وأوضح تراير أنه إذا تم حساب تكلفة ذلك سنويا، فمن الممكن أن تبلغ تكلفة الزيادة الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي في أسعار الزيت وحدها بنسبة خمسة بالمئة، نحو ملياري يورو بالنسبة الاقتصاد الألماني.
وأشار تراير إلى أن التصعيد الأخير في الوضع لا يفتح مجالا كبيرا للأمل في أن تتحسن قريبا الآفاق المستقبلية للأعمال التجارية أو فرص الاستثمار للشركات الألمانية في منطقة شبه الجزيرة العربية، وفي الشرق الأوسط.
وتابع تراير: "فضلا عن ذلك، هناك حالة من الغموض بالنظر إلى إمدادات النفط العالمية. وعلى الرغم من تردي الاقتصاد العالمي، فإن أسعار النفط ارتفعت باستمرار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة".
وبحسب بيانات غرفة التجارة والصناعة الألمانية، تراجع حجم التجارة الألمانية-الإيرانية في عام 2019. وحتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 386ر1 مليار يورو، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 51 بالمئة مقارنة بعام 2018.
وأضافت الغرفة أن الصادرات الألمانية إلى إيران تراجعت بمقدار النصف لتصل إلى 212ر1 مليار يورو، وتراجعت الصادرات الإيرانية إلى ألمانيا بنسبة 56 بالمئة، إلى 174 مليون يورو.
وأشار تراير إلى أن التصعيد الأخير في الوضع لا يفتح مجالا كبيرا للأمل في أن تتحسن قريبا الآفاق المستقبلية للأعمال التجارية أو فرص الاستثمار للشركات الألمانية في منطقة شبه الجزيرة العربية، وفي الشرق الأوسط.
وتابع تراير: "فضلا عن ذلك، هناك حالة من الغموض بالنظر إلى إمدادات النفط العالمية. وعلى الرغم من تردي الاقتصاد العالمي، فإن أسعار النفط ارتفعت باستمرار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة".
وبحسب بيانات غرفة التجارة والصناعة الألمانية، تراجع حجم التجارة الألمانية-الإيرانية في عام 2019. وحتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 386ر1 مليار يورو، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 51 بالمئة مقارنة بعام 2018.
وأضافت الغرفة أن الصادرات الألمانية إلى إيران تراجعت بمقدار النصف لتصل إلى 212ر1 مليار يورو، وتراجعت الصادرات الإيرانية إلى ألمانيا بنسبة 56 بالمئة، إلى 174 مليون يورو.