
حملات انتخابية في كركوك
وفي هذا الصدد، قال جميل احمد (سائق تاكسي) إن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى حدوث ازمة في المدينة لاسيما وأن مواكب السيارات التابعة للاحزاب الكردية تسير في مناطق ذات غالبية تركمانية وتطلق شعارات مؤيدة لاحزابها، وبالعكس، واصفا اياها بانها نوع من استعراض العضلات، معزيا ذلك إلى قلة الوعي الثقافي لدى اغلب المواطنين.
وعادة ما يلجأ المرشحون الاكراد إلى تكثيف حملاتهم الانتخابية في المناطق ذات الاغلبية الكردية في كركوك حيث إن ملصقاتهم غالبا ماتلصق في تلك المناطق على أساس أن أكبر عدد من مؤيديهم يقطنون هذه المناطق، وفي المقابل يركز المرشحون التركمان على المناطق التركمانية وكذلك العرب لهم مناطقهم الخاصة، إلى جانب هذا هناك مناطق مشتركة ترى فيها دعايات وصور للمرشحين من مختلف القوميات والانتماءات .
من جهتها، أشارت المواطنة ساهرة (ربة بيت) إلى المبالغ الطائلة التي صرفت على تلك الملصقات والصور والبوسترات، مبينة أن الشارع قد مليء بالشعارات التي يعلن من خلالها المرشح بانه مهتم بتحسين وضع المواطن الاقتصادي وسعيه لتقديم افضل الخدمات له في مختلف المجالات.
وقالت "مللنا من سماع هذه الوعود وحالما سيفوز هذا المرشح أو غيره سينشغل بنفسه وماله وينسى الناس الذين انتخبوه، نحن لانريد أن نسمع نريد أن نرى "، مطالبة بصرف هذه المبالغ على بعض الخدمات التي يعاني المواطن من نقصها بدلا من صرفها على قطع ورقية أو معدنية ستمزق وستزال بعد انتفاء الحاجة اليها.
بدوره، قال ارشد الصالحي مسئول الجبهة التركمانية والمرشح عن القائمة العراقية "إن رفع الاعلام الكردية في مناطق تركمانية هو ظاهرة غير حضارية الهدف منها استفزاز الشارع التركماني وتخويف الناخب التركماني من التوجه إلى صناديق الاقتراع"، محملا الحكومة المحلية في كركوك والاجهزة الامنية مسئولية ماسيحدث في المدينة جراء هذه التصرفات، واصفا هذه الظاهرة بانها تنافس غير شريف.
اما علي مهدي نائب رئيس حزب توركمن ايلي والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي فقد اتهم الاحزاب الكردية بانها تلجأ إلى اساليب غير قانونية في حملاتها الدعائية من توزيع الاراضي العائدة للتركمان إلى المواطنين الاكراد لحثهم على التصويت لصالحها في الانتخابات المقبلة.
إلى ذلك، ذكر رفعت عبدالله مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، انه على الرغم من الصراعات التي تعيشها كركوك بين مختلف مكوناتها الا أن القوائم المرشحة من مختلف القوميات تعلن عن مرشحيها وبرامجها بكل حرية، مستبعدا أن تشهد المدينة مستقبلا أي نوع من الاحتكاكات أو التشنجات، موضحا أن حزبه يسعى جاهدا لجعل الاجواء في المدينة آمنة.
من جانبه، اتهم الشيخ برهان مزهر العاصي عضو مجلس محافظة كركوك عن المجموعة العربية، الشرطة في كركوك بانها مسيسة لصالح الاحزاب الكبيرة وتعمل على معاونتها في لصق دعايتها، مشيرا إلى الدعم المالي الكبير الذي تتلقاه القوائم الكبيرة مقارنة مع القوائم الصغيرة.
وقال العاصي "نرى أن بعض المرشحين من القوائم الكبيرة تمكنوا من الوصول إلى داخل القرى والارياف وكل المناطق في كركوك لكن هناك مرشحين خاصة من العرب لم يتمكنوا من توزيع دعاياتهم داخل مركز كركوك ".
فيما اشتكى حسين حسن مسئول الاتحاد الاسلامي الكردستاني من تمزيق ملصقات قائمته ولصق صور مرشحين من قوائم اخرى فوق صور مرشحي القائمة، داعيا الكيانات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية، إلى ضرورة احترام بعضها البعض وافساح المجال امام الناخب لاختيار مرشحيه في البرلمان القادم بحرية اكبر والعمل معا من اجل اجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
ويعيش في مدينة كركوك الغنية بالنفط خليط من العرب والتركمان والاكراد فضلا عن المسيحيين والصابئة واقليات دينية وقومية أخرى، وقد تميزت كركوك بخصوصية عن باقي المحافظات العراقية بسبب خليطها السكاني هذا، واحتلت اهمية كبيرة بالنسبة للحكومتين العراقية والامريكية اضافة الى اهتمام المنظمات الدولية والعربية
وعادة ما يلجأ المرشحون الاكراد إلى تكثيف حملاتهم الانتخابية في المناطق ذات الاغلبية الكردية في كركوك حيث إن ملصقاتهم غالبا ماتلصق في تلك المناطق على أساس أن أكبر عدد من مؤيديهم يقطنون هذه المناطق، وفي المقابل يركز المرشحون التركمان على المناطق التركمانية وكذلك العرب لهم مناطقهم الخاصة، إلى جانب هذا هناك مناطق مشتركة ترى فيها دعايات وصور للمرشحين من مختلف القوميات والانتماءات .
من جهتها، أشارت المواطنة ساهرة (ربة بيت) إلى المبالغ الطائلة التي صرفت على تلك الملصقات والصور والبوسترات، مبينة أن الشارع قد مليء بالشعارات التي يعلن من خلالها المرشح بانه مهتم بتحسين وضع المواطن الاقتصادي وسعيه لتقديم افضل الخدمات له في مختلف المجالات.
وقالت "مللنا من سماع هذه الوعود وحالما سيفوز هذا المرشح أو غيره سينشغل بنفسه وماله وينسى الناس الذين انتخبوه، نحن لانريد أن نسمع نريد أن نرى "، مطالبة بصرف هذه المبالغ على بعض الخدمات التي يعاني المواطن من نقصها بدلا من صرفها على قطع ورقية أو معدنية ستمزق وستزال بعد انتفاء الحاجة اليها.
بدوره، قال ارشد الصالحي مسئول الجبهة التركمانية والمرشح عن القائمة العراقية "إن رفع الاعلام الكردية في مناطق تركمانية هو ظاهرة غير حضارية الهدف منها استفزاز الشارع التركماني وتخويف الناخب التركماني من التوجه إلى صناديق الاقتراع"، محملا الحكومة المحلية في كركوك والاجهزة الامنية مسئولية ماسيحدث في المدينة جراء هذه التصرفات، واصفا هذه الظاهرة بانها تنافس غير شريف.
اما علي مهدي نائب رئيس حزب توركمن ايلي والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي فقد اتهم الاحزاب الكردية بانها تلجأ إلى اساليب غير قانونية في حملاتها الدعائية من توزيع الاراضي العائدة للتركمان إلى المواطنين الاكراد لحثهم على التصويت لصالحها في الانتخابات المقبلة.
إلى ذلك، ذكر رفعت عبدالله مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، انه على الرغم من الصراعات التي تعيشها كركوك بين مختلف مكوناتها الا أن القوائم المرشحة من مختلف القوميات تعلن عن مرشحيها وبرامجها بكل حرية، مستبعدا أن تشهد المدينة مستقبلا أي نوع من الاحتكاكات أو التشنجات، موضحا أن حزبه يسعى جاهدا لجعل الاجواء في المدينة آمنة.
من جانبه، اتهم الشيخ برهان مزهر العاصي عضو مجلس محافظة كركوك عن المجموعة العربية، الشرطة في كركوك بانها مسيسة لصالح الاحزاب الكبيرة وتعمل على معاونتها في لصق دعايتها، مشيرا إلى الدعم المالي الكبير الذي تتلقاه القوائم الكبيرة مقارنة مع القوائم الصغيرة.
وقال العاصي "نرى أن بعض المرشحين من القوائم الكبيرة تمكنوا من الوصول إلى داخل القرى والارياف وكل المناطق في كركوك لكن هناك مرشحين خاصة من العرب لم يتمكنوا من توزيع دعاياتهم داخل مركز كركوك ".
فيما اشتكى حسين حسن مسئول الاتحاد الاسلامي الكردستاني من تمزيق ملصقات قائمته ولصق صور مرشحين من قوائم اخرى فوق صور مرشحي القائمة، داعيا الكيانات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية، إلى ضرورة احترام بعضها البعض وافساح المجال امام الناخب لاختيار مرشحيه في البرلمان القادم بحرية اكبر والعمل معا من اجل اجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
ويعيش في مدينة كركوك الغنية بالنفط خليط من العرب والتركمان والاكراد فضلا عن المسيحيين والصابئة واقليات دينية وقومية أخرى، وقد تميزت كركوك بخصوصية عن باقي المحافظات العراقية بسبب خليطها السكاني هذا، واحتلت اهمية كبيرة بالنسبة للحكومتين العراقية والامريكية اضافة الى اهتمام المنظمات الدولية والعربية