وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم إنه بحسب الدراسة التي جرى تقديمها خلال اجتماع هذا العام في سياتل لجمعية الابحاث الخاصة بتطور الطفل ، والذي يعقد كل عامين ، أن عينة من الامهات من ذوي الدخل المنخفض واللاتي تعرضن لجروح نفسية في مرحلة الطفولة أظهرت "أعراض تجنب استعادة التجارب النفسية المؤلمة " والتي تتمثل في عدم الاستعداد لاستعادة الافكار أوالانفعالات أوالاحاسيس أو الذكريات المرتبطة بتلك الجروح النفسية.
هذا التفادي أو العزوف عن تذكر التجارب النفسية المؤلمة له علاقة بقدرة الامهات على الحديث مع أطفالهن عن عواطف وانفعالات الطفل الامر الذي يؤدي إلى أن يكون الحديث بينهم قصيرا وأقل عمقا ، كما أن هذه الامهات تستخدمن أيضا أسئلة باترة قاطعة لا تسمح بالرد ولا تشجع الطفل على المشاركة والاسترسال في الحديث.
وتقول كريستين فالينتينو أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة نوتردام والتي أجرت البحث "أن أعراض تفادي استعادة الذكريات المؤلمة أظهرت تأثيرها السلبي على التطور الادراكي والوجداني للاطفال".
وأوضحت فالينتينو أن "هذا البحث يعد مهما لأنه يحدد آلية يمكننا بها فهم كيفية ارتباط الجروح النفسية للأمهات بمدى قدرتهن على التفاعل بشكل فعال مع أطفالهن".
هذا التفادي أو العزوف عن تذكر التجارب النفسية المؤلمة له علاقة بقدرة الامهات على الحديث مع أطفالهن عن عواطف وانفعالات الطفل الامر الذي يؤدي إلى أن يكون الحديث بينهم قصيرا وأقل عمقا ، كما أن هذه الامهات تستخدمن أيضا أسئلة باترة قاطعة لا تسمح بالرد ولا تشجع الطفل على المشاركة والاسترسال في الحديث.
وتقول كريستين فالينتينو أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة نوتردام والتي أجرت البحث "أن أعراض تفادي استعادة الذكريات المؤلمة أظهرت تأثيرها السلبي على التطور الادراكي والوجداني للاطفال".
وأوضحت فالينتينو أن "هذا البحث يعد مهما لأنه يحدد آلية يمكننا بها فهم كيفية ارتباط الجروح النفسية للأمهات بمدى قدرتهن على التفاعل بشكل فعال مع أطفالهن".