وأشارت المصادر إلى وجود بحارين موقوفين بميناء الرويس القطري، بعدما قصدا قطر لإعادة زملاء لهما أفرج عنهم دون أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم، في استمرار لذيول الأزمة التي عصفت بالعلاقات بين البحرين وقطر، قبل أن تتدخل السعودية بوساطة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحلها قبل أيام.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن 15 مواطنا من البحارة البحرينيين وثلاثة من الآسيويين كانت تحتجزهم السلطات في دولة قطر "وصلوا إلى حضن الوطن وسط فرحة عارمة من قبل الاهالى لانتهاء معاناة ابنائهم."
وقالت الوكالة إن عائلات البحارة عبروا عن "ألمهم" لأن قطر هي الجهة التي احتجزت أقاربهم، وأوردت عن لسان بعض البحارة قولهم إنهم يعدون لشكوى لجهات حقوقية حول احتجازهم ومصادرة مراكبهم.
وكانت وساطة أجراها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في 28 مايو/أيار الماضي قد نجحت بإنهاء خلاف استحكم لأشهر بين البحرين وقطر، على هوية الأمين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجي، بعد أن اعترضت الدوحة على هوية مرشح البحرين للمنصب الوزير محمد المطوّع، وما أعقب ذلك من إشكالات كان آخرها اعتقال الدوحة لصيادين بحرينيين.
وأعلنت البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قرر تسمية عبداللطيف بن راشد الزياني، أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك اعتبارا من أول أبريل/نيسان 2011، وذلك "استجابة لرسالة" من العاهل السعودي نقلها نجله الأمير متعب، الذي يقوم بجولة وساطات بين الدول الخليجية حول مختلف القضايا حالياً.
وكانت التوترات بين قطر والبحرين قد وصلت إلى ذروتها الشهر الجاري، بعد أن تقدمت المنامة بمذكرة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع الوزاري على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد قبل أيان في جدة، مطالبة بإيجاد آلية تسمح لمواطني الخليج بالصيد في الحدود البحرية بين دول المجلس.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان المنامة أن الدوحة تحتجز 106 من الصيادين البحرينيين، تعرض أحدهم لإطلاق نار وأصيب على يد أمن السواحل والحدود القطرية التي اتهمتهم بدخول المياه الإقليمية القطرية للصيد بطريقة غير مشروعة.
وتطلب الحادث استدعاء وزارة الخارجية البحرينية للسفير القطري لدى المنامة، وأعقب ذلك تعليق عمل مكتب الجزيرة في البحرين، بينما قررت قطر مقاضاة عدد من الصيادين، ورفضت السماح لفريق طبي بحريني سافر إلى الدوحة بزيارتهم.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن 15 مواطنا من البحارة البحرينيين وثلاثة من الآسيويين كانت تحتجزهم السلطات في دولة قطر "وصلوا إلى حضن الوطن وسط فرحة عارمة من قبل الاهالى لانتهاء معاناة ابنائهم."
وقالت الوكالة إن عائلات البحارة عبروا عن "ألمهم" لأن قطر هي الجهة التي احتجزت أقاربهم، وأوردت عن لسان بعض البحارة قولهم إنهم يعدون لشكوى لجهات حقوقية حول احتجازهم ومصادرة مراكبهم.
وكانت وساطة أجراها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في 28 مايو/أيار الماضي قد نجحت بإنهاء خلاف استحكم لأشهر بين البحرين وقطر، على هوية الأمين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجي، بعد أن اعترضت الدوحة على هوية مرشح البحرين للمنصب الوزير محمد المطوّع، وما أعقب ذلك من إشكالات كان آخرها اعتقال الدوحة لصيادين بحرينيين.
وأعلنت البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قرر تسمية عبداللطيف بن راشد الزياني، أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك اعتبارا من أول أبريل/نيسان 2011، وذلك "استجابة لرسالة" من العاهل السعودي نقلها نجله الأمير متعب، الذي يقوم بجولة وساطات بين الدول الخليجية حول مختلف القضايا حالياً.
وكانت التوترات بين قطر والبحرين قد وصلت إلى ذروتها الشهر الجاري، بعد أن تقدمت المنامة بمذكرة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع الوزاري على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد قبل أيان في جدة، مطالبة بإيجاد آلية تسمح لمواطني الخليج بالصيد في الحدود البحرية بين دول المجلس.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان المنامة أن الدوحة تحتجز 106 من الصيادين البحرينيين، تعرض أحدهم لإطلاق نار وأصيب على يد أمن السواحل والحدود القطرية التي اتهمتهم بدخول المياه الإقليمية القطرية للصيد بطريقة غير مشروعة.
وتطلب الحادث استدعاء وزارة الخارجية البحرينية للسفير القطري لدى المنامة، وأعقب ذلك تعليق عمل مكتب الجزيرة في البحرين، بينما قررت قطر مقاضاة عدد من الصيادين، ورفضت السماح لفريق طبي بحريني سافر إلى الدوحة بزيارتهم.