الصفحات
سياسة
وقال عالم النفس جان إيلهان كيزيلهان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن جميعهن تحققت لديهن معايير اضطراب الضغط النفسي التالي للصدمة وكان يجب أن يخضعن للعلاج.
وجاءت هذه التصريحات لكيزيلهان على خلفية حالة الإيزيدية أشواق حجي حميد تالو التي فرت من ألمانيا بعدما التقت خاطفها الداعشي هناك وعادت إلى موطنها العراق واتهمت السلطات الألمانية بالتقاعس.
وتنتمي أشواق إلى الأغلبية الإيزيدية الدينية العرقية التي تعيش في شمالي العراق.
وبحسب تصريحات أشواق، قام تنظيم داعش باختطافها عام 2014 وبيعها في سوق الرقيق لأحد أعضاء التنظيم، والذي قام بضربها والاعتداء عليها لشهور قبل أن تتمكن من الفرار منه والسفر إلى ألمانيا.
وذكرت أشواق أنها التقت في موطنها الجديد بمدينة شفيبيش جموند في ولاية بادن-فورتمبرج هذا الرجل في أحد الشوارع، مضيفة أنه هددها مجددا. وقالت أشواق في تصريحات لـ"د.ب.أ": "قال لي إنه يعرف كل شيء عن حياتي في ألمانيا. شعرت بالخوف لدرجة أنني لم أستطع الحديث".
وقال عالم النفس الألماني كيزيلهان إن هناك نساء يعانين من صدمات نفسية يحاولن تجاوز الأمر حاليا بألمانيا، ولكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني أنهن تعافين، وقال: "ولكن أغلبهن تعلمن التعامل مع الصدمة".
وأضاف أن أشواق يمكن أن تكون قد تعرفت حقا على خاطفها، واستدرك قائلا: "ولكن هناك احتمالا ثانيا أيضا من منظور نفسي : ألا وأنها تعتقد أنها رأت هذا الشخص على الرغم من أن ذلك لم يحدث". وشدد على ضرورة تقفي أثر كلا الاحتمالين.
وأشار عالم النفس الألماني إلى أنه عندما كان بصحبة أول مجموعة من هؤلاء النساء الإيزيديات اللائي جئن إلى ألمانيا في عام 2015 عبر اسطنبول، كان هناك رحلة حج إلى مكة حينها، وكان هناك كثير من المسلمين بملابسهم التقليدية في المطار، وقال: "هناك نساء سقطن مغشيا عليهن عندما رأين هؤلاء الأشخاص"، وأضح أن هؤلاء النساء ربطن بين الرجال الملتحين الذين يبدون بالزي الإسلامي وبين العنف الذي عانين منه على يد (داعش).
وجاءت هذه التصريحات لكيزيلهان على خلفية حالة الإيزيدية أشواق حجي حميد تالو التي فرت من ألمانيا بعدما التقت خاطفها الداعشي هناك وعادت إلى موطنها العراق واتهمت السلطات الألمانية بالتقاعس.
وتنتمي أشواق إلى الأغلبية الإيزيدية الدينية العرقية التي تعيش في شمالي العراق.
وبحسب تصريحات أشواق، قام تنظيم داعش باختطافها عام 2014 وبيعها في سوق الرقيق لأحد أعضاء التنظيم، والذي قام بضربها والاعتداء عليها لشهور قبل أن تتمكن من الفرار منه والسفر إلى ألمانيا.
وذكرت أشواق أنها التقت في موطنها الجديد بمدينة شفيبيش جموند في ولاية بادن-فورتمبرج هذا الرجل في أحد الشوارع، مضيفة أنه هددها مجددا. وقالت أشواق في تصريحات لـ"د.ب.أ": "قال لي إنه يعرف كل شيء عن حياتي في ألمانيا. شعرت بالخوف لدرجة أنني لم أستطع الحديث".
وقال عالم النفس الألماني كيزيلهان إن هناك نساء يعانين من صدمات نفسية يحاولن تجاوز الأمر حاليا بألمانيا، ولكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني أنهن تعافين، وقال: "ولكن أغلبهن تعلمن التعامل مع الصدمة".
وأضاف أن أشواق يمكن أن تكون قد تعرفت حقا على خاطفها، واستدرك قائلا: "ولكن هناك احتمالا ثانيا أيضا من منظور نفسي : ألا وأنها تعتقد أنها رأت هذا الشخص على الرغم من أن ذلك لم يحدث". وشدد على ضرورة تقفي أثر كلا الاحتمالين.
وأشار عالم النفس الألماني إلى أنه عندما كان بصحبة أول مجموعة من هؤلاء النساء الإيزيديات اللائي جئن إلى ألمانيا في عام 2015 عبر اسطنبول، كان هناك رحلة حج إلى مكة حينها، وكان هناك كثير من المسلمين بملابسهم التقليدية في المطار، وقال: "هناك نساء سقطن مغشيا عليهن عندما رأين هؤلاء الأشخاص"، وأضح أن هؤلاء النساء ربطن بين الرجال الملتحين الذين يبدون بالزي الإسلامي وبين العنف الذي عانين منه على يد (داعش).
