تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


البنك الآسيوي للتنمية: آسيا الأقدر على مواجهة الأزمة العالمية




- قال البنك الآسيوي للتنمية، إن آسيا أظهرت قدرة على الوقف بوجه الأزمة المالية العالمية، وأكثر مرونة مما كان يعتقد، بعد أن أظهرت أرقام النمو الاقتصادي ارتفاعاً بمقدار 3.9 في المائة هذا العام خلافاً للتوقعات.


البنك الآسيوي للتنمية: آسيا الأقدر على مواجهة الأزمة العالمية
وكان البنك قد توقع نمواً لا يتجاوز 3.4 في المائة، في مارس/ آذار الماضي، وأدى هذا الارتفاع في النمو إلى زيادة التوقعات الخاصة بعام 2010، إلى نمو يصل 6.4 في المائة بدلاً من 6 في المائة، وعلل البنك هذه الزيادة بالنمو القوي في جنوب وشرق آسيا، وفقاً لتقرير صدر عن البنك .

وقال كبير المحللين الاقتصاديين في البنك، جونغوا لي : "على الرغم من التباطؤ الذي يعيشه الاقتصاد العالمي، إلى أن دول آسيا النامية تستعد لقيادة تعافي الاقتصاد العالمي."

وأشار التقرير أن السبب في هذا التعافي يعود إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومات في أكثر من دولة قبل الأزمة، وقلة اعتماد هذه الدول على الصادرات، بالإضافة إلى التحول الكبير والسريع في المنطقة، كلها عوامل أدت إلى تحفيز الاقتصاد إلى النمو مجدداً.

وتم رفع التوقعات الخاصة بالنمو في المنطقة من 3.6 في المائة وفقاً لتوقعات البنك الأسيوي، إلى 4.4 في المائة مع نهاية العام 2009، وأدى تخفيف القيود المالية والنقدية في الصين إلى تعزيز الوضع الاقتصادي في أكبر اقتصاد في المنطقة، مع توقعات نمو قد تصل إلى 8.2 في المائة في عام 2009، كما ارتفعت توقعات النمو للعام 2010 من 7 في المائة إلى 8.9 في المائة.

وحول هذا النمو قال لي : "إن التحسن الحاصل في اقتصاد المنطقة، لا يجب أن يكون كافياً، فاستمرار التباطؤ في الاقتصاد العالمي، أو سحب حزم الحوافز التي قدمتها الحكومات، قد يوقف هذا النمو، ويعيد المشكلة من جديد."

وأشار التقرير إلى أن تعزيز وتوثيق الروابط الاقتصادية داخل المنطقة، ومحاولة إيجاد اقتصاد داخلي أكثر توازناً مع الاهتمام الأكبر في تلبية الطلب المحلي، سيمكن دول آسيا من تحقيق نمو سريع وموثوق.

وكالات
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009