وقال الموقع الإخباري، إن البابا “لدى خروجه من فيلا باربريني للعودة إلى روما، وإلى جانب تحيته المؤمنين الذين أرادوا توديعه، تحدث إلى الصحفيين وأجاب على أسئلتهم ومن بينها سؤال حول احتمال أن يتوجه قداسته إلى المناطق التي تعاني ومن بينها غزّة”.
وقال البابا إن “هناك أماكن كثيرة يريد زيارتها شخصيا، لكن ليست هذه بالضرورة الطريقة للعثور على إجابة”. وشدد بالتالي على “ضرورة حث الجميع على إلقاء السلاح وترك ما وراء كل حرب من تجارة”.
واسترسل البابا، أنه “كثيرا ما يحدث بسبب الاتجار بالسلاح أن يصبح الأشخاص مجرد أدوات لا قيمة لها”، وشدد على أن “من الضروري الإصرار في تأكيد أهمية كرامة كل كائن بشري، مسيحيا كان أو مسلما أو من أي دين، فجميعنا أبناء الله وقد خُلقنا على صورة الله”، مؤكدًا “مواصلة هذه الجهود”.
وردًّا على سؤال حول إقامته بكاستيل غاندولفو، قال ليون الرابع عشر، إنها “كانت جيدة جدا”، وأنه سيعود إلى هنا، معربًا عن “السعادة لما تَلَقى من حفاوة استقبال”. وأضاف أنه قد تَمَكن هكذا من “تغيير الأجواء قليلا، إلا أن هذه كانت بالأحرى عطلة عمل حيث إنني لم أتوقف عن متابعة الأحداث”.
وذكر البابا بريفوست، أنه قد “استقبل وتحدث هاتفيا مع بعض قادة الدول وكان هذا أمرا هاما”، واختتم بالقول، إن “صوت الكنيسة وحمدا لله لا يزال هاما وسنواصل السعي إلى السلام وتعزيزه”، وفقًا لموقع (فاتيكان نيوز).