علي اكبر صالحي
وقال صالحي ان الجمهورية الاسلامية تريد بناء عدة مفاعلات من هذا النوع.
واوضح "خطتنا هي بناء عدة مفاعلات في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد لكي نتمكن من انتاج نظائر مشعة للبيع والتصدير الى دول اقليمية واسلامية هي بحاجة اليها".
ولم يعط رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية تفاصيل حول المشروع او قوة المفاعل الجديد او المكان الذي سيبنى فيه.
وقال من جانب اخر ان ايران لديها سياستها الخاصة "المزدوجة المسار" للتعاطي مع القوى الغربية.
واوضح "ان سياستنا المزدوجة هي اجراء حوار على اساس النزاهة كخطوة اولى والمضي قدما في برنامجنا النووي كخطوة ثانية لمواجهة الضغط من الاعداء".
وتملك ايران حاليا مفاعلا للابحاث النووية بقوة 5 ميغاواط بني قبل الثورة الاسلامية في طهران.
واثار اطلاق ايران في شباط/فبراير انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المخصص رسميا لصنع الوقود لهذا المفاعل، ازمة جديدة مع المجموعة الدولية التي تشتبه في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران.
وتبنى مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي قرارا جديدا ارفق بعقوبات يطلب من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم بشكل خاص.
وعلى صعيد متصل اعرب مجلس الشورى الايراني الخاضع لسيطرة المحافظين عن رغبته في ان تستمر الحكومة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خلافا لمطالب مجلس الامن الدولي، حسبما اعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني الاربعاء.
ونقل الموقع الالكتروني للبرلمان عن لاريجاني قوله ان "المجلس يدعو الحكومة الى مواصلة انتاج اليورانيوم المخصب ب20% والى عدم التوقف ابدا عن هذا النشاط (...) بعد رفض بعض الدول تأمين الوقود اللازم لمفاعل الابحاث في طهران".
ويشكل تخصيب اليورانيوم الجانب الاكثر اثارة للجدل في البرنامج النووي الايراني. وفرض مجلس الامن الدولي في 9 حزيران/يونيو عقوبات جديدة على ايران بعد رفضها وقف التخصيب.
وكانت ايران بدات بالتخصيب بنسبة 20% في 9 شباط/فبراير في خطوة ادانتها الدول الغربية التي تعتبر انه يجعل الخبراء الايرانيين قريبين من المستويات اللازمة لصنع مواد انشطارية تدخل في تركيبة القنبلة الذرية.
الا ان ايران تصر دائما على ان نشاطاتها النووية هي لاهداف سلمية فقط.
وندد لاريجاني ب"الضغوط غير المنطقية" التي تمارسها القوى العظمى مؤكدا ان ايران "ستواصل تخصيب اليورانيوم لتلبية حاجاتها".
وعلى الرغم من توصل ايران في 17 ايار/مايو الماضي الى اتفاق مع البرازيل وتركيا لمبادلة 1,200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) في تركيا لقاء 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20%، الا انها اعلنت انها ستواصل تخصيب اليورانيوم على اراضيها.
واوضح "خطتنا هي بناء عدة مفاعلات في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد لكي نتمكن من انتاج نظائر مشعة للبيع والتصدير الى دول اقليمية واسلامية هي بحاجة اليها".
ولم يعط رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية تفاصيل حول المشروع او قوة المفاعل الجديد او المكان الذي سيبنى فيه.
وقال من جانب اخر ان ايران لديها سياستها الخاصة "المزدوجة المسار" للتعاطي مع القوى الغربية.
واوضح "ان سياستنا المزدوجة هي اجراء حوار على اساس النزاهة كخطوة اولى والمضي قدما في برنامجنا النووي كخطوة ثانية لمواجهة الضغط من الاعداء".
وتملك ايران حاليا مفاعلا للابحاث النووية بقوة 5 ميغاواط بني قبل الثورة الاسلامية في طهران.
واثار اطلاق ايران في شباط/فبراير انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المخصص رسميا لصنع الوقود لهذا المفاعل، ازمة جديدة مع المجموعة الدولية التي تشتبه في ان ايران تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران.
وتبنى مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي قرارا جديدا ارفق بعقوبات يطلب من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم بشكل خاص.
وعلى صعيد متصل اعرب مجلس الشورى الايراني الخاضع لسيطرة المحافظين عن رغبته في ان تستمر الحكومة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خلافا لمطالب مجلس الامن الدولي، حسبما اعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني الاربعاء.
ونقل الموقع الالكتروني للبرلمان عن لاريجاني قوله ان "المجلس يدعو الحكومة الى مواصلة انتاج اليورانيوم المخصب ب20% والى عدم التوقف ابدا عن هذا النشاط (...) بعد رفض بعض الدول تأمين الوقود اللازم لمفاعل الابحاث في طهران".
ويشكل تخصيب اليورانيوم الجانب الاكثر اثارة للجدل في البرنامج النووي الايراني. وفرض مجلس الامن الدولي في 9 حزيران/يونيو عقوبات جديدة على ايران بعد رفضها وقف التخصيب.
وكانت ايران بدات بالتخصيب بنسبة 20% في 9 شباط/فبراير في خطوة ادانتها الدول الغربية التي تعتبر انه يجعل الخبراء الايرانيين قريبين من المستويات اللازمة لصنع مواد انشطارية تدخل في تركيبة القنبلة الذرية.
الا ان ايران تصر دائما على ان نشاطاتها النووية هي لاهداف سلمية فقط.
وندد لاريجاني ب"الضغوط غير المنطقية" التي تمارسها القوى العظمى مؤكدا ان ايران "ستواصل تخصيب اليورانيوم لتلبية حاجاتها".
وعلى الرغم من توصل ايران في 17 ايار/مايو الماضي الى اتفاق مع البرازيل وتركيا لمبادلة 1,200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) في تركيا لقاء 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20%، الا انها اعلنت انها ستواصل تخصيب اليورانيوم على اراضيها.