ونقلت قناة الجزيرة الفضائية القطرية أمس الاثنين عن بشير آدم رحمة المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي قوله إن قوات الأمن السودانية اعتقلت أيضا خمسة آخرين من أعضاء الحزب.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد تهديد المعارضة بثورة شعبية إذا لم تتراجع الخرطوم عن رفع الأسعار.
وقال رحمة للجزيرة "لا نعلم الأسباب، لأنهم حينما جاءوا لاعتقاله لم يعطوا أي سبب".
لكن رحمة ربط بين اعتقال الترابي وما وصفها "برياح التغيير القادمة من تونس"، في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أواخر الأسبوع الماضي جراء ثورة شعبية في هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وقال المتحدث باسم حزب الترابي "إن هذا وضع اقتصادي سيئ للغاية، وبسبب رياح التغيير القادمة من تونس، فإن أي ديكتاتور في المنطقة ينظر إلى مصدر الخطر".
وأضاف "في حال اعتقلوا المواطنين، فإنهم يعتقدون أنه يمكنهم البقاء في السلطة".
وأوضحت الجزيرة أن من بين المعتقلين من عناصر الحزب أمين سياسات الحزب الأمين عبد الرازق وتاج الدين بانقا مدير مكتب الترابي.
ودعت المعارضة الشعب السوداني إلى رفض زيادة الأسعار التي فرضتها الحكومة في الآونة الأخيرة على عدد من السلع، وطالبت بوقف النفقات الكبيرة على أجهزة الأمن والدفاع والشرطة.
وكان الترابي قد اعتقل في أيار/مايو الماضي بعد أن وجه اتهامات إلى السلطات بتزوير الانتخابات التي جرت في نيسان/أبريل الماضي والتي أسفرت عن فوز الرئيس عمر البشير بولاية جديدة.
واعتقل البشير عدة مرات خلال العقد الماضي بسبب أنشطته السياسية ، وكان أول سياسي سوداني ينتقد دور البشير صراحة في صراع دارفور.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد تهديد المعارضة بثورة شعبية إذا لم تتراجع الخرطوم عن رفع الأسعار.
وقال رحمة للجزيرة "لا نعلم الأسباب، لأنهم حينما جاءوا لاعتقاله لم يعطوا أي سبب".
لكن رحمة ربط بين اعتقال الترابي وما وصفها "برياح التغيير القادمة من تونس"، في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أواخر الأسبوع الماضي جراء ثورة شعبية في هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وقال المتحدث باسم حزب الترابي "إن هذا وضع اقتصادي سيئ للغاية، وبسبب رياح التغيير القادمة من تونس، فإن أي ديكتاتور في المنطقة ينظر إلى مصدر الخطر".
وأضاف "في حال اعتقلوا المواطنين، فإنهم يعتقدون أنه يمكنهم البقاء في السلطة".
وأوضحت الجزيرة أن من بين المعتقلين من عناصر الحزب أمين سياسات الحزب الأمين عبد الرازق وتاج الدين بانقا مدير مكتب الترابي.
ودعت المعارضة الشعب السوداني إلى رفض زيادة الأسعار التي فرضتها الحكومة في الآونة الأخيرة على عدد من السلع، وطالبت بوقف النفقات الكبيرة على أجهزة الأمن والدفاع والشرطة.
وكان الترابي قد اعتقل في أيار/مايو الماضي بعد أن وجه اتهامات إلى السلطات بتزوير الانتخابات التي جرت في نيسان/أبريل الماضي والتي أسفرت عن فوز الرئيس عمر البشير بولاية جديدة.
واعتقل البشير عدة مرات خلال العقد الماضي بسبب أنشطته السياسية ، وكان أول سياسي سوداني ينتقد دور البشير صراحة في صراع دارفور.