
وزير الخارجية الفرنسي - آلان جوبيه
وسيجد رؤساء دول وحكومات بلدان الاتحاد الاوروبي ال27 صعوبات خلال الاجتماع حول ليبيا الذي سيبدا في الساعة 10,30 تغ، لتخطي الخلافات الكبيرة القائمة بينهم حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها ازاء النزاع الجاري في ليبيا بين الثوار المعارضين للقذافي والقوات الموالية له والذي بات يتخذ منحى حرب اهلية في هذا البلد.
وتختلف الاراء حول ما اذا كان من المناسب الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة ضد القذافي في بنغازي (شرق) كمحاور وحيد عن ليبيا، وكذلك حول اللجوء الى خيار عسكري ولو اقتصر على فرض حظر جوي فوق ليبيا. وباريس ولندن في طليعة مؤيدي هذين الخيارين.
ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس نداء بهذا الصدد في رسالة مشتركة الى رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي عشية القمة.
غير ان العديد من الدول الاوروبية متحفظة على هذين الخيارين وفي طليعتها المانيا وايطاليا اللتين لم تؤيدا قرار باريس الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ك"ممثل شرعي للشعب الليبي".
واعربت المستشارة انغيلا ميركل عن "دهشتها" لهذا القرار الفرنسي محذرة من "استخدام وسائل عسكرية" ضد ليبيا، خلال اجتماع برلماني.
وتؤكد مسودة اعلان مشترك للقادة الاوروبيين حصلت فرانس برس على نسخة منها غير انه ما زال من المحتمل تعديله، ان القذافي "يجب ان يغادر السلطة على الفور".
ويؤكد النص بحذر دعم الدول ال27 "لمواصلة الحلفاء الاطلسيين وشركاء اخرين تحضيراتهم استعدادا لتقديم مساعدة ومواجهة اي احتمال على ضوء تطور الوضع، بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي".
كما سيبحث القادة الاوروبيون سبل مواجهة موجة نازحين محتملة الى بلدان الاتحاد الاوروبي وخصوصا ايطاليا ومالطا.
ثم يلتقي قادة دول منطقة اليورو ال17 اعتبارا من الساعة 16,00 تغ لعقد قمة اخرى تخصص لسبل تدارك حصول ازمات ديون جديدة في الاتحاد النقدي في وقت يعود التوتر الى الاسواق المالية.
و في صياغ متصل عبر احد قادة المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل في مقابلة مع البي بي سي "كل الدول" وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا الى "الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي" وطلب فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
وقال عبد الجليل في المقابلة التي اجريت الخميس "نأمل ان تعترف كل الدول بالمجلس، سيكون هذا الامر مفيدا جدا". واضاف ان "اكثر خطوات الاعتراف فاعلية هي اعتراف الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا لكننا نحتاج الى دعم كل الدول".
واشاد باعتراف فرنسا بهذه الهيئة وطلب بالحاح من الدول الاخرى ان تحذو حذوها. وقال ان "اعتراف فرنسا يقدم دعما للمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الشرعية في ليبيا".
وعلى الرغم من سيطرة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي على الزاوية (40 كلم غرب طرابلس)، اكد مصطفى عبد الجليل من جهة اخرى ان القوات المعارضة للنظام تبقى قوية.
وقال "على الجميع ان يعرفوا انه لا مجال للمقارنة بين قدراتنا وقدرات القذافي". واضاف ان "الجميع يجب ان يعرفوا انه لم ينجح في استعادة عدد كبير من المدن التي سقطت بايدي الثوار".
من جهة اخرى، طلب عبد الجليل مجددا فرض منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا اضافة الى منطقة حظر بحري.
وقال ان "الليبيين يقصفون من قبل سلاح الجو التابع للقذافي وطلبنا منذ اليوم الاول فرض منطقة للحظر الجوي. طلبنا من الاسرة الدولية تحمل مسؤولياتها". ودعا الى "فرض منطقة للحظر البحري وتقديم اسلحة بسرعة".
وتختلف الاراء حول ما اذا كان من المناسب الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة ضد القذافي في بنغازي (شرق) كمحاور وحيد عن ليبيا، وكذلك حول اللجوء الى خيار عسكري ولو اقتصر على فرض حظر جوي فوق ليبيا. وباريس ولندن في طليعة مؤيدي هذين الخيارين.
ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس نداء بهذا الصدد في رسالة مشتركة الى رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي عشية القمة.
غير ان العديد من الدول الاوروبية متحفظة على هذين الخيارين وفي طليعتها المانيا وايطاليا اللتين لم تؤيدا قرار باريس الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ك"ممثل شرعي للشعب الليبي".
واعربت المستشارة انغيلا ميركل عن "دهشتها" لهذا القرار الفرنسي محذرة من "استخدام وسائل عسكرية" ضد ليبيا، خلال اجتماع برلماني.
وتؤكد مسودة اعلان مشترك للقادة الاوروبيين حصلت فرانس برس على نسخة منها غير انه ما زال من المحتمل تعديله، ان القذافي "يجب ان يغادر السلطة على الفور".
ويؤكد النص بحذر دعم الدول ال27 "لمواصلة الحلفاء الاطلسيين وشركاء اخرين تحضيراتهم استعدادا لتقديم مساعدة ومواجهة اي احتمال على ضوء تطور الوضع، بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي".
كما سيبحث القادة الاوروبيون سبل مواجهة موجة نازحين محتملة الى بلدان الاتحاد الاوروبي وخصوصا ايطاليا ومالطا.
ثم يلتقي قادة دول منطقة اليورو ال17 اعتبارا من الساعة 16,00 تغ لعقد قمة اخرى تخصص لسبل تدارك حصول ازمات ديون جديدة في الاتحاد النقدي في وقت يعود التوتر الى الاسواق المالية.
و في صياغ متصل عبر احد قادة المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل في مقابلة مع البي بي سي "كل الدول" وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا الى "الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي" وطلب فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
وقال عبد الجليل في المقابلة التي اجريت الخميس "نأمل ان تعترف كل الدول بالمجلس، سيكون هذا الامر مفيدا جدا". واضاف ان "اكثر خطوات الاعتراف فاعلية هي اعتراف الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا لكننا نحتاج الى دعم كل الدول".
واشاد باعتراف فرنسا بهذه الهيئة وطلب بالحاح من الدول الاخرى ان تحذو حذوها. وقال ان "اعتراف فرنسا يقدم دعما للمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الشرعية في ليبيا".
وعلى الرغم من سيطرة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي على الزاوية (40 كلم غرب طرابلس)، اكد مصطفى عبد الجليل من جهة اخرى ان القوات المعارضة للنظام تبقى قوية.
وقال "على الجميع ان يعرفوا انه لا مجال للمقارنة بين قدراتنا وقدرات القذافي". واضاف ان "الجميع يجب ان يعرفوا انه لم ينجح في استعادة عدد كبير من المدن التي سقطت بايدي الثوار".
من جهة اخرى، طلب عبد الجليل مجددا فرض منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا اضافة الى منطقة حظر بحري.
وقال ان "الليبيين يقصفون من قبل سلاح الجو التابع للقذافي وطلبنا منذ اليوم الاول فرض منطقة للحظر الجوي. طلبنا من الاسرة الدولية تحمل مسؤولياتها". ودعا الى "فرض منطقة للحظر البحري وتقديم اسلحة بسرعة".