وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان ان "اسرائيل ترفض قرار الجمعية العامة للامم المتحدة البعيد تماما عن الوقائع التي تواجهها اسرائيل على الارض". وعلى الرغم من الاغلبية الواسعة التي دعمت القرار، تعتبر اسرائيل انها تتمتع بتأييد "الاغلبية المعنوية".
وعبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية عن ارتياحها "للعدد الكبير من الدول التي صوتت ضد القرار او امتنعت عن التصويت"، مما يثبت في نظرها ان "القرار لا يتمتع بدعم الاغلبية المعنوية".
واقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس بغالبية كبيرة القرار الذي يمهل اسرائيل والفلسطينيين ثلاثة اشهر لفتح تحقيقات "ذات مصداقية" في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة الشتاء الماضي.
واعتمدت الجمعية التي تضم 192 عضوا القرار الذي قدمته البلدان العربية ودول عدم الانحياز، بعد يومين من المناقشات بغالبية 114 صوتا ومعارضة 18 صوتا وامتناع 44 عن التصويت.
وصوتت الولايات المتحدة ضد اعتماد القرار وامتنعت روسيا عن التصويت وتباينت اصوات دول الاتحاد الاوروبي، فصوتت خمس منها مؤيدة القرار وعارضته سبع وامتنعت 15 منها فرنسا وبريطانيا عن التصويت.
وقال بيان الخارجية الاسرائيلية ان "اسرائيل مثل اي دولة ديموقراطية اخرى تملك حق الدفاع عن النفس كما اثبتت الاحداث في الايام الاخيرة وستواصل حماية مواطنيها في مواجهة تهديد الارهاب الدولي".
ويلمح البيان بذلك الى اعلان الجيش الاسرائيلي انه صادر "مئات الاطنان من الاسلحة" قالت الدولة العبرية انها مرسلة من ايران الى حزب الله اللبناني على متن سفينة المانية في شرق المتوسط.
واقر قرار الجمعية العامة للامم المتحدة تقرير غولدستون وطالب اسرائيل والفلسطينيين بان يبدأوا خلال ثلاثة اشهر، تحقيقات "مستقلة وذات مصداقية ومتفقة مع المعايير الدولية" حول "الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدولي وحقوق الانسان التي ذكرها التقرير".
i[
وعبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية عن ارتياحها "للعدد الكبير من الدول التي صوتت ضد القرار او امتنعت عن التصويت"، مما يثبت في نظرها ان "القرار لا يتمتع بدعم الاغلبية المعنوية".
واقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس بغالبية كبيرة القرار الذي يمهل اسرائيل والفلسطينيين ثلاثة اشهر لفتح تحقيقات "ذات مصداقية" في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة الشتاء الماضي.
واعتمدت الجمعية التي تضم 192 عضوا القرار الذي قدمته البلدان العربية ودول عدم الانحياز، بعد يومين من المناقشات بغالبية 114 صوتا ومعارضة 18 صوتا وامتناع 44 عن التصويت.
وصوتت الولايات المتحدة ضد اعتماد القرار وامتنعت روسيا عن التصويت وتباينت اصوات دول الاتحاد الاوروبي، فصوتت خمس منها مؤيدة القرار وعارضته سبع وامتنعت 15 منها فرنسا وبريطانيا عن التصويت.
وقال بيان الخارجية الاسرائيلية ان "اسرائيل مثل اي دولة ديموقراطية اخرى تملك حق الدفاع عن النفس كما اثبتت الاحداث في الايام الاخيرة وستواصل حماية مواطنيها في مواجهة تهديد الارهاب الدولي".
ويلمح البيان بذلك الى اعلان الجيش الاسرائيلي انه صادر "مئات الاطنان من الاسلحة" قالت الدولة العبرية انها مرسلة من ايران الى حزب الله اللبناني على متن سفينة المانية في شرق المتوسط.
واقر قرار الجمعية العامة للامم المتحدة تقرير غولدستون وطالب اسرائيل والفلسطينيين بان يبدأوا خلال ثلاثة اشهر، تحقيقات "مستقلة وذات مصداقية ومتفقة مع المعايير الدولية" حول "الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدولي وحقوق الانسان التي ذكرها التقرير".
i[