و بعدما استقل السودان عام 1956 عن بريطانيا ومصر اللذين حكما البلاد بشكل مشترك منذ عام 1899، أصبح الصراع بين متمردين جنوبيين وعدد من حكومات الشمال هو العرف السائد.
واستمرت الحرب الأولى بين الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي يقطنه مسيحيون ووثنيون ولا يرغب في الخضوع لحكم الخرطوم منذ الحصول على الاستقلال حتى عام 1972 عندما منحت اتفاقية سلام الجنوب حكما ذاتيا.
وأودى الصراع بحياة حوالي 500 ألف شخص وهو الرقم الذي أصبح بسيطا في المرحلة التالية من الصراع التي اندلعت عام 1983 .
وتداعى السلام الهش عندما بدأ الشمال ينتهك اتفاقية عام 1972 بمحاولته السيطرة على الجنوب مدفوعا باكتشافات النفط على الحدود بين الشمال والجنوب وفرض الشريعة الإسلامية.
واستمرت الحرب التي اندلعت في الجنوب أكثر من عقدين وأودت بحياة أكثر من مليوني شخص بسبب الجوع والمرض أساسا.
ونزح حوالي أربعة ملايين شخص هاربين إلى دول مجاورة سيرا على الأقدام في رحلات استغرقت وقتا طويلا.
ولم يعمل وصول الرئيس الحالي عمر البشير إلى حكم السودان في انقلاب عام 1989 وأصبح مطلوبا على ذمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد شيئا يذكر فيما يتعلق بإخماد العنف.
وجرى توقيع اتفاقية سلام في عام 2005 تمنح الجنوب حكما ذاتيا حتى إجراء الاستفتاء وأيضا إعفائه من تطبيق الشريعة الإسلامية.
ولم تتبدد المخاوف حتى الآن من العودة إلى الصراع ويأمل كثير من المراقبين لعملية الاستفتاء عن كثب ونتائجه بانتهاء الحرب الأهلية في السودان بلا رجعة.
واستمرت الحرب الأولى بين الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي يقطنه مسيحيون ووثنيون ولا يرغب في الخضوع لحكم الخرطوم منذ الحصول على الاستقلال حتى عام 1972 عندما منحت اتفاقية سلام الجنوب حكما ذاتيا.
وأودى الصراع بحياة حوالي 500 ألف شخص وهو الرقم الذي أصبح بسيطا في المرحلة التالية من الصراع التي اندلعت عام 1983 .
وتداعى السلام الهش عندما بدأ الشمال ينتهك اتفاقية عام 1972 بمحاولته السيطرة على الجنوب مدفوعا باكتشافات النفط على الحدود بين الشمال والجنوب وفرض الشريعة الإسلامية.
واستمرت الحرب التي اندلعت في الجنوب أكثر من عقدين وأودت بحياة أكثر من مليوني شخص بسبب الجوع والمرض أساسا.
ونزح حوالي أربعة ملايين شخص هاربين إلى دول مجاورة سيرا على الأقدام في رحلات استغرقت وقتا طويلا.
ولم يعمل وصول الرئيس الحالي عمر البشير إلى حكم السودان في انقلاب عام 1989 وأصبح مطلوبا على ذمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد شيئا يذكر فيما يتعلق بإخماد العنف.
وجرى توقيع اتفاقية سلام في عام 2005 تمنح الجنوب حكما ذاتيا حتى إجراء الاستفتاء وأيضا إعفائه من تطبيق الشريعة الإسلامية.
ولم تتبدد المخاوف حتى الآن من العودة إلى الصراع ويأمل كثير من المراقبين لعملية الاستفتاء عن كثب ونتائجه بانتهاء الحرب الأهلية في السودان بلا رجعة.