نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


70 دولة توجه رسالة لمجلس الأمن لإدانة هجمات البراميل في سوريا




واشنطن - أدانت 80 دولة من بينها بلجيكا وفرنسا الخميس استخدام النظام السوري البراميل المتفجرة ضد المدنيين، وكان ذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن للمطالبة بوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق.



أدانت بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا الخميس إلقاء الجيش السوري براميل متفجرة على المدنيين في سوريا في رسالة وقعت عليها 67 دولة أخرى.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي "كان شهر أيار/مايو 2015 الأكثر دموية في سوريا". ودانت الرسالة "القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان" في حلب (شمال) بواسطة البراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى في الأسابيع الماضية.

وقال الموقعون إن "القانون الدولي يحظر الاستخدام الأعمى لأسلحة مثل البراميل المتفجرة" وكذلك عدة قرارات دولية مطالبين المجلس باحترامها. وأضافت الرسالة "على السلطات السورية أن توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا".

وفي حين يواصل وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دو ميستورا مشاوراته في جنيف تؤكد الدول السبعون ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا الذي يجب أن يمر ب"مرحلة انتقالية سياسية فعلية".

ووفقا لدبلوماسيين بدأت فرنسا مشاورات مع شركائها في مجلس الأمن لوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق.
ومنذ بدء الأزمة في سوريا تعطل روسيا والصين بانتظام مشاريع قرارات المجلس وتستخدمان حق الفيتو لحماية النظام السوري.

والرسالة موقعة من معظم الدول الأوروبية منها فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا. لكن روسيا والصين لم تنضما إلى هذه المبادرة.

وينفي النظام استخدام البراميل المتفجرة التي انتقدتها بشدة خصوصا منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان.

فرانس 24 - ا ف ب
الجمعة 19 يونيو 2015