مثل اتحاد كتاب الاتحاد السوفيتي ، فيما فاز بجوائز وميداليات عديدة لما حققه من إنجازات.
وترك ميخالكوف إثنين من الأبناء ، وهما أندري كونشالوفسكي ونيكيتا ميخالكوف ، وكلاهما من المخرجين السينمائيين البارزين.
واستبدل النشيد ، الذي لحنه ألكسندر الكساندروف ، بعد ذلك ليحل محله لحن بلا كلمات من تأليف موسيقار القرن التاسع عشر ميخائيل جلينكا ، وذلك في عام 1990 عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتبنت روسيا هذا اللحن ، غير أنها استبدلت النشيد القديم به في عام 2000 بعد أن كلف ميخالكوف بإعادة كتابة كلمات نشيده السوفيتي الأصلي. وقال الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين في ذلك الوقت: "يعد هذا النشيد أكثر من كونه رمزا.. لا نستطيع العيش بدونه.. سنعمل على تذويب الفروقات بين الماضي والحاضر".
وفضلا عن عمله الأدبي ، كرس ميخالكوف الكثير من وقته للأنشطة الإدارية ، حيث ترأس عددا من اتحادات الكتاب مثل اتحاد كتاب الاتحاد السوفيتي ، فيما فاز بجوائز وميداليات عديدة لما حققه من إنجازات.
وترك ميخالكوف إثنين من الأبناء ، وهما أندري كونشالوفسكي ونيكيتا ميخالكوف ، وكلاهما من المخرجين السينمائيين البارزين.