
وقالت لجنة التحقيق التابعة للنيابة في بيان ان "الجثة تحمل اثار جروح في الراس والصدر".\
وكانت "ميموريال" ذكرت نقلا عن شهود ان استميروفا (50 عاما) "اقتيدت بالقوة (صباحا) من منزلها في سيارة" ونقلت الى جهة مجهولة.
وقالت ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف كما نقلت عنها وكالات الانباء الروسية، ان مدفيديف "قال انه مستاء لهذه الجريمة" وقدم تعازيه الى عائلة الضحية.
وكانت ناتاليا استميروفا دانت اخيرا عملية اعدام تعسفية في الشيشان، الامر الذي اغضب السلطات المحلية الموالية للروس، بحسب ما قال الكسندر تشيركاسوف من منظمة "ميموريال" لوكالة فرانس برس.
ويتصل الامر بمقتل متمرد مفترض من جانب اشخاص ملثمين في قرية اشكينتشو بورزوي في السابع من تموز/يوليو، وهو حادث كشفته المنظمة.
وذكرت المنظمة بان نشاط استميروفا كان اثار في الماضي "انزعاج السلطات الشيشانية".
وقالت تاتيانا لوكشينا من منظمة هيومن رايتس ووتش لوكالة فرانس برس "لا اشك البتة ان هذه الجريمة مرتبطة بالنشاط المهني لناتاليا التي كانت تدين العمل التعسفي لقوات النظام التابعة لرمضان قديروف".
واعتبرت ان طريقة خطفها تذكر باساليب رجال قديروف.
واضافت لوكشينا "انها ماساة مرعبة. الوضع في الشيشان خارج السيطرة"
وكانت الحكومة الروسية علقت في نيسان/ابريل "عملية مكافحة الارهاب" التي كانت مستمرة منذ عقد في الشيشان، الامر الذي اوحى نوعا من التطبيع.
وعلق ليف بونوماريف من المنظمة الروسية للدفاع عن حقوق الانسان ان "هذه الجريمة الفظيعة حصلت في مكان يقولون لنا ان الحرب انتهت فيه وان النظام والقانون يسودان، في الشيشان التابعة لقديروف (...) نعلم ان اليد الطويلة لقديروف قادرة على الوصول الى المعارضين في كل مكان".
من جهته، راى الكسي مالاشنكو المحلل في مركز كارنيجي ان العثور على جثة الناشطة في انغوشيا "يوجه ضربة (اضافية) الى الرئيس الانغوشي يونس بك ايفكوروف" المعروف بانه يحاور المجتمع المدني والذي كان اصيب في اعتداء انتحاري مع نهاية حزيران/يونيو.
واضاف الخبير الذي نشر لتوه كتابا عن قديروف "انها محاولة للاثبات ان اساليبه (الرئيس الانغوشي) لا تنجح في القوقاز"، مبديا "صدمته".
واعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن صدمته لاعلان نبأ اغتيال الناشطة الروسية وطالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.
بدورها، دانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي هذه الجريمة "الوحشية"، داعية السلطات الروسية الى محاولة ايجاد المسؤول عنها والقيام بما يلزم.
وابدى مجلس اوروبا صدمته للجريمة، وتساءل الامين العام للمنظمة تيري ديفيس "كم جريمة يجب ان تحصل بعد لتقوم السلطات الروسية بحماية من يناضلون من اجل حقوق الانسان؟".
وكانت استميروفا قريبة من الصحافية انا بوليتكوفسكايا التي اغتيلت العام 2006 في موسكو وكانت من القلائل الذين واصلوا زيارة الشيشان خلال النزاع. ولا تزال حقيقة هذه الجريمة لغزا كبيرا.
وكانت الناشطة الروسية اول من حاز جائزة انا بوليتكوفسكايا العام 2007 التي تمنح للمدافعات عن حقوق الانسان في مناطق النزاع. كما حازت جائزة من البرلمان السويدي وميدالية روبرت شومان من البرلمان الاوروبي.
وكانت "ميموريال" ذكرت نقلا عن شهود ان استميروفا (50 عاما) "اقتيدت بالقوة (صباحا) من منزلها في سيارة" ونقلت الى جهة مجهولة.
وقالت ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف كما نقلت عنها وكالات الانباء الروسية، ان مدفيديف "قال انه مستاء لهذه الجريمة" وقدم تعازيه الى عائلة الضحية.
وكانت ناتاليا استميروفا دانت اخيرا عملية اعدام تعسفية في الشيشان، الامر الذي اغضب السلطات المحلية الموالية للروس، بحسب ما قال الكسندر تشيركاسوف من منظمة "ميموريال" لوكالة فرانس برس.
ويتصل الامر بمقتل متمرد مفترض من جانب اشخاص ملثمين في قرية اشكينتشو بورزوي في السابع من تموز/يوليو، وهو حادث كشفته المنظمة.
وذكرت المنظمة بان نشاط استميروفا كان اثار في الماضي "انزعاج السلطات الشيشانية".
وقالت تاتيانا لوكشينا من منظمة هيومن رايتس ووتش لوكالة فرانس برس "لا اشك البتة ان هذه الجريمة مرتبطة بالنشاط المهني لناتاليا التي كانت تدين العمل التعسفي لقوات النظام التابعة لرمضان قديروف".
واعتبرت ان طريقة خطفها تذكر باساليب رجال قديروف.
واضافت لوكشينا "انها ماساة مرعبة. الوضع في الشيشان خارج السيطرة"
وكانت الحكومة الروسية علقت في نيسان/ابريل "عملية مكافحة الارهاب" التي كانت مستمرة منذ عقد في الشيشان، الامر الذي اوحى نوعا من التطبيع.
وعلق ليف بونوماريف من المنظمة الروسية للدفاع عن حقوق الانسان ان "هذه الجريمة الفظيعة حصلت في مكان يقولون لنا ان الحرب انتهت فيه وان النظام والقانون يسودان، في الشيشان التابعة لقديروف (...) نعلم ان اليد الطويلة لقديروف قادرة على الوصول الى المعارضين في كل مكان".
من جهته، راى الكسي مالاشنكو المحلل في مركز كارنيجي ان العثور على جثة الناشطة في انغوشيا "يوجه ضربة (اضافية) الى الرئيس الانغوشي يونس بك ايفكوروف" المعروف بانه يحاور المجتمع المدني والذي كان اصيب في اعتداء انتحاري مع نهاية حزيران/يونيو.
واضاف الخبير الذي نشر لتوه كتابا عن قديروف "انها محاولة للاثبات ان اساليبه (الرئيس الانغوشي) لا تنجح في القوقاز"، مبديا "صدمته".
واعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن صدمته لاعلان نبأ اغتيال الناشطة الروسية وطالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.
بدورها، دانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي هذه الجريمة "الوحشية"، داعية السلطات الروسية الى محاولة ايجاد المسؤول عنها والقيام بما يلزم.
وابدى مجلس اوروبا صدمته للجريمة، وتساءل الامين العام للمنظمة تيري ديفيس "كم جريمة يجب ان تحصل بعد لتقوم السلطات الروسية بحماية من يناضلون من اجل حقوق الانسان؟".
وكانت استميروفا قريبة من الصحافية انا بوليتكوفسكايا التي اغتيلت العام 2006 في موسكو وكانت من القلائل الذين واصلوا زيارة الشيشان خلال النزاع. ولا تزال حقيقة هذه الجريمة لغزا كبيرا.
وكانت الناشطة الروسية اول من حاز جائزة انا بوليتكوفسكايا العام 2007 التي تمنح للمدافعات عن حقوق الانسان في مناطق النزاع. كما حازت جائزة من البرلمان السويدي وميدالية روبرت شومان من البرلمان الاوروبي.