
وهذه الوسيلة الطريفة لبيع المنتج قد تبدو غريبة إلى حد ما بالنسبة للأشخاص من خارج أوكسفورد، غير أن هذه الجامعة العريقة صارت تقتفي أثر اتجاه جديد ظهر يساعد الجامعات على الحصول على المال عن طريق بيع مجموعة من المنتجات مطبوع عليها شعارها مثل التي شيرت وقبعات البيسبول وفناجين القهوة، وتسعى هذه الجامعة الإنجليزية إلى قيادة هذا الاتجاه عن طريق طرح منتجات مثل كرات الجولف والقلادات بل حتى قبعات للأطفال الرضع تحمل شعارها. وتم ملاحظة هذا الاتجاه في ألمانيا التي لا تزال متخلفة عن قطار التجارة الجامعي، ويقول جوشن تاكس وهو مدير تجاري بكلية التسويق بهامبورج إنه من حيث المبدأ تحاول كل جامعة ألمانية أن تسير في نفس الاتجاه.
ويوضح تاكس أن منتجات الملبس تعد أكثر الأشكال رواجا في التسويق ويتم الترحيب بها من جانب أي شخص يسعى للترويج لجامعته لأن هذه المنتجات يمكن رؤيتها بسهولة ووضوح. ومن أفضل الطرق للترويج لاسم جامعة هي طباعة شعارها على صدر التي شيرت والسويتشيرت، وتقوم الآن معاهد التعليم العالي بألمانيا بدءا من مدينة أولدنبرج في الشمال إلى توبينجن في الجنوب بالقفز داخل عربة الاستعراض التجارية.
وتبيع جامعة أولدنبرج هدايا تذكارية تتنوع بين فناجين القهوة إلى أوعية لوضع بطاقات الزيارة، وطرحت جامعة باوهاوس بولاية فيمار حقائب مصنوعة من القماش مطبوع عليها شعارات تشير إلى تاريخ الجامعة مثل : " اكتشف جروبيوس داخلك "، في إشارة إلى اسم المهندس المعماري الألماني والتر جروبيوس الذي أسس جامعة باوهاوس.
ويبيع متجر الجامعة في هايدلبرج ميداليات وحقائب للكمبيوتر المحمول إلى جانب مجموعة متنوعة من المنتجات التي تحمل شعار الجامعة، وتقول المتحدثة باسم الجامعة ماريتا فهورمان إن الكثير من السياح يحبون شراء هذه المنتجات غير أن المجموعة الرئيسية التي نستهدفها بالتسويق هي طلبة الجامعة وخريجيها.
وتأتي معظم المنتجات التي تباع في الجامعات الألمانية من مصنع الملابس الرياضية الجامعي بكولونيا، وقد استقى مؤسسه الكسندر جرونيرت فكرته عندما كان في زيارة للولايات المتحدة في التسعينيات من القرن الماضي، وكان في البداية يبيع التي شيرت على طاولة من ورق الحائط أمام جامعة كولونيا كما توضح الكسندرا بريورس إحدى العاملات بالمصنع. وتقول الكسندرا إن الاهتمام بشراء هذه المنتجات كان ضئيلا نسبيا في البداية غير أن الكثير تغير منذ ذلك الوقت، وأحد أسباب هذا التغيير هو أن الكثير من الطلاب الألمان الذين يدرسون في الخارج اكتشفوا أنه من الطبيعي تماما أن يرتدوا ملابس تحمل اسم الجامعة، كما أن هذه النوعية من الملابس أصبحت تمثل الإتجاه الجديد في الملبس والموضة.
وفي الماضي عندما كانت الاختيارات الجامعية محدودة لم تكن ثمة أهمية للترويج لصورة أية جامعة، ولكن كما تقول فهورمان فإن نظام الجامعات في ألمانيا أصبح أكثر تنوعا وأصبح على الطلاب أن يكونوا على وعي باختياراتهم الدراسية. ومع ذلك يحذر جوشين تاكس من وضع أهمية كبيرة على قطار التجارة الجامعي هذا في ألمانيا، ويقول لا يمكن المقارنة بين تسويق هذه المنتجات التي تحمل أسماء الجامعات وبين تسويقها في الولايات المتحدة، حيث أن الطلب على هذه النوعية من الملابس في ألمانيا أقل من مثيله في الولايات المتحدة.
ومن هنا فإن بعض هذه المنتجات التي يبدو أنها أصلية ومبتكرة ينتهي بها الحال غالبا وقد تراكمت عليها الأتربة على الأرفف، ويتذكر تاكس مناقشة طريفة جرت بينه وبين مندوب مبيعات حول تسويق أربطة عنق تحمل شعار إحدى الجامعات حيث قال له المندوب أنه سيقدم عرضا جيدا يتمثل في أن يدفع تاكس له عشرة آلاف يورو مقابل ألا يرسل له المندوب أي رباط عنق، وعندما سأله تاكس عن مبلغ استفادته من هذه الصفقة رد عليه المندوب قائلا : " إنك ستوفر نفقات التخزين ".
ويوضح تاكس أن منتجات الملبس تعد أكثر الأشكال رواجا في التسويق ويتم الترحيب بها من جانب أي شخص يسعى للترويج لجامعته لأن هذه المنتجات يمكن رؤيتها بسهولة ووضوح. ومن أفضل الطرق للترويج لاسم جامعة هي طباعة شعارها على صدر التي شيرت والسويتشيرت، وتقوم الآن معاهد التعليم العالي بألمانيا بدءا من مدينة أولدنبرج في الشمال إلى توبينجن في الجنوب بالقفز داخل عربة الاستعراض التجارية.
وتبيع جامعة أولدنبرج هدايا تذكارية تتنوع بين فناجين القهوة إلى أوعية لوضع بطاقات الزيارة، وطرحت جامعة باوهاوس بولاية فيمار حقائب مصنوعة من القماش مطبوع عليها شعارات تشير إلى تاريخ الجامعة مثل : " اكتشف جروبيوس داخلك "، في إشارة إلى اسم المهندس المعماري الألماني والتر جروبيوس الذي أسس جامعة باوهاوس.
ويبيع متجر الجامعة في هايدلبرج ميداليات وحقائب للكمبيوتر المحمول إلى جانب مجموعة متنوعة من المنتجات التي تحمل شعار الجامعة، وتقول المتحدثة باسم الجامعة ماريتا فهورمان إن الكثير من السياح يحبون شراء هذه المنتجات غير أن المجموعة الرئيسية التي نستهدفها بالتسويق هي طلبة الجامعة وخريجيها.
وتأتي معظم المنتجات التي تباع في الجامعات الألمانية من مصنع الملابس الرياضية الجامعي بكولونيا، وقد استقى مؤسسه الكسندر جرونيرت فكرته عندما كان في زيارة للولايات المتحدة في التسعينيات من القرن الماضي، وكان في البداية يبيع التي شيرت على طاولة من ورق الحائط أمام جامعة كولونيا كما توضح الكسندرا بريورس إحدى العاملات بالمصنع. وتقول الكسندرا إن الاهتمام بشراء هذه المنتجات كان ضئيلا نسبيا في البداية غير أن الكثير تغير منذ ذلك الوقت، وأحد أسباب هذا التغيير هو أن الكثير من الطلاب الألمان الذين يدرسون في الخارج اكتشفوا أنه من الطبيعي تماما أن يرتدوا ملابس تحمل اسم الجامعة، كما أن هذه النوعية من الملابس أصبحت تمثل الإتجاه الجديد في الملبس والموضة.
وفي الماضي عندما كانت الاختيارات الجامعية محدودة لم تكن ثمة أهمية للترويج لصورة أية جامعة، ولكن كما تقول فهورمان فإن نظام الجامعات في ألمانيا أصبح أكثر تنوعا وأصبح على الطلاب أن يكونوا على وعي باختياراتهم الدراسية. ومع ذلك يحذر جوشين تاكس من وضع أهمية كبيرة على قطار التجارة الجامعي هذا في ألمانيا، ويقول لا يمكن المقارنة بين تسويق هذه المنتجات التي تحمل أسماء الجامعات وبين تسويقها في الولايات المتحدة، حيث أن الطلب على هذه النوعية من الملابس في ألمانيا أقل من مثيله في الولايات المتحدة.
ومن هنا فإن بعض هذه المنتجات التي يبدو أنها أصلية ومبتكرة ينتهي بها الحال غالبا وقد تراكمت عليها الأتربة على الأرفف، ويتذكر تاكس مناقشة طريفة جرت بينه وبين مندوب مبيعات حول تسويق أربطة عنق تحمل شعار إحدى الجامعات حيث قال له المندوب أنه سيقدم عرضا جيدا يتمثل في أن يدفع تاكس له عشرة آلاف يورو مقابل ألا يرسل له المندوب أي رباط عنق، وعندما سأله تاكس عن مبلغ استفادته من هذه الصفقة رد عليه المندوب قائلا : " إنك ستوفر نفقات التخزين ".