
الشيخ عبد المهدي الكربلائي
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام مئات المصلين في مرقد الامام الحسين،"لا بد ان يكون الحسم من قبل العراقيين انفسهم" وشدد على انه "اذا ضاق عامل الوقت فينتج عنه ضغوط من جهات خارجية على الكتل السياسية".
واضاف ان "اصرار بعض الاطراف السياسية على قناعات وان كانت تعتبرها صحيحة، دون مراعاة التعقيد في العملية السياسية وملاحظة واقع الحال فان ذلك سيؤدي الى تعقيد الاوضاع في العراق".
وتابع "هناك شعور بالقلق لعدم وجود حلحلة للوضع السياسي وعدم تحقيق تقدم ملموس في الحوارات السياسية (...) لم نجد تغييرا واضحا وملموسا يبشر بحل قريب وعاجل لتشكيل الحكومة".
ورغم مرور اربعة اشهر على الانتخابات التشريعية، ما تزال المحادثات بين قادة العراق متعثرة لتشكيل الحكومة نظرا للصراع المرير حول المناصب الرفيعة، خصوصا رئاسة الوزراء.
واشار الكربلائي الى ان "المرجعية تراقب الوضع السياسي عن كثب وفي متابعة مستمرة للحوارات بين الكتل السياسية وتأمل التحلي بالقدر الكافي من النضج السياسي والحكمة للوصول الى حل سريع دون تدخلات اخرى".
واكد انه "اذا وصل الامر الى طريق مسدود فان المرجعية لن تبخل بتقديم المساعدة والنصح والمشورة للتوصل الى حل يحفظ مصالح العراق والشعب".
واضاف ان "اصرار بعض الاطراف السياسية على قناعات وان كانت تعتبرها صحيحة، دون مراعاة التعقيد في العملية السياسية وملاحظة واقع الحال فان ذلك سيؤدي الى تعقيد الاوضاع في العراق".
وتابع "هناك شعور بالقلق لعدم وجود حلحلة للوضع السياسي وعدم تحقيق تقدم ملموس في الحوارات السياسية (...) لم نجد تغييرا واضحا وملموسا يبشر بحل قريب وعاجل لتشكيل الحكومة".
ورغم مرور اربعة اشهر على الانتخابات التشريعية، ما تزال المحادثات بين قادة العراق متعثرة لتشكيل الحكومة نظرا للصراع المرير حول المناصب الرفيعة، خصوصا رئاسة الوزراء.
واشار الكربلائي الى ان "المرجعية تراقب الوضع السياسي عن كثب وفي متابعة مستمرة للحوارات بين الكتل السياسية وتأمل التحلي بالقدر الكافي من النضج السياسي والحكمة للوصول الى حل سريع دون تدخلات اخرى".
واكد انه "اذا وصل الامر الى طريق مسدود فان المرجعية لن تبخل بتقديم المساعدة والنصح والمشورة للتوصل الى حل يحفظ مصالح العراق والشعب".