
ترتفع درجة الحذر في الولايات المتحدة من مخاطر هجوم الكتروني تشنه القاعدة
واكد دومينيك توماس الخبير في شبكات الجهاديين الدولية في معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية ان هؤلاء يملكون في صفوف الحركة الجهادية العالمية الخبرات اللازمة
وتساءل توماس "هجوم الكتروني منسق للقاعدة؟ لم يحصل ذلك بعد لكنه ليس خيالا". وتابع "يمكن توقع ذلك، فلديهم الادمغة، اضافة الى انهم لا يحتاجون الى عدد كبير ليكونوا فاعلين".
وتم رصد هجومين الكترونيين على مواقع رسمية لا سيما في السعودية، فيما تتوافر الخبرات اللازمة في بعض المنتديات.
وقال توماس "تشمل المواقع الجهادية ارشادات حول صناعة عبوة رقمية، او فيروس، وكيفية استخدام تقنيات التشفير". وتابع "انهم متطورون جدا، لا سيما السعوديين".
ويبرز في صفوف الجهاديين المتهمين بتنفيذ اعمال ارهابية المزيد من طلبة العلوم "البحتة" كالرياضيات والمعلوماتية، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية، بحسب دراسات.
ورأى الاميركي جيمس لويس من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، المشارك في كتابة تقرير "امن الفضاء الرقمي في الرئاسة ال44" ان القضية ليست الا مسألة وقت.
وقال "ما زالت القاعدة لا تملك القدرات التقنية لتنفيذ هجوم كهذا على نطاق واسع كما ترغب (...). لكنها ستحصل عليها في السنوات المقبلة. ينبغي توقع عملية كبرى في غضون 10 سنوات".
اما ريتشارد هانتر الخبير في الامن الرقمي في نيويورك فاشار الى ان "تكنولوجيات الانترنت هي المكان الامثل لعدم ضرورة توازن القوى".
وقال لوكالة فرانس برس ان "السلطة التي يمكن الحصول عليها هناك رهن بالذكاء والكفاءة، لا بالموارد المستخدمة او عدد الاشخاص". وتابع "المورد الاكبر هو شخص ذكي، وهو موجود في كل مكان".
وشارك مسؤولون اميركيون سابقون الثلاثاء في واشنطن في محاكاة رقمية سميت "الصدمة الرقمية" جربوا فيها عدة وسائل لصد هجوم منسق على شبكات الهاتف والكهرباء والانترنت ووسائل النقل، مصحوبا بتفجيرات في مواقع استراتيجية.
وقال مساعد مدير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية في هذه المناسبة ان "القاعدة ترغب في تنفيذ عملية من هذا القبيل، لكننا نجهل ان كانت قادرة على ذلك".
وقال ريتشارد هانتر ان لم يتمتعوا بهذه الخبرة - ونعلم انهم جعلوا ذلك من اولوياتهم - فيمكنهم ذلك. ففي اوساطنا الكل يعلم ان التكنولوجيا تتجدد كل خمس سنوات. وهذا يعني ان ايا كان يمكنه ان يصبح خبيرا في غضون خمس سنوات
وتساءل توماس "هجوم الكتروني منسق للقاعدة؟ لم يحصل ذلك بعد لكنه ليس خيالا". وتابع "يمكن توقع ذلك، فلديهم الادمغة، اضافة الى انهم لا يحتاجون الى عدد كبير ليكونوا فاعلين".
وتم رصد هجومين الكترونيين على مواقع رسمية لا سيما في السعودية، فيما تتوافر الخبرات اللازمة في بعض المنتديات.
وقال توماس "تشمل المواقع الجهادية ارشادات حول صناعة عبوة رقمية، او فيروس، وكيفية استخدام تقنيات التشفير". وتابع "انهم متطورون جدا، لا سيما السعوديين".
ويبرز في صفوف الجهاديين المتهمين بتنفيذ اعمال ارهابية المزيد من طلبة العلوم "البحتة" كالرياضيات والمعلوماتية، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية، بحسب دراسات.
ورأى الاميركي جيمس لويس من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، المشارك في كتابة تقرير "امن الفضاء الرقمي في الرئاسة ال44" ان القضية ليست الا مسألة وقت.
وقال "ما زالت القاعدة لا تملك القدرات التقنية لتنفيذ هجوم كهذا على نطاق واسع كما ترغب (...). لكنها ستحصل عليها في السنوات المقبلة. ينبغي توقع عملية كبرى في غضون 10 سنوات".
اما ريتشارد هانتر الخبير في الامن الرقمي في نيويورك فاشار الى ان "تكنولوجيات الانترنت هي المكان الامثل لعدم ضرورة توازن القوى".
وقال لوكالة فرانس برس ان "السلطة التي يمكن الحصول عليها هناك رهن بالذكاء والكفاءة، لا بالموارد المستخدمة او عدد الاشخاص". وتابع "المورد الاكبر هو شخص ذكي، وهو موجود في كل مكان".
وشارك مسؤولون اميركيون سابقون الثلاثاء في واشنطن في محاكاة رقمية سميت "الصدمة الرقمية" جربوا فيها عدة وسائل لصد هجوم منسق على شبكات الهاتف والكهرباء والانترنت ووسائل النقل، مصحوبا بتفجيرات في مواقع استراتيجية.
وقال مساعد مدير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية في هذه المناسبة ان "القاعدة ترغب في تنفيذ عملية من هذا القبيل، لكننا نجهل ان كانت قادرة على ذلك".
وقال ريتشارد هانتر ان لم يتمتعوا بهذه الخبرة - ونعلم انهم جعلوا ذلك من اولوياتهم - فيمكنهم ذلك. ففي اوساطنا الكل يعلم ان التكنولوجيا تتجدد كل خمس سنوات. وهذا يعني ان ايا كان يمكنه ان يصبح خبيرا في غضون خمس سنوات