نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أوغلو: تعاون فرنسا مع تركيا جدير بإحداث حراك جديد في المنطقة المتوسطية والشرق الأوسط




باريس - ­رفضت تركيا على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو الدخول في "شراكة مميزة" مع الاتحاد الأوروبي كبديل للانضمام للاتحاد الأوروبي.


أحمد داوود أوغلو ، وزير الخارجية التركي
أحمد داوود أوغلو ، وزير الخارجية التركي
وقال داوود أوغلو في حديث مع صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة السبت بمناسبة زيارته لباريس :"لا يمكن لأحد أن يفرض على تركيا الدخول في شراكة مميزة مع الاتحاد الأوروبي.

وذكر أوغلو الاتحاد الأوروبي بما وعد به من قبول انضمام تركيا للاتحاد وقال إن مرجعية الاتحاد الأوروبي هي مدى وفاء الدول الراغبة في الانضمام بالاتحاد الأوروبي بالالتزامات التي حددها الاتحاد شرطا لهذا الانضمام مضيفا:"فإذا فقد الاتحاد هذه المرجعية فسيفقد شرعيته".
وتعتزم فرنسا ربط تركيا بالاتحاد الأوروبي من خلال الاندماج معها في شراكة بدلا من قبول عضويتها في الاتحاد.
ومن العوائق التي تقف أمام انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي إغلاق المواني التركية أمام القبارصة اليونانيين. ورفض أوغلو فتح هذه المواني قائلا:"سيكون ذلك من الظلم".

أضاف داوود أوغلو:"رفض القبارصة اليونانيون عام 2004 كوفي أنان (الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك) وحصلوا كمكافأة على ذلك على الانضمام للاتحاد الأوروبي! وصوت القبارصة الأتراك من أجل السلام ودعموا الخطة ولكنهم عوقبوا بالعزلة".
يشار إلى أن تركيا قامت خلال الأسابيع الماضية بمبادرات عديدة لنزع فتيل التوتر في العلاقات مع محيطها.
وأشار داوود أوغلو في هذا السياق لصرب البوسنة وأرمينيا والوساطة بين سوريا وإسرائيل وكذلك مبادرة فتح الحدود بين تركيا وسوريا وتحسين العلاقات بين تركيا والعراق.

وقال الوزير التركي:"إن فرنسا وتركيا لهما نفوذ في نفس المناطق.. إذا تعاونت فرنسا وتركيا مع بعضهما البعض فإن ذلك جدير بإحداث حراك جديد في البحر المتوسط وفي شمال أفريقيا والقوقاز والشرق الأوسط، وسيكون ذلك ميزة للاتحاد الأوروبي أيضا".
وتحدث داوود أوغلو خلال لقائه مع نظيره الفرنسي بيرنارد كوشنير بشكل إيجابي عن المشاركة المحتملة لشركة جاز دي فرانس المملوكة جزئيا لدولة فرنسا في إنشاء خط أنابيب نابوكو.

د ب أ
السبت 7 نونبر 2009