
عمرو موسى مع ثلة من الرؤساء العرب
وقال موسى في كلمته أمام القمة العربية الاقتصادية الثانية التي انطلقت اليوم في شرم الشيخ "إن النفس العربية منكسرة بالفقر وبالبطالة والتراجع العام فى المؤشرات العربية للتنمية التى تذخر بها التقارير الدولية والمشاكل السياسية التى لم نستطع حلها ، ولم تتمكن الدول الكبرى من حسن إدارتها ، إن لم تكن قد تسببت فى تعقيدها أحيانا".
تأتي القمة بعد الانتفاضة الشعبية التي شهدتها تونس والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي الاسبوع الماضي والازمة السياسية في لبنان والخطوات التي تتخذ الان من أجل تقسيم السودان إلى دولتين.
ونوه موسى إلى ضرورة ملاحظة امرين، أولهما" إن مفهوم الأمن القومى قد تجاوز المفهوم التقليدى وتطور ليشمل الأمن الغذائى والأمن المائى والأمن البيئى بل وأمن الفرد من حيث حقه فى الحياة وحقه فى التنمية وحقه فى الحرية وفى العيش بكرامة وبلا خوف وفى بيئة سليمة" وثانيهما " أن العمل العربى المشترك قد تحرك بالفعل نحو ضمان تنفيذ المقررات التى تتخذ ومتباعتها خطوة بخطوة".
ودعا الأمين العام الدول العربية الى العمل على بناء نهضة جديدة في عقد جديد، مؤكدا أن تحقيق هذه النهضة ، ممكن من خلال الاستفادة واستيعاب العقول العربية.
وأكد موسى أن مبادرة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بشأن إنشاء صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة "أتت لتعبر خير تعبير عن العمل العربى المشترك إذ تأتى المبادرة لتطرح تكافلا وشراكة ومحاربة للفقر والبطالة فى آن واحد ومن ثم تعاملت المبادرة التى صدرت بالإجماع فى قمة الكويت مع هدفين وربما ثلاثة من الأهداف الرئيسية الثمانية التى تبنتها وثيقة الألفية إذ هى تحارب الفقر وتعالج البطالة وتدعم عمل المرأة".
تأتي القمة بعد الانتفاضة الشعبية التي شهدتها تونس والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي الاسبوع الماضي والازمة السياسية في لبنان والخطوات التي تتخذ الان من أجل تقسيم السودان إلى دولتين.
ونوه موسى إلى ضرورة ملاحظة امرين، أولهما" إن مفهوم الأمن القومى قد تجاوز المفهوم التقليدى وتطور ليشمل الأمن الغذائى والأمن المائى والأمن البيئى بل وأمن الفرد من حيث حقه فى الحياة وحقه فى التنمية وحقه فى الحرية وفى العيش بكرامة وبلا خوف وفى بيئة سليمة" وثانيهما " أن العمل العربى المشترك قد تحرك بالفعل نحو ضمان تنفيذ المقررات التى تتخذ ومتباعتها خطوة بخطوة".
ودعا الأمين العام الدول العربية الى العمل على بناء نهضة جديدة في عقد جديد، مؤكدا أن تحقيق هذه النهضة ، ممكن من خلال الاستفادة واستيعاب العقول العربية.
وأكد موسى أن مبادرة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بشأن إنشاء صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة "أتت لتعبر خير تعبير عن العمل العربى المشترك إذ تأتى المبادرة لتطرح تكافلا وشراكة ومحاربة للفقر والبطالة فى آن واحد ومن ثم تعاملت المبادرة التى صدرت بالإجماع فى قمة الكويت مع هدفين وربما ثلاثة من الأهداف الرئيسية الثمانية التى تبنتها وثيقة الألفية إذ هى تحارب الفقر وتعالج البطالة وتدعم عمل المرأة".