نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


التجارب النفسية المؤلمة للأمهات في صغرهن تحد من قدرتهن على التفاعل مع أطفالهن




إنديانا(أمريكا) - أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة نوتردام بولاية إنديانا الامريكية أن الامهات اللاتي تعرضن في مرحلة الطفولة لاساءة المعاملة أو الاهمال أو غيرها من التجارب النفسية المؤلمة يكن أقل استعدادا للحديث مع أطفالهن بشأن التجارب العاطفية التي يمر بها الطفل.


التجارب النفسية المؤلمة للأمهات في صغرهن تحد من قدرتهن على التفاعل مع أطفالهن
وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم إنه بحسب الدراسة التي جرى تقديمها خلال اجتماع هذا العام في سياتل لجمعية الابحاث الخاصة بتطور الطفل ، والذي يعقد كل عامين ، أن عينة من الامهات من ذوي الدخل المنخفض واللاتي تعرضن لجروح نفسية في مرحلة الطفولة أظهرت "أعراض تجنب استعادة التجارب النفسية المؤلمة " والتي تتمثل في عدم الاستعداد لاستعادة الافكار أوالانفعالات أوالاحاسيس أو الذكريات المرتبطة بتلك الجروح النفسية.

هذا التفادي أو العزوف عن تذكر التجارب النفسية المؤلمة له علاقة بقدرة الامهات على الحديث مع أطفالهن عن عواطف وانفعالات الطفل الامر الذي يؤدي إلى أن يكون الحديث بينهم قصيرا وأقل عمقا ، كما أن هذه الامهات تستخدمن أيضا أسئلة باترة قاطعة لا تسمح بالرد ولا تشجع الطفل على المشاركة والاسترسال في الحديث.

وتقول كريستين فالينتينو أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة نوتردام والتي أجرت البحث "أن أعراض تفادي استعادة الذكريات المؤلمة أظهرت تأثيرها السلبي على التطور الادراكي والوجداني للاطفال".

وأوضحت فالينتينو أن "هذا البحث يعد مهما لأنه يحدد آلية يمكننا بها فهم كيفية ارتباط الجروح النفسية للأمهات بمدى قدرتهن على التفاعل بشكل فعال مع أطفالهن".

د ب أ
الثلاثاء 7 ماي 2013