
وعلى المدى المنظور يرمي المشروع الى انشاء مكاتب قنصلية للاتحاد الاوروبي وفرض قواعد مشتركة لمنح التأشيرات واقامة نظام مراقبة الكتروني في الدخول والخروج يعزز سلامة العملية.
وتنبع الحاجة الى هذا الاجراء من وجود فضاء شنغن الخالي من الحدود الداخلية والذي يضم حاليا 25 دولة. فكل دولة تمنح "تأشيرة شنغن" لاي مواطن من غير الاتحاد الاوروبي تجيز له التنقل في الدول ال24 الاخرى.
وخلال 2008 منحت دول فضاء شنغن وهي اعضاء الاتحاد الاوروبي باستثناء ايرلندا والمملكة المتحدة وبلغاريا وقبرص اضافة الى النروج وسويسرا وايسلندا، 10,27 ملايين تاشيرة من نوع شنغن اي مليونين اكثر من 2007 حسب ارقام المفوضية.
وافادت اجهزة الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد يستند حاليا الى "لائحة بيضاء" يستثنى رعايا الدول المدرجة فيها بموجب جنسيتهم من تأشيرة دخول اراضيه، و"لائحة سوداء" تفرض على كافة رعايا الدول المدرجة فيها الحصول على تأشيرة دخول.
وتسببت هذه اللائحة السوداء بحوادث دبلوماسية. وتعتبر تركيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي ادراجها على اللائحة السوداء تشكيكا فيها وعرقلة لانضمامها.
وتنفرد دول الاتحاد الاوروبي وحدها بصلاحيات منح التاشيرات. وبالامكان حصرها في اراضي الدولة التي تمنحها او ان تكون صالحة في كامل فضاء شنغن وذلك على اساس الاعتراف المتبادل.
لكن عدة فضائح اثبتت للدول الاوروبية ان كل القنصليات لا تتصرف بنفس الصرامة في احترام التعليمات لمنح التاشيرات. كذلك اكتشفت شبكات في الصين تمنح شهادات مزورة ودعوات الى منتديات في الاتحاد الاوروبي.
وشدد مساعدو بارو على "ضرورة تعزيز شروط منح التاشيرات واقامة نظام للتحقق من الدخول والخروج".
ويهدف برنامج العمل الذي عرضه المفوض الى "تسهيل حياة المواطنين الاوروبيين" بالسماح لهم "باحقاق حقوقهم في كل دول الاتحاد الاوروبي" وكذلك "لحمايتهم" من الجريمة المنظمة والارهاب و"اقامة تضامن" بين الدول الاعضاء لادارة تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء.
ورحب رئيس المفوضية الاوروبية جوزي مانويل باروزو المرشح لولاية ثانية والذي سيكلف الدفاع عن هذه الاقتراحات في حال انتخابه، "بالجهد الرائع الذي تم تحقيقه في مجالات حساسة".
وتنبع الحاجة الى هذا الاجراء من وجود فضاء شنغن الخالي من الحدود الداخلية والذي يضم حاليا 25 دولة. فكل دولة تمنح "تأشيرة شنغن" لاي مواطن من غير الاتحاد الاوروبي تجيز له التنقل في الدول ال24 الاخرى.
وخلال 2008 منحت دول فضاء شنغن وهي اعضاء الاتحاد الاوروبي باستثناء ايرلندا والمملكة المتحدة وبلغاريا وقبرص اضافة الى النروج وسويسرا وايسلندا، 10,27 ملايين تاشيرة من نوع شنغن اي مليونين اكثر من 2007 حسب ارقام المفوضية.
وافادت اجهزة الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد يستند حاليا الى "لائحة بيضاء" يستثنى رعايا الدول المدرجة فيها بموجب جنسيتهم من تأشيرة دخول اراضيه، و"لائحة سوداء" تفرض على كافة رعايا الدول المدرجة فيها الحصول على تأشيرة دخول.
وتسببت هذه اللائحة السوداء بحوادث دبلوماسية. وتعتبر تركيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي ادراجها على اللائحة السوداء تشكيكا فيها وعرقلة لانضمامها.
وتنفرد دول الاتحاد الاوروبي وحدها بصلاحيات منح التاشيرات. وبالامكان حصرها في اراضي الدولة التي تمنحها او ان تكون صالحة في كامل فضاء شنغن وذلك على اساس الاعتراف المتبادل.
لكن عدة فضائح اثبتت للدول الاوروبية ان كل القنصليات لا تتصرف بنفس الصرامة في احترام التعليمات لمنح التاشيرات. كذلك اكتشفت شبكات في الصين تمنح شهادات مزورة ودعوات الى منتديات في الاتحاد الاوروبي.
وشدد مساعدو بارو على "ضرورة تعزيز شروط منح التاشيرات واقامة نظام للتحقق من الدخول والخروج".
ويهدف برنامج العمل الذي عرضه المفوض الى "تسهيل حياة المواطنين الاوروبيين" بالسماح لهم "باحقاق حقوقهم في كل دول الاتحاد الاوروبي" وكذلك "لحمايتهم" من الجريمة المنظمة والارهاب و"اقامة تضامن" بين الدول الاعضاء لادارة تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء.
ورحب رئيس المفوضية الاوروبية جوزي مانويل باروزو المرشح لولاية ثانية والذي سيكلف الدفاع عن هذه الاقتراحات في حال انتخابه، "بالجهد الرائع الذي تم تحقيقه في مجالات حساسة".