هيلاري واوباما ...دعوات لا يستجيب لها احد
وصرح مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، ان اسرائيل لا تنوي تمديد العمل بالقرار المتعلق بمستوطنات الضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية ايلول/سبتمبر.
وقال ان "رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) لم يغير موقفه من هذه المسألة: ليس هناك اي قرار بتمديد مهلة التجميد" الى ما بعد الفترة المحددة.
وذكرت صحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية القريبة من رئيس الحكومة، ان نتانياهو اجرى مشاورات هذا الاسبوع مع "منتدى الوزراء السبعة" الاساسيين الذي قرر عدم تمديد التجميد الجزئي للاستيطان، وابلغ بذلك وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
واضافت الصحيفة ان وزير الدفاع ايهود باراك الذي يقترح انتظار التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين حول ترسيم الحدود، قد اصبح في خانة الاقلية.
وتستطيع الحكومة حتى من دون تمديد رسمي للتجميد، الاستمرار في وقف عمليات البناء الجديدة، اذ تخضع الضفة الغربية المحتلة لسلطة الجيش وبالتالي لوزارة الدفاع التي تعطي في نهاية المطاف موافقتها على البدء بعمليات البناء.
وحدد نتانياهو في 12 ايلول/سبتمبر حلا وسطا. وقال ان "اسرائيل لن تواصل التجميد، لكنها لن تبني ايضا عشرات الاف المنازل المقررة".
واعربت كلينتون الخميس عن "املها" في تمديد التجميد الذي دعا اليه في 10 ايلول/سبتمبر الرئيس الاميركي باراك اوباما.
واضافت كلينتون التي شاركت يومين في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية ولم تتمكن من تسوية الخلاف حول الاستيطان، ان الادارة الاميركية "تعمل جاهدة لتأمين مناخ ملائم لمحادثات بناءة".
واكد مسؤول فلسطيني كبير ان المسؤولين الاميركيين اقترحوا خلال المناقشات تمديد التجميد ثلاثة اشهر، اي الوقت الضروري ليتفق الطرفان على مسألة الحدود "من اجل وقف الاستيطان على اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة".
وقال هذا المسؤول الفلسطيني طالبا عدم الكشف عن هويته، ان "الجانب الفلسطيني يريد التركيز على مسألة الحدود لحل مسألة الاستيطان".
وتأمل اسرائيل في ان تحتفظ بموجب اتفاق سلام، بالكتل الاستيطانية التي يعيش فيها اكثر من 200 الف مستوطن خارج القدس الشرقية، بحيث لا يعني البناء فيها الفلسطينيين.
وحذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرات عدة من انه سينسحب من المفاوضات اذا استؤنف النشاط الاستيطاني.
ويعتبر الفلسطينيون المدعومون من الاسرة الدولية، ان استمرار البناء في المستوطنات ينشىء امرا واقعا يفرغ المفاوضات من مضمونها.
واقترح الرئيس المصري حسني مبارك من جهته "وقف الاستيطان طوال ثلاثة الى اربعة اشهر"، بهدف "التوصل الى اتفاق سلام في غضون ثلاثة الى ستة اشهر"، وذلك في مقابلة يبثها التلفزيون الاسرائيلي السبت.
ودعا الاتحاد الاوروبي ايضا الخميس الى "توسيع التجميد الذي قررته اسرائيل" وكرر مطالبته ب "وقف كامل للعنف".
ميدانيا، قتلت القوات الاسرائيلية قياديا في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، خلال عملية في شمال الضفة الغربية صباح الجمعة، كما افادت مصادر عسكرية اسرائيلية وحركة حماس.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي وآخر امني فلسطيني ان اياد شلباية قتل خلال عملية نفذتها القوات الاسرائيلية في مخيم نور شمس قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال ان "رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) لم يغير موقفه من هذه المسألة: ليس هناك اي قرار بتمديد مهلة التجميد" الى ما بعد الفترة المحددة.
وذكرت صحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية القريبة من رئيس الحكومة، ان نتانياهو اجرى مشاورات هذا الاسبوع مع "منتدى الوزراء السبعة" الاساسيين الذي قرر عدم تمديد التجميد الجزئي للاستيطان، وابلغ بذلك وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
واضافت الصحيفة ان وزير الدفاع ايهود باراك الذي يقترح انتظار التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين حول ترسيم الحدود، قد اصبح في خانة الاقلية.
وتستطيع الحكومة حتى من دون تمديد رسمي للتجميد، الاستمرار في وقف عمليات البناء الجديدة، اذ تخضع الضفة الغربية المحتلة لسلطة الجيش وبالتالي لوزارة الدفاع التي تعطي في نهاية المطاف موافقتها على البدء بعمليات البناء.
وحدد نتانياهو في 12 ايلول/سبتمبر حلا وسطا. وقال ان "اسرائيل لن تواصل التجميد، لكنها لن تبني ايضا عشرات الاف المنازل المقررة".
واعربت كلينتون الخميس عن "املها" في تمديد التجميد الذي دعا اليه في 10 ايلول/سبتمبر الرئيس الاميركي باراك اوباما.
واضافت كلينتون التي شاركت يومين في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية ولم تتمكن من تسوية الخلاف حول الاستيطان، ان الادارة الاميركية "تعمل جاهدة لتأمين مناخ ملائم لمحادثات بناءة".
واكد مسؤول فلسطيني كبير ان المسؤولين الاميركيين اقترحوا خلال المناقشات تمديد التجميد ثلاثة اشهر، اي الوقت الضروري ليتفق الطرفان على مسألة الحدود "من اجل وقف الاستيطان على اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة".
وقال هذا المسؤول الفلسطيني طالبا عدم الكشف عن هويته، ان "الجانب الفلسطيني يريد التركيز على مسألة الحدود لحل مسألة الاستيطان".
وتأمل اسرائيل في ان تحتفظ بموجب اتفاق سلام، بالكتل الاستيطانية التي يعيش فيها اكثر من 200 الف مستوطن خارج القدس الشرقية، بحيث لا يعني البناء فيها الفلسطينيين.
وحذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرات عدة من انه سينسحب من المفاوضات اذا استؤنف النشاط الاستيطاني.
ويعتبر الفلسطينيون المدعومون من الاسرة الدولية، ان استمرار البناء في المستوطنات ينشىء امرا واقعا يفرغ المفاوضات من مضمونها.
واقترح الرئيس المصري حسني مبارك من جهته "وقف الاستيطان طوال ثلاثة الى اربعة اشهر"، بهدف "التوصل الى اتفاق سلام في غضون ثلاثة الى ستة اشهر"، وذلك في مقابلة يبثها التلفزيون الاسرائيلي السبت.
ودعا الاتحاد الاوروبي ايضا الخميس الى "توسيع التجميد الذي قررته اسرائيل" وكرر مطالبته ب "وقف كامل للعنف".
ميدانيا، قتلت القوات الاسرائيلية قياديا في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، خلال عملية في شمال الضفة الغربية صباح الجمعة، كما افادت مصادر عسكرية اسرائيلية وحركة حماس.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي وآخر امني فلسطيني ان اياد شلباية قتل خلال عملية نفذتها القوات الاسرائيلية في مخيم نور شمس قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة.