سوأل - كيف يمكن مواجهة الخطر الجديد الناجم عن ارسال طرود مفخخة عبر تظام الشحن الدولي؟
جواب - ان الجديد في الامر هو ان القاعدة تمكنت من الالتفاف حول اجراءات الكشف التي نتبعها. ان ذلك يظهر اصرار التنظيم، كما يظهر ان الحدود ستكون مهددة من قنابل الارهابيين اذا لم يكن هناك نظام استخباري جيد مهما كانت المعدات والالات التي تستخدم.
بكل بساطة، اقول انه من المستحيل تفتيش كل طرد يوضع على متن طائرة. ان ذلك يعرقل النظام، وما نحن بحاجة اليه هو تحسين نظام المراقبة والتفتيش من جهة، والتاكد من ان المعلومات الاستخبارية يتم تبادلها ونقلها بسرعة من جهة اخرى.
سؤال - اي دور يمكن ان يلعبه الانتربول في مكافحة الاشكال الجديدة من الارهاب؟
جواب - الانتربول يتمتع بدور مهم جدا. اولا عبر نشر المعلومات على نطاق واسع. لقد ارسلنا "نشرة برتقالية" تضمنت كل المعلومات التي لدينا حول الطرود المفخخة.
كان لدى المحققين هذه المرة كل ارقام الطرود وكانوا يعلمون بالتحديد اين كانت القنابل. لكن ماذا كان سيحصل لو كان لدى المحققين معلومات حول شكل الطرود فقط؟ علينا ان نكون متأكدين من ان المعلومات المناسبة تصل باسرع وقت ممكن الى قواعد المعلومات لدى اجهزة الشرطة عبر العالم.
ان نظام الانتربول يسمح للشرطيين بالتاكد بسرعة من الاسماء والعناوين والارقام الهاتفية والعناوين الالكترونية. لقد سجلت قاعدة المعلومات لدينا 400 مليون استفسار العام الماضي.
سؤال - ماذا سيكون دور "المركز العالمي للانتربول" الذي اعلنتم للتو انشاءه في سنغافورة؟
جواب - ان مقرنا سيبقى في فرنسا. الا اننا نواجه الجريمة الالكترونية التي تعد مكافحتها الاكثر صعوبة، هذا لان مصدر هذا النوع من الجرائم قد يكون في اي مكان فيما يمكن ان يحصل المجرمون على ثمرة جريمتهم في اي مكان ايضا.
لدينا مجموعة صغيرة من الافراد الذين يقومون بمعالجة مشكلة تتعاظم بشكل مستمر. حاليا يتم تبادل 2,5 مليون رسالة الكترونية كل ثانية، وهناك 35 مليار منصة رقمية محمولة وجوالة حول العالم.
وبالتالي، اذا اردنا ان تتمكن الشرطة من تعزيز تحقيقاتها حول هذه الجرائم واستخدام التقنيات بافضل طريقة لتحديد المجرمين الذين يمكن ان يكونوا في اي مكان، فانه يتعين علينا انشاء مركز مخصص تماما لذلك وهذا ما سنقوم به في سنغافورة.
جواب - ان الجديد في الامر هو ان القاعدة تمكنت من الالتفاف حول اجراءات الكشف التي نتبعها. ان ذلك يظهر اصرار التنظيم، كما يظهر ان الحدود ستكون مهددة من قنابل الارهابيين اذا لم يكن هناك نظام استخباري جيد مهما كانت المعدات والالات التي تستخدم.
بكل بساطة، اقول انه من المستحيل تفتيش كل طرد يوضع على متن طائرة. ان ذلك يعرقل النظام، وما نحن بحاجة اليه هو تحسين نظام المراقبة والتفتيش من جهة، والتاكد من ان المعلومات الاستخبارية يتم تبادلها ونقلها بسرعة من جهة اخرى.
سؤال - اي دور يمكن ان يلعبه الانتربول في مكافحة الاشكال الجديدة من الارهاب؟
جواب - الانتربول يتمتع بدور مهم جدا. اولا عبر نشر المعلومات على نطاق واسع. لقد ارسلنا "نشرة برتقالية" تضمنت كل المعلومات التي لدينا حول الطرود المفخخة.
كان لدى المحققين هذه المرة كل ارقام الطرود وكانوا يعلمون بالتحديد اين كانت القنابل. لكن ماذا كان سيحصل لو كان لدى المحققين معلومات حول شكل الطرود فقط؟ علينا ان نكون متأكدين من ان المعلومات المناسبة تصل باسرع وقت ممكن الى قواعد المعلومات لدى اجهزة الشرطة عبر العالم.
ان نظام الانتربول يسمح للشرطيين بالتاكد بسرعة من الاسماء والعناوين والارقام الهاتفية والعناوين الالكترونية. لقد سجلت قاعدة المعلومات لدينا 400 مليون استفسار العام الماضي.
سؤال - ماذا سيكون دور "المركز العالمي للانتربول" الذي اعلنتم للتو انشاءه في سنغافورة؟
جواب - ان مقرنا سيبقى في فرنسا. الا اننا نواجه الجريمة الالكترونية التي تعد مكافحتها الاكثر صعوبة، هذا لان مصدر هذا النوع من الجرائم قد يكون في اي مكان فيما يمكن ان يحصل المجرمون على ثمرة جريمتهم في اي مكان ايضا.
لدينا مجموعة صغيرة من الافراد الذين يقومون بمعالجة مشكلة تتعاظم بشكل مستمر. حاليا يتم تبادل 2,5 مليون رسالة الكترونية كل ثانية، وهناك 35 مليار منصة رقمية محمولة وجوالة حول العالم.
وبالتالي، اذا اردنا ان تتمكن الشرطة من تعزيز تحقيقاتها حول هذه الجرائم واستخدام التقنيات بافضل طريقة لتحديد المجرمين الذين يمكن ان يكونوا في اي مكان، فانه يتعين علينا انشاء مركز مخصص تماما لذلك وهذا ما سنقوم به في سنغافورة.